حل الفنان حمدي الميرغني وزوجته الفنانة إسراء عبدالفتاح ضيفين في الحلقة الرابعة والعشرين من برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر"، تقديم الفنان الكوميدي رامز جلال، والمذاع على فضائية "MBC Masr"، خلال شهر رمضان المبارك.

وخاطب رامز جلال الميرغني قائلا: “انت النهارة مش المقصود انت رجل مجني عليك، السؤال الأول إنت فعلا فلستي حمدي، وخلتيه يشتغل حاجات مش عايز يشتغلها علشان يكفي الكمبيالات والشيكات اللي ماضيها، واخد فيلا فين وقعدت غصب عنك زي ما انت قلتلي، مترفض يا حمدي وتخلي عندك شخصية وتقولها مش عايز أقعد هناك”.

رامز جلال يسخر من أبوجبل وشوبير.. ننوس أبوه والتاني من الزمالك مشوه رامز جلال لآية سماحة: أصحابك مسمينيك آية تناحة

وصرخت إسراء عبدالفتاح خوفا من الكلب، قائلة: “عايزة ماما”، ليواصل رامز: “انتي جايبه مربية للطفلة دي تمشي بكرة الصبح”.

ووجهها رامز: “قوليليه انت جلي انت سبعي”، لتردد إسراء عبدالفتاح ورائه مطالبة بتوقف فقرة الكلب والسير.

فكرة البرنامج

برنامج "رامز جاب من الآخر" تقوم فكرته على استضافة الفنان رامز جلال ضيفين من مشاهير الإعلام والفن والرياضة، ويأتون له على أساس برنامج حواري، ثم يتفاجئ الثنائي في المقلب ويتفاجأن أنهم في برنامج يحمل اسم رامز جاب من الآخر، حيث يمرون خلال المقلب بـ زحليقة أكوا بارك ثم السقوط على مشاية كهربائية سريعة وقريبة من كلب، ثم الدخول في نفق صغير به رائحة كريهه، ثم حبسهما في غرفة صغيرة وينزل عليهما رامز بعض الحيوانات، ويواجهما بنعامة، ثم يجلسان على كوبري ويسقطان من عليه في بحيرة ماء.

سبق وقدم الفنان رامز جلال برنامج حمل اسم رامز نيفر إند، وعرض في موسم رمضان 2023، واستضاف رامز في هذا البرنامج العديد من مشاهير الفن والرياضة المصرية والعربية، منهم: محمد رمضان، أحمد السقا، ياسمين عز، شيماء سيف، أمينة شلباية، إيمان العاصي، مصطفى كامل، محمد فؤاد، محمد فراج، أمير عيد، بسنت شوقي، عارفة عبد الرسول، محمد الغيطي، رضا عبد العال، مصطفى يونس، وغيرهم.

واستضاف رامز جلال في حلقة أمس اللاعبان محمد أبو جبل ومصطفى شوبير حارسا منتخب  مصر ضيفين في الحلقة الثالثة والعشرين.

وقال رامز جلال: "النجمين النهاردة واحد حارس مرمى أهلاوي واخد الحراسة وراثة، يتمتع بالهدوء والثبات الانفعالي إلى حد الغتاتة والغلاسة، قعد كتير على الدكة ومكانش لاقي للتشكيل الأساسي سكة، وأول ما الشناوي اتصاب جاءت له الفرصة على الطبطاب، لكن اتصدم لما اكتشف إن الأهلي يتفاوض مع جول ثاني، وضيفنا الثاني اتصدم صدمة شديدة، لكن يستاهل كان فاكر الحكاية بالساهل، وسط معسكر المنتخب كان يتفاوض ويمضي عقود، واقف في الجون سرحان كأنه مش موجود، معانا ومعاكم ننوس عين أبوه، والحارس اللي من الزمالك مشوه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رامز جلال جاب من الاخر رامز جلال رامز رامز جلال 2024 رامز جاب من الاخر رامز جلال برنامج رامز جلال 2024 رامز جلال رمضان 2024 برنامج رامز جلال رمضان 2024 برنامج رامز جلال مقالب رامز جلال برنامج رامز جلال الجديد رمضان 2024 رامز جلال مقلب رامز جلال 2024 إسراء عبدالفتاح حمدي الميرغني زوجته رامز جلال

إقرأ أيضاً:

الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!

