رمضان زمان.. قصة موقف غريب حدث مع الفنان وحيد سيف في الشهر الكريم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في شهر رمضان من كل عام يعود بنا الحنين إلى النجوم الذين أسعدونا بظهورهم على الشاشة الفضية في السنوات الماضية، إذ تبقى الذكرى حاضرةً في وجداننا، وتفتح لنا نافذة تطل على الماضي لنتعرف على حكاياتهم في شهر رمضان كأننا عشنا معهم، وفي السطور التالية نروي حكاية موقف غريب تعرض له الفنان الراحل وحيد سيف خلال شهر رمضان، بناءً على لقاء تلفزيوني جمعه بعدد من الفنانين.
يحكي الفنان الراحل أنه في إحدى المرات وبينما هو يتجول في شوارع محافظة الإسكندرية قبل موعد الإفطار بحوالي نصف ساعة، قابل رجلاً غريب المظهر يحمل في يده جريدة ولا يفتأ أن يحركها يميناً ويساراً كأنما يهش على وجهه ما لا يراه غيره، اقترب الرجل من وحيد سيف بعدما تعمد الاحتكاك بكتفه ليقول له: «كل سنة وأنت طيب»، وحسب تعبير «سيف» فالرجل لا يبدو في حالة طبيعية، ما أثار ريبته خاصةً عندما أدرك أنه ظل يمشي وراءه وهو متجه إلى منزل كان مدعواً لتناول الإفطار فيه.
ويتابع وحيد سيف حكايته فيقول إن الرجل الغريب ظل يلاحقه حتى بلغ مدخل العمارة التي يتواجد فيها المنزل المدعو فيه للإفطار، وقبل أن تمتد يده ليفتح باب المصعد فوجئ بالرجل نفسه يقول بصوتٍ خفيض: «أستاذ وحيد أنت عارف إن فاضل نص ساعة على الفطار، وأنا مش معايا فلوس»، فأجابه الفنان الراحل: «أنا لسة جاي من عرض ومش معايا غير عشرينات»، فما كان من الغريب إلا أن قال بتلقائية بالغة: «هات واحدة».
وعقب «سيف» على الموقف بأن الرجل لم تبدو عليه علامات الصيام، وفوجئ برد فعله الغريب ليطلب المال منه دونًا عن بقية الناس، وترك الفنان نهاية حكايته مفتوحة؛ فهو لم يوضح ما إذا كان أعطى المتسول غريب الأطوار صدقةً أم لا، وإنما أشار إلى أن هذه المسألة سر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحيد سيف ذكريات رمضان الإفطار ذكريات الفنانين رمضان شهر رمضان وحید سیف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.
وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه.
وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.
فيما الفرضية الثانية، تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.
المصدر: وكالات