حسام حبيب: المسرح له رهبة كبيرة.. وأول مرة طلعت عليه دوخت
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الفنان حسام حبيب، إن المسرح له رهبة كبيرة، موضحا «أول مرة طلعت على المسرح كانت حفلة برايفت، كنت لسه هعمل أول ألبوم، والمفروض الناس اللي بتتفرج عليا أنا عارفهم ولكن وأنا طالع دوخت وأصحابي سندوني من رهبته».
شعور الإنسان على المسرح غريبأضاف «حبيب»، خلال حواره مع الإعلامية منى عبد الوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، المُذاع عبر قناة «الحياة»، أنه عندما الإنسان يكون على المسرح بيشعر بشيء غريب جداً، موضحا أنه يبدأ الإنسان يتواصل مع الناس بطريقة مختلفة جدا، لافتا إلى أنه كان يعتقد أن كلما زاد العدد الأشخاص الذين يشاهدونه على المسرح يكبر كل ما القلق يكبر داخله، موضحا أن العكس تماما كل لما العدد يكون كبير يشعر الإنسان بالراحة أكثر.
وتابع: «أول مرة طلعت على المسرح كسرت فيا الشعور بالرهبة، خليتني شخص بيعرف يواجهه، في الطبيعي كنت بتكسف أعمل أوردر من التليفون أو أدخل محل أسأله دي بكام، ولكن المسرح كسر هذا الإحساس الرهيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام حبيب برنامج ع المسرح قناة الحياة على المسرح
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي أمس السبت 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعتبر الخلفي من رواد المسرح والدراما في المغرب، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 6 عقود، قدّم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية.
وكان الفنان الراحل وُلد في الدار البيضاء عام 1937، وبدأت علاقته بالمسرح عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث عمل إلى جانب أسماء بارزة مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
وفي عام 1959، أسس فرقة "المسرح الشعبي"، ثم شارك في تأسيس فرقة "الفنانين المتحدين"، التي قدّمت 7 مسرحيات، من بينها "العائلة المثقفة" بمشاركة الفنانة ثريا جبران.
ولم يقتصر نشاط الخلفي على المسرح فحسب، بل امتد إلى التلفزيون والسينما. ففي الدراما التلفزيونية، اشتهر بأدواره في مسلسلات مثل "التضحية"، و"بائعة الخبز"، و"ملوك الطوائف" حيث جسّد شخصية أبو الحزم بن جهور. كما ترك بصمة في سلسلة "لالة فاطمة" بدور الحاج قدور بن زيزي.
وفي السينما، تعاون مع مخرجين مثل عبد الله المصباحي في فيلم "سكوت، اتجاه ممنوع"، ومحمد إسماعيل في فيلم "هنا ولهيه"، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل "الضوء الأخضر" و"الدم المغدور" و"الوتر الخامس".
إعلانوفي السنوات الأخيرة، تراجع ظهور الخلفي الفني بسبب تقدمه في العمر وتدهور حالته الصحية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، نُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة في الدار البيضاء إثر تعرضه لوعكة صحية حادة. ورغم خروجه من المستشفى بعد تلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور، حتى وافته المنية في منزله بالدار البيضاء.
يُعد محمد الخلفي من أبرز رواد الفن المغربي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المسرح والدراما في البلاد. وتميّز بقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة، من الكوميدية إلى الدرامية، ما أكسبه شعبية واسعة ومحبة الجمهور. وسيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة، وذكرى خالدة في تاريخ الفن المغربي.