بحضور مشايخ الأزهر.. الكنيسة الأسقفية تنظم إفطارا رمضانيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استضافت الكنيسة الأسقفية، اليوم، حفل إفطار بكاتدرائية جميع القديسين في الزمالك، في عادة سنوية خلال شهر رمضان المبارك وذلك بالمسرح الكبير في الكنيسة.
إفطار الكنيسة الأسقفيةويستضيف اليوم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مجموعة من شيوخ وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، وذلك تلبية الدعوة للإفطار الجماعي في حضور المطران الدكتور منير حنا ورئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة وذلك داخل كاتدرائية القديسين الأسقفية بالزمالك.
كما نظم اليوم قطاع التعليم التابع للكنيسة الأسقفية، إفطارا رمضانيا للمعلمين بالمركز التعليمي بسانت رفائيل «المركز التعليمي المجتمعي للاجئين السودانيين»، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
ويهدف المركز المسيحي الإسلامي إلى إتاحة روح من التفاهم والعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين، كما يقدم إلى المسيحيين الغربيين تعريف عن تعاليم الإسلام لإيجاد تفاهم مشترك وحوار ديني كما يوفر ورش عمل أكاديمية حول الدراسات المسيحية والإسلامية للقادة الدينيين الحاليين والمستقبليين، وتنظيم مشاريع وورش عمل للمسيحيين والمسلمين العاديين من أجل العمل العملي معا من أجل تحسين مجتمعاتنا، ولكي يتمكن الناس العاديون من فهم وتطوير علاقات سلمية ودية مع أولئك الذين يعتنقون الديانات الأخرى بشكل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الأسقفية إفطار للکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن الهوية الحضرية لمدينة بغداد
افتتح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد ندوة "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" للدكتور حميد الهاشمي؛ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن.
نظم الندوة برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، استكمالًا لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة ريهام عبد الحميد مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية.
رحب الدكتور أحمد زايد بالدكتور حميد الهاشمي، وقال إن المجتمعات الريفية والبدوية أثرت على المدن الحضرية في المنطقة العربية، وهو ما يأمل أن يرصده كتاب بدراسة اجتماعية للمدينة العربية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته لمدينة بغداد رصد حب الشعب العراقي للشعب المصري، وشعوره بأنها تحتضنه عكس مدن أخرى التي تكاد تطرد زوارها من الدقيقة الأولى.
فيما أوضح الدكتور حميد الهاشمي أن مدينة بغداد مجتمع متعدد ومتنوع الثقافات ووجد مصادر ترجع إلى القرن الثامن عشر تشير إلى هذا التنوع العرقي والإثني، إذ بدأ سكان بغداد في كسر العزلة تدريجيًا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والاحتلال البريطاني، وما تبعه من ظهور المدارس الحكومية وبدأ الاختلاط والاندماج فيها وفي قطاعات الشرطة والجيش ووصل هذا الاندماج أيضًا إلى الفنون، ومن هنا بدأت تتبلور الهوية البغدادية.
وأضاف الهاشمي أنه بعد استلام حزب البعث للسلطة طبق قانون حظر استخدام الألقاب للحد من المحسوبية والواسطة والتمييز، وتم استبداله باستخدام الأسماء الثلاثية والرباعية فقط، ما حد من مسألة الاعتداد باللقب العشائري.
وأوضح أن المقصود بتريف المدينة أنها ظاهرة اجتماعية أكثر من كونها تغيير ديمجرافية أو إدارية بل تعني أنها تأخذ طابع حياة الريف، حيث إن المدينة متوقع أن تكون حاوية أو بوتقة لصهر مختلف الانتماءات، ليس لها علاقة بالدم والقرابة ويسودها القانون، وتوفر فضاءات ترفيهية وطابع حياة ثانوي، وكل هذه المعايير تجدها في بغداد.
وأشار الهاشمي إلى أن القيم الاجتماعية في الحياة الريفية يسودها العرف الاجتماعي والذي يشير إلى تغلل الحياة الريفية إلى المدينة.
وتابع أن مظاهر التريف الحالي في المدينة اللجوء إلى القضاء العرفي بدلا من سيادة القانون، والسؤال والتمسك بالنسب والعشيرة، والتضييق على الحريات الفردية للمرأة بما في ذلك ملبسها وتعليمها، مختتمًا أن وضع العراق الآن أفضل وهناك تقدم خاصة فيما يخص الانتماء العشائري والإثني.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.