داخل حرم الكنيسة الأسقفية وقف مشايخ الأزهر يقيمون صلاة المغرب في شهر رمضان المبارك في حالة من المحبة والوئام بين أبناء الوطن الواحد.

مائدة المحبة في الكنيسة الأسقفية

وفي حالة من المحبة والروح المصرية الأصيلة وقف شيوخ الأزهر الشريف في الساعة السادسة والربع على مسرح كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك.

ودعا الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، لإقامة إفطار المحبة الذي جمع المصريين جميعا على مائدة إفطار واحدة.

ويقام الإفطار بالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي الذي يهدف إلى خلق روح من التفاهم والعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين، كما يقدم إلى المسيحيين الغربيين تعريف عن تعاليم الإسلام لخلق تفاهم مشترك وحوار ديني كما يوفر ورش عمل أكاديمية حول الدراسات المسيحية والإسلامية للقادة الدينيين الحاليين والمستقبليين.

وجاء إفطار الأسقفية تحت شعار المحبة والوحدة، حيث تكون تلك الأيام المباركة فرصة لتبادل الصداقة والمودة، التي هي أساس العلاقة التي تربط أبناء الوطن الواحد على مائدة واحدة وهو دليل أخر على الود والمحبة.

وليأكد الدكتور سامي فوزي خلال كلمته على أن مجتمعنا معروف بالتمسك بالقيم الدينية الأصلية التي تجعلنا نحترم مقدسات وعقائد الجميع، فنحن نجتمع في كثير من الأمور منها التحدث بنفس اللغة العربية، والتاريخ المشترك والتسامح الديني، وخلال لقائنا اليوم على مائدة الإفطار ندعو الله أن يعم السلام والرخاء على بلدنا الحبيب مصر، يدعو في كلمته الغائبين الحاضرين أبناء شعب غزة وأبناء السودان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الأسقفية إفطار الکنیسة الأسقفیة

إقرأ أيضاً:

اليمن: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء

ساد الركود التجاري أسواق العاصمة اليمنية صنعاء، وخلت الشوارع والأحياء من المتسوقين خلال الفترة الأخيرة، عكس السنوات الماضية.

 

يرجع مراقبون أحد أهم أسباب حالة الركود التجاري في صنعاء، إلى تزامن موسم عيد الأضحى والصيف مع فتح بعض الطرقات المغلقة مثل طريق الحوبان الاستراتيجي شرقي تعز الذي كان له أثر بالغ في رفع الحصار عن المحافظة الواقعة جنوب غربي اليمن وتسهيل عبور المواطنين بأعداد كبيرة خاصة المنتمين لمحافظة تعز ذات الكثافة السكانية العالية والذين ينتشرون في صنعاء ومختلف المدن والمحافظات في اليمن.

 

أبناء تعز

 

المحلل الاقتصادي صادق علي، يشرح في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن كثيرين من أبناء تعز عمال وموظفون ومهنيون وتجار وحرفيون ينتشرون في غالبية الأعمال والأنشطة الاقتصادية والتجارية كنسبة طاغية في المدن الكبرى مثل صنعاء وعدن ومدن ومحافظات وسط اليمن، وخلال الأعوام الماضية في مأرب وغيرها.

 

لكن صنعاء تظل الأكثر استيعاباً خاصة مع ما رافق سنوات الحرب والصراع من ارتفاع أعداد النازحين بالذات من المدن والمحافظات المتضررة مثل تعز، فيما هناك من يرى عودة الحركة بشكل تدريجي خلال الأيام القادمة، إلا أنها لن تكون بنفس المستوى بالنظر إلى تأثير الصراع الاقتصادي والنقدي الأخير على معيشة غالبية السكان في اليمن.

 

ويلفت المحلل الاقتصادي إلى أن كثيرين من هؤلاء المواطنين والأسر حدوا حركتهم وتنقلاتهم خلال السنوات التسع الماضية بسبب إغلاق الطرقات مثل طريق الحوبان الحيوي في تعز، إذ زادت تكاليف التنقل أكثر من 7 أضعاف، إضافة إلى مشقة استخدام الطرق البديلة التي لا تعتبر صالحة للاستخدام، ولكن الأمر اختلف بعد فتح الطريق الجديد.

 

وأعتاد كثيرون من المواطنين والأسر من محافظة تعز أو غيرها قضاء أيام العيد في مدنهم ومناطقهم الريفية التي تشهد بالتزامن مع فترة العيد إقامة مناسبات الزفاف والأفراح حيث يجتمع أغلب أبناء وسكان القرى والمناطق الريفية.

 

تأثيرات الأزمة الاقتصادية على أسواق صنعاء

 

بدوره، يتطرق الناشط الاجتماعي، عمار الأغبري، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى تأثيرات الأزمة الاقتصادية والنقدية وانقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية وهو ما أدى إلى عدم قدرة الكثيرين على ممارسة حياتهم الطبيعية التي اعتادوا عليها قبل الحرب خصوصاً النازحين الذين وجدوا أنفسهم مشردين عن مناطقهم وأعمالهم يخوضون حياة شاقة ومضنية تفوق قدراتهم على تحملها.

 

وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السويدي هانس غروندبرغ، قد أكد خلال إحاطته الشهرية لمجلس الأمن في جلسته المنعقدة منتصف يونيو/ حزيران، على أهمية افتتاح طريقين إضافيين في اليمن؛ الأول يربط مدينة مأرب بصنعاء عبر مديرية الجوبة في البيضاء، والثاني بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان المجاورة مما أتاح لأول مرة منذ أكثر من تسع سنوات للمدنيين القدرة على التحرك عبر خطوط التماس التي كانت تمر عبر المدينة. واعتبرها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لمدينة تعز.

 

في السياق، يؤكد فهيم الدبعي، وهو تاجر ملبوسات في صنعاء، لـ"العربي الجديد"، أنه لم يشهد مثل هذا الركود في صنعاء طوال الأعوام الماضية، إذ كانت مثل هذه الأيام تمثل لهم فترة تجارية مهمة تزدهر فيها الحركة التجارية.

 

ويرى كثيرون أن الأسر المنتمية لمحافظة تعز تشكل النسبة الكبرى من المتسوقين، لذا يعتبر الدبعي أن فتح الطريق الجديد ساهم في تراجع وضعية الأسواق بالعاصمة التي عانت انخفاض الحركة التجارية خلال الفترة الاخيرة.


مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الشيوخ»: «30 يونيو» ملحمة وطنية أنهت مشروع أخونة الدولة ومخططات هدمها
  • اليمن: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء
  • مسؤول حكومي: سنرى قريبا قادة الشرعية يصلون مطار صنعاء الدولي في هذه الحالة!
  • 30 يونيو .. مشاركة ملحوظة للفنانين وأغان وطنية ترسم قصة الثورة
  • وحدة حياة كريمة بأسوان تتابع 15 مشروعًا داخل قرية وادي خريت
  • النائب حازم الجندي يرصد أهم الملفات على مائدة الحكومة الجديدة.. الوقود ومعالجة التضخم أبرزها
  • مشايخ وأعيان أرخبيل سقطرى يستنكرون قرار المحافظ الموالي للإمارات
  • روحي تعبة بعد أن فقدت وهج المحبة
  • 6 من أطفال مرضى السرطان يصلون لمجمع ناصر
  • الأنبا دانيال يترأس قداس عيد أم المحبة الإلهية ويمنح الدرجة الإنجيلية لاثنين من شمامسة الإيبارشية