روسيا تنفي تحذير الولايات المتحدة لها من هجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نفت روسيا بشدة المزاعم التي أطلقتها الولايات المتحدة بشأن تحذير من هجوم إرهابي محتمل في موسكو. ويأتي هذا النفي وسط توترات متصاعدة بين البلدين، حيث تتحدى روسيا مصداقية التحذير المزعوم.
وفي بيان صادر عن مسؤولين روس، تم التشكيك في صحة المزاعم الأمريكية. وشدد الجانب الروسي على رغبته في الحصول على أدلة ملموسة ومعلومات واقعية من الولايات المتحدة لإثبات تأكيداته.
وشدد البيان على انتشار ما تعتبره روسيا "افتراءات" أمريكية في وسائل الإعلام، وغالبا ما يتبعه إنكار للادعاءات الأولية. وأعربت السلطات الروسية عن إحباطها مما وصفته بـ "المعلومات الخاطئة التي لا نهاية لها" من الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف أن مطالبة الجانب الأمريكي بالتفاصيل تعكس إصرار روسيا على الشفافية والمساءلة في التبادلات الدبلوماسية. ودعا المسؤولون الروس إلى توضيح توقيت التحذير المزعوم والمتلقين له، وحثوا الولايات المتحدة على تقديم مواد واقعية لدعم ادعاءاتهم.
ويسلط هذا التبادل الضوء على التوترات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة، حيث تؤدي الاتهامات والاتهامات المضادة إلى تأجيج الخلاف الدبلوماسي. وبينما يتنقل الجانبان في مشهد جيوسياسي معقد، فإن الطلب على معلومات يمكن التحقق منها يؤكد أهمية الشفافية في العلاقات الدولية.
وفي الوقت الحالي، تنتظر روسيا رداً من الولايات المتحدة، سعياً للحصول على توضيحات وأدلة ملموسة لمعالجة النزاع الأخير بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يتم التسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية، مشددًا على أن بلاده ستستخدم "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية مصالحها وأمنها في المنطقة، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.