برلماني: كلمة الرئيس في حفل تنصيبه خارطة طريق للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تقدم النائب اللواء هارون عبد الحميد ابو سحلي ، عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، بخالص التهاني القلبية، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الاعلي للقوات المسلحة، بمناسبة تنصيبه بولاية رئاسية جديدة، داعيا المولي العلي القدير ان يعينه ويسدد خطاه لمستقبل أفضل لمصرنا الغالية.
وثمن عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ، في بيان له، خطاب الرئيس السيسي، في حفل التنصيب لولاية رئاسية جديدة أمام مجلس النواب بمقر العاصمة الإدارية الجديدة ، واصفاً إياه بـ"التاريخي" مؤكداً أن كلمة الرئيس للمصريين بمثابة خارطة طريق للدولة المصرية وصولا للجمهورية الجديدة، وبداية لمزيد من الاستقرار والأمن والأمان ومرحلة جديدة لبناء الإنسان المصري الذي هو علي رأس أولويات الرئيس السيسي، فضلا عن جني ثمار المشروعات السابقة وبداية أخري لإنجازات قادمة .
وأكد عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، أن الولاية الرئاسية الجديدة، انطلاقة من واقع قائم تستعرضه مصر اليوم في روعة مشهد العاصمة الإدارية كأهم المدن الذكية الجديدة أمام العالم ، وتسعى نحو اكتمال مشهد رؤية مصر 2030، وهناك العديد من الآمال والطموحات التي تلزم الجميع بالتكاتف والعمل الجاد من أجل المواطن المصري، مؤكداً ان اليوم جاء تتويجًا لإرادة الملايين من أبناء الشعب المصري، لتحقيق تطلعاته وآماله في استكمال مسيرة البناء والتنمية، والحفاظ على أمن وأمان الوطن.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ، أن الرئيس السيسي، حمل على عاتقه آمال وطموحات المصريين، وواجه ومن خلفه أبناء الشعب المصري مخططات ومؤامرات قوى الشر والإرهاب بكل شجاعة حتى عبر بالوطن الي بر الامان، فضلا عن سعي الرئيس السيسي منذ توليه الحكم في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.
واختتم النائب اللواء هارون عبد الحميد ابو سحلي، بيانه بالتأكيد علي أن الشعب المصري العظيم يثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي ثقة لا مثيل لها، داعيا جموع المصريين العظيم للوقوف خلف قيادته الحكيمة من أجل تحقيق المزيد من التقدم والتنمية والازدهار وبناء الجمهورية الجديدة قوية وراسخة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو لجنة الدفاع والأمن القومي مجلس الشيوخ حزب حماة الوطن خطاب الرئيس السيسي مجلس النواب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء الشرع وبارزاني.. توافق كردي سوري على خارطة طريق للاستقرار
شكّل اللقاء الذي جمع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، بالرئيس السوري أحمد الشرع، على هامش "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، خطوة إضافية نحو تجاوز أيّ خلافات بين الجانبين والاتفاق على خارطة طريق للاستقرار.
وأكد الطرفان في اللقاء، الذي جرى الجمعة الماضية، أهمية التعاون في محاربة تنظيم الدولة، وضرورة تحقيق السلام في سوريا بحلول سياسية عادلة، تضمن حقوق جميع المكونات، وعلى رأسها الأكراد.
وجاء اللقاء بعد خطوات سورية، ساهمت في تحقيق توافق بين الحكومة في دمشق وأكراد سوريا بالتوقيع على اتفاق يقضي بدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مؤسسات الدولة في 10 مارس/آذار الماضي.
سررتُ بلقاء الرئيس أحمد الشرع في أنطاليا. حيث ناقشنا الوضع في سوريا، وبيّن رؤيته لمستقبل سوريا الذي يحتضن جميع السوريين. أثنيتُ على نهجه الشامل، وأكدتُ له استمرار دعمنا له.
كما أكدنا التزامنا المشترك بالحرب المستمرة ضد داعش، وأسعدني التزام الرئيس الشرع المخلص بالسلام والأمن…
— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) April 11, 2025
تطور في العلاقاتشهدت العلاقات العراقية السورية تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، بعد سنوات من الجمود عقب الحرب في سوريا، فقد تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في الأول من أبريل/نيسان الجاري، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحثا فيه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
إعلانوجاء الاتصال بعد زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى بغداد منتصف مارس/آذار الماضي، حيث التقى عدداً من كبار المسؤولين، منهم الرئيس عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني.