مطلع 2022، نشر المستشار محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة حول الفن وحرية الإبداع وحدود المجتمع وتقاليده، وارتباط الفن بالسعي نحو الخير والجمال، ومحاربة القبح بكل أشكاله، ومسئولية كل الأطراف تجاه هذه الصناعة، مستعيناً بمقولة "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة"، فإذا تخطت حدًّا يتجاوز أخلاق المجتمع، سرت في العقول فأفسدتها، واستشرت في النفوس فأسكرتها، لافتاً إلى أن عبقرية الإنسان المصري وقدرة مبدعيه على صوغ الحياة الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها، وفي المحافل الدولية، تتجلى عند تمكينهم من القيام بدورهم في إطار "الحرية المسئولة"، باعتبارها دواءً لكل الفتن، ومنعاً لإفساد الذوق العام.

والآن، يتجدد السؤال الأزلي، عمن يرسم "الخط الفاصل" بين "حرية الفنان وحدود المجتمع"، وبدون هجوم شرس على الفنان محمد رمضان، بسبب ملابسه على خشبة مسرح مهرجان "كوتشيلا"، بأمريكا، وبدون سؤال خبيث: "كيف لرجل شرقي أن يرتدي بدلة رقص؟" وبعيداً عن التساؤل حول مهرجان "كوتشيلا" الذي يرحب بـ"مجتمع الميم"، من المثليين والمثليات، لا يفتحن أحدكم أبواب الجحيم بأسئلة وجودية فلسفية اجتماعية لا تنتهي، فليس هناك إجابات شافية، أو حتى منطقية، عن كثير من الأشياء المريبة الغامضة التي نعيشها، في زمننا هذا الذي نرتشف فيه، بلا مبالاة، كل صباح، فنجان قهوة من البن المحوج الممزوج بـ"البسلة"!

منذ اللحظة الأولى لإطلالة محمد رمضان، اندلعت شرارة الجدل، وثارت براكين الغضب، في وجدان الملايين من المصريين والعرب، وانتشرت صور أكثر غرابة، يعود تاريخها للقرن التاسع عشر، ارتدى خلالها بعض "رجال مصر" أزياء مشابهة لـ"بدلة رمضان"، وللأسف كانت مهنتهم "الرقص الشرقي"، في حفلات وملاهٍ ليلية ممنوع للنساء السهر أو العمل فيها، حتى طالب العديد من "عقلاء هذا الزمان"، بضرورة اتباع مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، حتى لا "يتغذى التريند اللعين"، و"يتحقق المراد" للخارجين عن المألوف!

ترفع "الأسبوع" شعار "الباحثين عن الحقيقة"، ولأنه لا حقيقة دون طرح أسئلة، فلا مفر، ولنستعين ببعضنا في رحلة البحث عن إجابات، ولو احتمالية، عما فعله محمد رمضان: هل كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الفني، على خشبة مسرح؟ هل كان يسعى للتميز، كعادته؟ هل أراد تقديم نفسه كفنان استعراضي عالمي يستخدم أدواته الخاصة (ومنها الأزياء) كجزء من "هويته الفنية"؟ هل كان تجسيداً حياً لمقولة "الفنون جنون"؟ أم هل تعمد إثارة البلبلة؟ وهل كانت صدفة أن يطرح أغنية بعنوان "بحب أغيظهم"، مباشرة عقب انفجار الجدل؟ وما الخط الفاصل بين حريته كفنان وحدود الذوق العام في مجتمعاتنا العربية؟ هل اختياره لتطريز الجنيه المصري نوعاً من "الخصوصية" اعتبرها البعض إهانة؟ وهل "السترة المكشوفة" كانت مجرد فكرة تصميم "مجنونة" تليق بمهرجان غربي يستخدم الإبهار كجزء أساسي للعروض البصرية؟ وماذا كان سيحدث لو تمت "تغطية جزء من جسده"، وفق اقتراح شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، في صورة بـ"الفوتوشوب"، لـ"بدلة رمضان"، هل كانت المشكلة في الفعل نفسه، أم "صاحب الفعل"، باعتبار أن سهام النقد جاهزة دائماً للتصويب على "نمبر وان"؟ وعلى نطاق أوسع، هل يعتبر "رمضان" حالة فردية، أم مجرد ترس في "آلة التريند" التي لا ترحم، ولا تسمح لأحد بالتوقف، وإلا يتم "هرسه" والإلقاء به خارج دائرة الشهرة، إلى غياهب النسيان!

