نقيب المحامين يهنئ السيسي على أداء اليمين لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تقدم عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.
وأرسل نقيب المحامين، برقية تهنئة إلى الرئيس السيسي جاء فيها «فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن مجلس النقابة العامة للمحامين ، أتقدم لفخامتكم بخالص التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة مراسم أداء فخامتكم اليمين الدستورية، رئيساً لجمهورية مصر العربية لولاية جديدة ، في بداية رسمية لجمهورية جديدة، نتطلع فيها معكم وبكم إلى مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، على طريق استكمال مسيرة العطاء والبناء والتنمية في مواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية، في ظل قيادتكم الحكيمة والرشيدة التي استعادت فيها البلاد أمنها وسكينتها.
ويسعدني ويشرفني بهذه المناسبة التاريخية أن أعبر لكم باسم جموع المحامين في مصر، وبصفتي رئيساً لاتحاد المحامين العرب ، عن أصدق التهاني المقرونة بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يكون النجاح والتوفيق حليفكم ، لتبقى أعمالكم شاهدة على عظمة ماقدمتموه لمصرنا الغالية.
أدام الله عليكم الصحة والعافية، وأعانكم على مسئولياتكم الجسام ، وحفظ الله مصر وجعل رايتها خفاقة بين بلاد العالم أجمعين».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«لو عايز أي شخص عزيز عليك يقلع عن التدخين» .. ردّد هذا الدعاء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن التدخين مُحرّم شرعًا نظرًا لأضراره البالغة على صحة الإنسان، مُستندةً في ذلك إلى الأبحاث الطبية الحديثة التي أثبتت خطورة التدخين وآثاره المدمرة، والتي قد تصل إلى الوفاة.
وفي فتوى مسجلة، أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المؤسسات الطبية العالمية ألزمت شركات التدخين بوضع تحذيرات صريحة على علب السجائر تؤكد خطورتها الشديدة على الصحة، بل وتُسبب الوفاة في بعض الحالات.
وأضاف أن استنشاق الدخان الناتج عن حرق نبات التبغ أو أي مواد مماثلة يُعد حرامًا شرعًا، نظرًا لما يسببه من أضرار خطيرة بالجسم، وهو ما دفع دار الإفتاء إلى إصدار فتوى تؤكد عدم جواز التدخين مطلقًا.
وفي سياق آخر، تطرقت دار الإفتاء إلى قضية التدخين أثناء أداء مناسك الحج، حيث تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، سؤالًا حول حكم التدخين خلال تأدية المناسك، فأجاب مؤكدًا أن الأمر لا يقتصر على كونه مكروهًا، بل يصل إلى التحريم.
وأوضح أن البعض من الحجاج يحملون معهم السجائر والشيشة، وهو ما يتنافى مع روح العبادة والتقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن المسلم ينبغي أن يبتعد عن أي شبهة أو تصرف قد يقلل من خشوعه أثناء أداء الفريضة.
وأضاف “عثمان” أنه من غير اللائق أن يأخذ المسلم معه أدوات التدخين أثناء رحلته لأداء ركن من أركان الإسلام، معتبرًا أن التدخين أثناء الحج يضع الحاج في موقف يتنافى مع قدسية الشعائر، داعيًا الجميع إلى اغتنام الفرصة والتوقف عن هذه العادة الضارة.
نصيحة للإقلاع عن التدخين
وفيما يتعلق بمساعدة شخص مدخن للإقلاع عن التدخين، نصح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى، بالدعاء له بالهداية وصلاح الحال، وعدم التوقف عن الدعاء له أبدًا، لأن الدعاء باب من أبواب الرحمة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل"، فقيل: وكيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول دعوت الله فلم يُستجب لي فيترك الدعاء.
بهذا الموقف الحاسم، شددت دار الإفتاء المصرية على ضرورة الإقلاع عن التدخين، سواء في الحياة اليومية أو أثناء أداء العبادات، حفاظًا على صحة الإنسان وتقربًا إلى الله، مؤكدةً أن الالتزام بتعاليم الدين يشمل تجنب كل ما يضر بالنفس والبدن.