قضاة باكستانيون: وكالات الاستخبارات تمارس ضغوطا بشأن قضايا عمران خان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أثارت مزاعم التدخل والترهيب من قبل وكالات الاستخبارات في القضايا المتعلقة برئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الجدل ولفتت الانتباه إلى القضاء في البلاد. وأثارت هذه المزاعم، التي قدمها ستة قضاة بالمحكمة العليا في رسالة غير مسبوقة، مخاوف بشأن استقلال القضاء وسيادة القانون في باكستان.
وبحسب الرسالة التي اطلعت عليها الجارديان، اتهم القضاة وكالة الاستخبارات الداخلية (ISI) القوية باستخدام أساليب مثل الاختطاف والتعذيب والمراقبة للتأثير على الإجراءات القضائية المتعلقة بعمران خان.
وفصلت الرسالة حالات المضايقة والترهيب، بما في ذلك اختطاف أحد أقارب القاضي وتركيب كاميرات في غرف نومهم. وأعرب القضاة عن خوفهم على سلامتهم وطلبوا حماية إضافية وسط ضغوط متزايدة من وكالة المخابرات.
عمران خان، الذي أطيح به من منصبه في أبريل 2022 ويواجه عدة تهم بالفساد، نفى باستمرار ارتكاب أي مخالفات ووصف التهم بأنها ذات دوافع سياسية. وردد مستشاره لشؤون الإعلام والشؤون الدولية، سيد ذو الفقار بخاري، هذه المشاعر، مؤكدا أن القضاء يتعرض للاضطهاد منذ سنوات.
ردًا على الرسالة، أكد رئيس المحكمة العليا في باكستان، قاضي فايز عيسى، على سياسة عدم التسامح مطلقًا تجاه التحديات التي تواجه استقلال القضاء. وردد قضاة آخرون مشاعره، ودعوا إلى الشفافية والمساءلة في مواجهة التدخل المزعوم.
وتأتي الرسالة وسط جدل أوسع حول دور وكالات الاستخبارات في السياسة والحكم الباكستاني. وفي حين رفض مسؤولو الاستخبارات هذه المزاعم ووصفوها بأنها "تافهة" و"ملفقة"، يرى المحللون أن الاتهامات تسلط الضوء على نمط أوسع من التدخل السياسي في القضاء.
ووصف رئيس الوزراء السابق شهيد خاقان عباسي الوضع بأنه غير مسبوق في تاريخ باكستان، وحث المحكمة العليا على معالجة المخاوف التي أثارها القضاة. وتأتي الرسالة أيضًا في أعقاب حكم صدر مؤخرًا لصالح قاضي المحكمة العليا الذي اتهم عملاء وكالة الاستخبارات الباكستانية بالتلاعب السياسي.
وبينما يتصارع القضاء مع مزاعم التدخل، تواجه المحكمة العليا اختبارًا حاسمًا في الحفاظ على سيادة القانون وضمان استقلال القضاء في باكستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يدشن الامتحانات النهائية لطلاب الدراسات التخصصية العليا بمعهد القضاء
الثورة نت|
دشن وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم، الامتحانات النهائية التحريرية لطلاب قسم الدراسات التخصصية العليا الدفعة الـ 25 للسنة الدراسية الأولى للعام الدراسي 1446هـ، 2024 – 2025م.
واطلع القاضي مجاهد ومعه عميد المعهد الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، على الإجراءات الخاصة بامتحانات الطلاب البالغ عددهم 102 طلاب بما يضمن إجراء الامتحانات بالشكل المثالي.
واستمع إلى شرح من رئيس قسم الدراسات التخصصية العليا القاضي أكرم الرقيحي، ورئيس قسم التأهيل المستمر الدكتور عبدالملك عيسى، عن سير الامتحانات والمستوى العلمي للطلاب وانضباطهم.
وحث وزير العدل الجميع على مضاعفة الجهود بما يجعل مخرجات المعهد العالي للقضاء على مستوى متقدم من التأهيل والتدريب من خلال اكتساب المعارف والخبرات.
وعقب التدشين زار القاضي مجاهد المطبعة القضائية في المعهد، واطلع ما تنتجه من مطبوعات ذات قيمة علمية كبيرة بالإضافة إلى المطبوعات الخاصة بوثائق القضاء.
واستمع إلى شرح من المعنيين في المطبعة، عن مراحل العمل فيها وما تواجهه من معوقات وسبل معالجتها.
صنعاء 21 جمادى الآخرة 1446هـ / 22 ديسمبر 2024 (سبأ)- دشن وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم، الامتحانات النهائية التحريرية لطلاب قسم الدراسات التخصصية العليا الدفعة الـ 25 للسنة الدراسية الأولى للعام الدراسي 1446هـ، 2024 – 2025م.
واطلع القاضي مجاهد ومعه عميد المعهد الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، على الإجراءات الخاصة بامتحانات الطلاب البالغ عددهم 102 طلاب بما يضمن إجراء الامتحانات بالشكل المثالي.
واستمع إلى شرح من رئيس قسم الدراسات التخصصية العليا القاضي أكرم الرقيحي، ورئيس قسم التأهيل المستمر الدكتور عبدالملك عيسى، عن سير الامتحانات والمستوى العلمي للطلاب وانضباطهم.
وحث وزير العدل الجميع على مضاعفة الجهود بما يجعل مخرجات المعهد العالي للقضاء على مستوى متقدم من التأهيل والتدريب من خلال اكتساب المعارف والخبرات.
وعقب التدشين زار القاضي مجاهد المطبعة القضائية في المعهد، واطلع ما تنتجه من مطبوعات ذات قيمة علمية كبيرة بالإضافة إلى المطبوعات الخاصة بوثائق القضاء.
واستمع إلى شرح من المعنيين في المطبعة، عن مراحل العمل فيها وما تواجهه من معوقات وسبل معالجتها.