الأردن وإسبانيا يحذران من خطورة استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بحث خلاله جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يفاقمها.
وثمّن الصفدي، قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً، مؤكدا أن لا سلام ولا أمن حقيقيين من دون تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
كما ثمن الصفدي موقف إسبانيا الواضح في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وحذّر الصفدي ونظيره الإسباني من استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة نتيجة استمرار إسرائيل في منع إدخال المساعدات ومنع المنظمات الأممية والإغاثية من تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في غزة بشكل يلبي الحد الأدني من احتياجاته، ولمواجهة المجاعة التي تفرضها إسرائيل.
وشدد الصفدي على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة للكارثة الإنسانية في غزة، وجدد إدانة استهداف إسرائيل موظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك الأنروا، وموظفي المطبخ المركزي العالمي (WCK)، مشيراً إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من العاملين في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية وصل 196.
وقال الصفدي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - إن قتل إسرائيل سبعة من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، هي جريمة حرب جديدة من جرائم الحرب، التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وذهب ضحيتها آلاف الأبرياء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن الصفدي جريمة حرب جديدة منظمة المطبخ المركزي العالمي نائب رئيس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يأسف لقرار السويد بشأن "أونروا" ويؤكد أهمية استمرار عملها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أهمية استمرار تقديم المجتمع الدولي الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التى تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه للاجئين الفلسطينين والتى تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة والتعويض وفق القانون الدولي.
وأعربت الوزارة عن أسفها لقرار مملكة السويد وقف تمويل وكالة الأنروا، وتأمل أن تقوم الحكومة السويدية بإعادة النظر فى قرارها، خصوصًا فى ضوء مواقف السويد التاريخية الداعمة للوكالة ماليًا وسياسيًا.
وأكد الناطق الرسمى باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة - فى بيان اليوم /الجمعة/ - أهمية الولاية الممنوحة لوكالة الأنروا وفقًا لتكليفها الأممي، وضرورة استمرار المجتمع الدولى بتقديم الدعم المالى والسياسى للوكالة لضمان استمرارها فى تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين فى مناطق عملياتها الخمس.
وشدد على رفض الأردن أى إجراءات تستهدف إحلال الوكالة بغيرها من منظمات الأمم المتحدة أو المساس بولايتها وصلاحياتها أو أى انتقاص أو تجيير لخدماتها المُقدمة للاجئين، مشيرًا إلى أن تقديم هذه الخدمات هى مسؤوليةٌ حصريةٌ للوكالة بموجب ولايتها الأممية وأن صلاحياتها ومسؤولياتها غير قابلة للتفويض.