ويرى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هيثم المياحي، أن اللقاء بين بارزاني والشرع يحمل دلالات مهمة في هذا التوقيت.
وقال المياحي للجزيرة نت، إن اللقاء كان "إيجابيا للغاية"، مشيراً إلى أنه جاء في "فترة حساسة تشهد فيها المنطقة متغيرات إقليمية متسارعة، لا سيما في دول الجوار العراقي".
وأضاف أن "رئيس إقليم كردستان أكد أثناء اللقاء ضرورة تحقيق الاستقرار الإقليمي، في ظل العلاقات الجغرافية والسياسية والثقافية والدينية التي تربط العراق وسوريا".
وأوضح، أن بارزاني يشجع الأكراد السوريين على اعتبار دمشق عاصمتهم، والتعاون مع الحكومة السورية الجديدة من أجل تحقيق الاستقرار، داعياً في الوقت ذاته دمشق إلى تحقيق العدالة وبناء سوريا جديدة تكون وطناً لكل مكوناتها.
شراكة في سوريا الجديدة
من جانبه، قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، إن الأكراد يسعون إلى شراكة حقيقية في سوريا الجديدة، تقوم على التوازن بين مختلف مكونات المجتمع السوري.
وأضاف خوشناو، في حديثه للجزيرة نت، أن الأكراد يطالبون بضمانات لمشاركتهم في صياغة الدستور وبناء الدولة الجديدة، وتجاوز إخفاقات الماضي، محذراً من تهميش أي مكون.
وأشار إلى أن إقليم كردستان، يسعى إلى تهدئة التوترات وتعزيز السلام، مؤكداً أن الشعب الكردي "يدعو إلى الحوار لحل الخلافات"، ويطمح إلى لعب دور فاعل ضمن رؤية الحكومة الاتحادية في العلاقات الإقليمية والدولية.
ونفى وجود أي اتفاقيات بين الإقليم وأطراف إقليمية، مشدداً على أن "الاتفاقيات يجب أن تتم عبر السلطة الاتحادية"، لافتا إلى أن الحوار بين أكراد سوريا وحكومة دمشق مستمر، ويشمل ملفات سياسية وأمنية، إلى جانب قضايا الطاقة، وصياغة الدستور، وتشكيل الحكومة.
إعلانوعبّر عن أمله في أن تنتهي المرحلة العسكرية في سوريا، وتبدأ مرحلة التعاون والتكامل بين العراق وسوريا، بما فيها إقليم كردستان والأكراد السوريون، مضيفاً أن الأكراد "ليسوا دعاة حروب، بل دعاة سلام وحرية وتوازن".
ودعا خوشناو المجتمع الدولي والدول الإقليمية إلى التعاون من أجل إنهاء التوترات وتحقيق الاستقرار، مؤكداً، أن شعوب المنطقة ستكون المستفيد الأول من سياسات التهدئة والتكامل.
رسائل طمأنة
من جهته، اعتبر رئيس المركز الإقليمي للدراسات، علي صاحب، أن اللقاءات المتبادلة بين المسؤولين في العراق وسوريا تبعث برسائل طمأنة وتخفف من حدة التوتر في المنطقة.
وقال علي صاحب للجزيرة نت، إن التطورات الأخيرة في سوريا، رغم ما يرافقها من تحفظات، "تمثل واقعاً جديداً يستدعي استخدام أدوات السياسة والدبلوماسية لحل القضايا العالقة، وعلى رأسها ملفا الأمن والاستقرار".
وأضاف، أن البلدين يشتركان في تاريخ طويل وجوار يمتد إلى أكثر من 500 كيلومتر، فضلاً عن روابط ثقافية ودينية وتجارية، لافتاً إلى أن اعتماد الحلول السياسية يمثل "خياراً إستراتيجياً يخدم مصالح الطرفين".
وختم حديثه، مؤكدا أهمية الحوار والتعاون لتجاوز التحديات، مشدداً على أن "تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يتم دون تنسيق شامل بين دول المنطقة".