اتفاقية لتعزيز التعاون في رعاية الأطفال مجهولي النسب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
وقعت الهيئة العامة الناظمة لشؤون الأطفال مجهولي النسب “بيوت لحن الحياة” اليوم اتفاقية إطارية للتعاون والتشاركية مع جمعية صندوق الرجاء التنموية لعمليات القلب المفتوح بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتعزيز التعاون المشترك في رعاية الأطفال مجهولي النسب .
وتتضمن الاتفاقية التي وقعت بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد تهيئة الظروف الملائمة للأطفال مجهولي النسب ونمائهم السليم والبيئة الداعمة لتربيتهم وتعليمهم وحمايتهم من الاستغلال والإهمال والحفاظ على مصالحهم.
وتتولى بيوت لحن الحياة بموجب الاتفاقية المسؤولية عن الأطفال والوصاية عليهم وفق أحكام قانون الأحوال الشخصية والمسؤولية عنهم منذ لحظة استلامهم حتى إتمامهم الثامنة عشرة من عمرهم.
كما تتضمن الاتفاقية رعاية أطفال لحن الحياة وتوفير العيش الكريم والمناسب لهم ضمن بيئة أسرية وتربيتهم وحمايتهم وتعزيز قدراتهم وغرس القيم النبيلة وترسيخ المبادئ والأخلاق السامية لدى أطفال لحن الحياة وتعزيز المبادئ والقيم الوطنية واحترامهم للحقوق والحريات العامة وتنشئتهم على الانتماء للوطن وتنمية شخصية أطفال لحن الحياة ومواهبهم وقدراتهم وصقلها.
وتشمل الاتفاقية ضمان تأمين التعليم المناسب لأطفال لحن الحياة في جميع مراحل التعليم وتوفير وسائل المعرفة وإتاحة استخدام التقنيات الحديثة التي تساعدهم على تنمية القدرات والمعارف والمهارات وتوفير التدريب والتأهيل اللازم والمتوافق مع ميول أطفال لحن الحياة ومشاركتهم في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بما يتناسب مع أعمارهم.
كما تشمل العمل على ضمان تمتع أطفال لحن الحياة من ذوي الإعاقة بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها أقرانهم وضمان تلقيهم الرعاية والعناية الخاصة التي تتناسب واحتياجاتهم أو إعاقاتهم وتيسير مشاركتهم واندماجهم في المجتمع.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خالد قزمار: جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث خالد قزمار مدير الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، عن الأرقام التي جرى تسجيلها في قطاع غزة، فقد تم رصد ما يقرب من 39,000 حالة من الأطفال الذين أصبحوا ضحايا للعدوان الإسرائيلي، وهي أرقام وصفتها قزمار بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأضاف قزمار، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ورغم الاحتفال السنوي بيوم الطفل الفلسطيني، الذي يُحتفل به في 4 أبريل من كل عام، إلا أن قزمار أشار إلى أن الواقع في فلسطين يتناقض تماماً مع ما يفترض أن يكون عليه هذا اليوم".
وتابع أنّ المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وحماية الأطفال، يظهر فشلاً ذريعاً في حماية أطفال غزة، الذين باتوا يشهدون حرباً غير متكافئة ضدهم.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة صرح بأن غزة هي "مقبرة الأطفال"، في إشارة إلى الوحشية التي يتعرض لها الأطفال في القطاع. وأضاف أن الحرب التي تدور هي في جوهرها "حرب ضد الأطفال"، حيث يعاني أطفال غزة من القتل والتشويه والتهجير.
وتناول خالد قزمار غياب الإرادة الدولية لمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، ورغم وجود العديد من الآليات القانونية في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تتيح محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، مشددًا على أن تطبيق تلك القوانين يحتاج إلى إرادة سياسية، وهو ما يبدو غائباً بشكل واضح.