حسام موافي يكشف سر عجيب في سورة الفاتحة - فيديو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن المسلمين يقرأون سورة الفاتحة 17 مرة على الأقل دون صلوات السنة والتراويح.
وأضاف "موافي"، خلال برنامج رب زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أنه اكتشف أن الهداية التي وردت في سورة الفاتحة 3 أنواع وذلك بعد دراسة متأنية، موضحا أن هناك هداية فطرية وهداية اختيارية ثم هداية التوفيق.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الهداية الفطرية تعني على سبيل المثال ما يحدث للعجل عقب ولادته في أنه يلجأ على الفور دون تفكير إلى ضرع البقرة لكي يرضع، بينما الهداية الاختيارية تكون فيما يختاره الشخص لنفسه من عدم تناول ما حرمه الله عز وجل فتكون الهداية هنا اختيارية.
وواصل: دخلت في مناقشة حادة مع أحد الأشخاص بعد قوله إن ربنا اللي خلاني أعمل كده وعارف كل حاجة، وقولتله إن هناك فرق بين أن ربنا خلاك تعمل وبين أنه عارف إنك هتعمل، هل ربنا خلاك تشرب خمرة؟.. حاشا لله وربنا سابلك الخيار لاختيار الطريق.
وأشار حسام موافي، إلى أن هداية التوفيق تتعلق بالأخذ بالأسباب ثم يكون عدم التوفيق وهي التي وردت في سورة الفاتحة بقوله تعالى "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" وتعني هداية التوفيق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سورة الفاتحة حسام موافي سورة الفاتحة
إقرأ أيضاً:
ما الفارق بين الاستكبار والتعالي.. حسام موافي يوضح.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفسير الآية الكريمة: كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَ"، موضحا أن الإنسان يطغى عندما يجد نفسه يستغنى ويتكبر بماله، ومركزه وصحته، وأسرته.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال تقديم برنامج ربي زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن الله سبحان وتعالى كان يحدث إبليس ويقوله : "استكبرت أم كنت من العالين"، موضحا أن هناك فرقا بين الاستكبار والتعالي، حيث أن التعالي يكون بالعلم والمال والمركز، بينما الكبر يكون تكبر بدون شيء".
الاستكبار والتعاليوأشاد الدكتور حسام موافي، بالعلماء وفقهاء الدين في مصر، الموثوق بهم في العالم العربي كله، مضيفا: التكبر بالعلم أو المال لا ينفع صاحبه .. الكثير من من كانوا يتفاخرون بأموالهم خسروا الآن أموالهم وصحتهم".
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: الذي يطغى يكون بعد أن شعر بأنه يمتلك الحياة بمال ومركز كبير .. وينسى أنه سيلقى رب العالمين".