لم تكن "الأزياء" بعيدة عن محاولات الفنانين للخروج عن المألوف، وخاصة في مهرجانات خارج مصر، والأمثلة كثيرة، منها البلوزات الشيفون، وألوان غريبة وملابس فضفاضة أشبه بـ"بدلة فطوطة"، وقوائم الأسماء طويلة، فهل يعتبر الفنان "شكله" أحد أدوات المنافسة في حفلات الخارج؟ وهل إطلالاته الغريبة مجرد "زينة" للحفلات؟ أم أنها "رسائل ثقافية موجهة" ضمنياً نحو مجتمعات بعينها؟ وإلى أي مدى يحق للفنان "كسر التابوهات"؟ وهل يحق له تجاوز التقاليد تحت شعار "التجديد والابتكار"؟ وهل يحرص على نشر "صور وفيديوهات" حفلاته عبر السوشيال ميديا لـ"ركوب التريند"، سواء من لجان إلكترونية، أو شركات تسويق إلكتروني، أم تنتشر بـ"شير عشوائي" من جمهور متعطش لكل ما هو غير مألوف، خاصة ما يتعلق بالفن والفنانين؟ وكيف تحرص بعض المنصات، تلقائياً، على توجيه "خوارزمياتها" نحو الإثارة؟

تثور أسئلة أكثر عمقاً، حول مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى "ساحات نقد فني"، ودورها في نشر "اسم الفنان"، وإبقائه على قيد التريند، ولا بأس من "افتعال معارك فنية"، أو "تراشق بالكلمات"، مثلما حدث في آخر سحور رمضاني بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، وتحوّل إلى "تريند" استهلك بعض الوقت، وما كاد ينتهي، حتى تقافز غيره بأسرع من الفيمتو ثانية، فهل يعد الفنان "مضطراً" لإثارة الجدل، في حلبة "الصراع على البقاء"، أم أن "الخناقات" مجرد "تصرفات عفوية وليدة اللحظة"؟

نعود لـ"بدلة رقص رمضان"، وبعض الأسئلة المتطرفة التي أثارها بعض "الخبثاء"، مفادها: هل كانت مجرد "تصرف عفوي"، و"حرية فنية"، أم جزء من "أجندة عالمية" تستهدف طمس الهوية الثقافية وضياع البوصلة الأخلاقية للشعوب العربية؟ وهل هناك توجّه مدروس لدفع بعض الفنانين لتقليد أنماط ثقافية غربية مرفوضة؟ أم أن المسألة أبسط من كل مبالغات "نظريات المؤامرة" وإشكاليات "الغزو الفكري الناعم"؟ وفي كل الأحوال، وبرغم أنف الجميع، تحوّل بعض الفنانين، سواء بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تشكيل الذوق العام، بما يتماشى مع عادات وأنماط لا تتفق وعاداتنا الأصيلة، ولأن هناك "شعرة" بين الإبداع والانفلات، بين التعبير والعبث، لا بد أن نفرّق بين "الجنون الخلّاق والجنون المربك"، وندرك عظمة "قوتنا الناعمة"، ولا نتركها ضحية تنهشها أنياب "غول ملعون" يتخفى، أحيانًا، تحت ستار "التريند"!

اقرأ أيضاًأزمة محمد رمضان تفتح ملف «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟

بالشيشة.. ظهور غير تقليدي لـ محمد رمضان خلال حفله الثاني بأمريكا

«عملتوا قيمة للجاهل».. شمس البارودي تهاجم محمد رمضان بسبب هذا الموقف

مقالات مشابهة

  • معجب يرمي جواز سفره على محمد رمضان بحفله في أمريكا .. فيديو
  • الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
  • تدليك نتنياهو على خط النار ومدفع محمد رمضان في برنامج الشبكة
  • وداعًا ياخال.. حمدي الميرغني يودع سليمان عيد بكلمات مؤثرة
  • حمدي الميرغني ناعيًا سليمان عيد: "كنت سهل في كل حاجة إلا في فراقك"
  • اللي معبرنيش.. رامز جلال يحتفل بعيد ميلاده على طريقته الخاصة
  • مثالي في كل شيئ.. حمدي المرغني يودع سليمان عيد بكلمات مؤثرة
  • حمدي الميرغني يستقبل عزاء خاله سليمان عيد
  • حمدي الميرغني وعلاء مرسي أول الحاضرين لـ جنازة سليمان عيد
  • رامز جلال يبدأ تصوير “بيج رامي”.. وهذه قائمة أبطاله الكاملة