مسلسل مليحة الحلقة 9.. الاحتلال يضيق الخناق على غزة وأدهم يطلب الزواج
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بيّن مسلسل مليحة خلال بدايات عرض حلقاته، مدى المعاناة التي عاناها الشعب الفلسطيني منذ أن وطئت أقدام اليهود أراضيهم، فبعد أن احتفل الفلسطينون باتفاقية أوسلو 1993 واعتقدوا أن الاحتلال العسكري سينتهي، وسيتوقف بموجبها نهب اليهود لأراضيهم، رجع ياسر عرفات لفسطين مرة أخرى، ورجع معه معظم قادة فلسطين، وبدأت المفاوضات تعود على الطاولة مرة أخرى، ولكنها كانت صعبة جدا ولصالح إسرائيل.
ولذلك لم تنجح الاتفاقات وبدأت إسرائيل تضيق الخناق على الفلسطينين وخاصة أهل غزة، ووضعت نقاط تفتيش في كل شبر داخل القطاع، وإذا أراد أحد أن ينتقل من أراضي الضفة الغربية إلى قطاع غزة يحتاج إلى تصريحات تُستخرج بمعاناة شديدة من إسرائيل، وفي المقابل يسافر المستوطنون الإسرائيليون على طرق مريحة وسريعة رائحين جائين دون أي عوائق، بذلك ضاقت المعيشة على الفلسطينيين وانخفض مستوى الدخل.
وقد ألزمت أمريكا السلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني لضمان أمن وسلامة إسرائيل من أي تهديدات تصدر من أراضيها، لتستغل إسرائيل بنود هذه الاتفاقية وتفصل غزة عن الضفة الغربية، والاثنين عن القدس، لتصبح غزة معزولة عن العالم ولم يبقى لها منفذا للحياة غير معبر رفح المصري، وظل الفلسطنيون في هذه المعاناة منتظرين اكتمال الاتفاقية، ولكنها فشلت.
أدهم يطلب الزواجوعلى جهة مليحة «نسرين خاس» وعائلتها التي هاجرت من فلسطين إلى ليبيا ومنها إلى مصر، فقد ذهبت الفتاة صحبة والدتها إلى منزل المقدم أدهم (دياب) ليشكروه على صنيعه معهم خلال اجتيازهم المعبر، وإنقاذ حياتهم من تفجير كاد أن يودي بأرواحهم، ليطلب أدهم خلال الحلقة 8 وبدايات الحلقة 9 الزواج، واستخار الله من أجل ذلك وجهز خاتم الخطوبة، ولكن لم يأخذ القرار الحقيقي بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة مسلسل مليحة الحلقة 9 مسلسل مليحة الحلقة التاسعة مليحة فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة.. منطقة قتال خطيرة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي على أوامر إخلاء جديدة لمناطق في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تمهيدا قبل لمهاجمتها، معتبرا إياها "منطقة قتال خطيرة".
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "إنذار عاجل إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 731- 732- 733- 634 في منطقة الشجاعية تعتبر منطقة قتال خطيرة فمن أجل أمنكم انتقلوا فورا جنوبا".
زعم ادرعي أدرعي أن "المنظمات (الفلسطينية) تطلق قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل من تلك المناطق التي حددها بخريطة نشرها.. وهذه المنطقة تم تحذيرها عدة مرات في الماضي".
وعادة ما تسبق هذه الرسائل هجمات عنيفة يشنها ومجازر يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أو توغلات برية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال اعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين بعد تفعيل الإنذارات في المستوطنات المجاورة لغزة.
وأوضحت الإذاعة أن دوي صفارات الإنذار سمع في مستوطنتي "كيسوفيم" و"العين الثالثة" المحاذيتين لغزة.
فيما أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان أنها استهدفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية (جنوب) بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى جنوب الأراضي المحتلة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.