بسبب تصريف المياه النووية .. روسيا ترفض إلغاء حظر استيراد الأسماك من اليابان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف، إن روسيا طلبت مراراً وتكراراً السماح لخبرائها بالوصول لتحليل العينات المتعلقة بتصريف المياه من محطة فوكوشيما-1 للطاقة النووية المتضررة إلى المحيط، لكن اليابان ترفض ذلك.
وأضاف نوزدريف، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، أنه في مثل هذه الظروف لا يمكن الحديث عن أي حوار جاد وإلغاء القيود التي تم فرضها مسبقًا على استيراد الأسماك والمأكولات البحرية اليابانية.
وأوضح: "فيما يتعلق بالمحادثة مع طوكيو بشأن محطة فوكوشيما-1 للطاقة النووية، كنا نحاول منذ بعض الوقت تحقيق مستوى مناسب من الشفافية في الإجراءات التي ينفذها الجانب الياباني كجزء من عمله للتعامل مع الأزمة النووية.
وتابع السفير الروسي لدي اليابان: "لكن على الرغم من الطلبات الرسمية المتكررة لضمان وصول المتخصصين الروس لقياس وتحليل عينات المياه، فإن اليابانيين يرفضون بعناد القيام بذلك".
وأضاف: "في الوضع الذي لا نملك فيه بيانات موضوعية خاصة بنا، لا يمكننا الاعتماد إلا على الأرقام المنشورة في مصادر مفتوحة، بما في ذلك من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا يمكننا التحدث عن نوع من الحوار الجاد، ناهيك عن الحوار الجاد وإمكانية رفع القيود في هذه المرحلة".
وأثار قرار طوكيو بالبدء في تصريف المياه من محطة فوكوشيما 1 للطاقة النووية في المحيط استياء عدد من البلدان.
وكانت الإدارة العامة للجمارك بجمهورية الصين الشعبية قد توقفت تماما عن استيراد المأكولات البحرية من اليابان منذ 24 أغسطس من العام الماضي، عندما بدأت المرحلة الأولى لتصريف المياه.
وانضمت هيئة الرقابة الزراعية الروسية إليها، كإجراء احترازي، اعتبارًا من 16 أكتوبر إلى الإجراءات التقييدية المؤقتة التي فرضتها الصين فيما يتعلق باستيراد الأسماك والمأكولات البحرية من اليابان.
وبحسب السفير الروسي، "كان قرار هيئة الرقابة الزراعية الروسية صحيحًا تمامًا وسريعًا"، مضيفا أنه في الوقت الحاضر، تولي جميع الدول تقريبا اهتماما خاصا لسلامة المنتجات الغذائية".
ودعت طوكيو إلى رفع القيود المفروضة على واردات المأكولات البحرية اليابانية، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بسبب قصف شبكات الكهرباء..غروسي يحذر من خطر حادث نووي في أوكرانيا
زار رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محطة لتوزيع الكهرباء بعد وصوله إلى كييف، اليوم الثلاثاء، وحذر من خطر حادث نووي بسبب الهجمات على شبكة الكهرباء في أوكرانيا أو تعطل الإمدادات.
وقال غروسي عبر إكس: "أنا في محطة كييفسكا للكهرباء، وهي جزء مهم من شبكة الطاقة في أوكرانيا وضروري للسلامة النووية". وقال "قد يقع حادث نووي نتيجة هجوم مباشر على محطة أو بسبب انقطاع إمدادات الطاقة أيضاً".I’m at Kyivska electrical substation—an important part of Ukraine’s power grid essential for nuclear safety.
A nuclear accident can result from a direct attack on a plant, but also from power supply disruption. @IAEAorg is here to assess impact, support, & help prevent that risk. pic.twitter.com/Kd29wKVNhn
وخلال غزوها لأوكرانيا منذ ثلاثة أعوام، دأبت روسيا بانتظام على قصف منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، ومن بينها محطات طاقة، لكنها تجنبت الضربات المباشرة لمحطات الطاقة النووية هناك.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، منذ أيام، إن غروسي سيزور كييف لعقد اجتماعات رفيعة المستوى لضمان السلامة النووية خلال الحرب التي بدأتها روسيا بغزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأضاف غروسي في منشوره "زيادة هشاشة شبكة الكهرباء تشكل خطورة متنامية على جميع محطات الطاقة النووية".