شركة امازون تلغي مئات الوظائف في وحدة الحوسبة السحابية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت شركة Amazon، الأربعاء، أن قسم الحوسبة السحابية التابع لها يقوم بتسريح مئات الموظفين في متاجرها ووحدات المبيعات والتسويق.
وقال متحدث باسم AWS في بيان: "لقد حددنا بعض المجالات المستهدفة في المنظمة التي نحتاج إلى تبسيطها من أجل مواصلة تركيز جهودنا على المجالات الإستراتيجية الرئيسية التي نعتقد أنها ستحقق أقصى قدر من التأثير".
وتابع "لم نتخذ هذه القرارات باستخفاف، ونحن ملتزمون بدعم الموظفين طوال فترة انتقالهم إلى أدوار جديدة داخل أمازون وخارجها". وتم الإبلاغ عن التخفيضات لأول مرة بواسطة GeekWire.
شهدت وحدة AWS التي تدرّ مداخيل إضافية لشركة أمازون تباطؤ نمو مبيعاتها في الأرباع الأخيرة حيث قلصت الشركات إنفاقها السحابي وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
وأعرب المسؤولون التنفيذيون في أمازون عن بعض التفاؤل في فبراير/ شباط عندما قالوا إن السوق بدأ يظهر علامات على إعادة التسارع.
تأتي التخفيضات في فريق تكنولوجيا متجر AWS بعد أن قالت أمازون إنها ستزيل أنظمة الدفع غير النقدية في متاجرها الأميركية.
تضم وحدة AWS فرقاً تشرف على التكنولوجيا غير النقدية، والتي تسمى Just Walk Out، بالإضافة إلى عربات Dash الذكية وتقنية الدفع المستندة إلى كف اليد Amazon One.
وكان تم نقل فريق تكنولوجيا المتجر من مجموعة البيع بالتجزئة في Amazon وتم دمجه في قسم الحوسبة السحابية في عام 2022.
وقال المتحدث باسم AWS إن الشركة قررت إجراء تخفيضات في قسم تكنولوجيا المتاجر "نتيجة للتحول الاستراتيجي الأوسع في استخدام بعض التطبيقات في متاجر أمازون المملوكة وكذلك في متاجر الطرف الثالث".
هذه الخطوة ليست الأولى، حيث تواصل أمازون تقليص عدد موظفيها بعد أكثر من عام من عمليات التسريح الجماعي للعمال. بدءاً من نهاية عام 2022 وحتى عام 2023، بدأت أمازون أكبر عملية تسريح للعمال في تاريخها، حيث ألغت أكثر من 27000 وظيفة في كل قطاع من قطاعات الشركة تقريباً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تلغي قيود الأسوار الخارجية لأول مرة منذ أشهر
بغداد اليوم - الأنبار
أفاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، بأن قاعدة عين الأسد الغت ما أسماها قيود الاسوار الخارجية لأول مرة منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القوات الأمريكية والتي تنتشر في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار اعتمدت على فرض قيود مشددة في تامين الاسوار الخارجية خاصة القريبة من مهابط الطائرات من خلال نقاط الية تبعد مسافات متباعدة كمسارات استشعار ورصد عن بعد في ظل ظروف متواترة في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لأي هجمات".
وأضاف، أن" القيود تم الغائها ابتداءً من اليوم وبشكل تدريجي كرسالة تظهر بأن مستوى الاستنفار الأمني ربما بدء بالانحسار الفعلي لان الغاء هكذا قيود تعني ان الوضع لم يعد يشكل خطورة مباشرة او انها ربما اعتمدت مسارات أخرى اكثر فعالية في تامين الاسوار".
وأشار المصدر الى، ان" الوضع طبيعي جدا مع نشاط يتصاعد في حركة الطيران من عين الأسد الى القواعد الامريكية في سوريا وسط توقعات بان جزءا من القوة الميدانية تم نقلها فعليا الى احدى القواعد في الحسكة قبل 3 أيام".
وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".