الجيش السوداني يقصف أهدافا لقوات الدعم وحظر تجول بولاية نهر النيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال مصدر عسكري للجزيرة إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف أهدافا لقوات الدعم السريع غرب ولاية سنار جنوبي شرقي السودان.
وأشار المصدر العسكري إلى أن طائرة للجيش السوداني استهدفت قوات الدعم السريع المنتشرة حول محيط مصنع السكر غرب سنار.
من جانب آخر، أعلنت السلطات الأمنية بولاية نهر النيل شمالي البلاد عن حظر التجوال بالولاية بداية من اليوم الأربعاء خلال الفترة من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، كما أصدرت السلطات قرارا بمنع التجمعات والإفطارات الجماعية وزيادة نقاط التفتيش بالولاية.
وقررت الولاية تكثيف التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام المراقبة الأمنية في الأسواق.
ويأتي القرار بعد ساعات من استهداف مسيّرة مجهولة إفطارا جماعيا أقامته بمدينة عطبرة، أكبر مدن ولاية نهر النيل، مجموعة باسم "كتيبة البراء" تساند الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل 12 وإصابة نحو 23 آخرين.
وتتمركز في عطبرة التي كانت بمنأى من المعارك، وحدات للجيش لحماية المدينة التي تكتسب أهمية إستراتيجية لوقوعها على الطريق المؤدي إلى بورتسودان على البحر الأحمر، حيث تتّخذ الحكومة مقرا مؤقتا.
اتهامات بالتهجيرمن جهة أخرى، اتهمت لجان المقاومة بالحصاحيصا وسط السودان قوات الدعم السريع بتهجير أهالي قرية نايل، وأكدت قيام 300 مسلح من قوات الدعم السريع بطرد الأهالي واعتقال عدد من شباب القرية.
سياسيا، أعلنت وكالة الأنباء السودانية عن توجه مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان إلى دولة جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وسيلتقي عقار خلال الزيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لبحث القضايا المشتركة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتشهد معظم أنحاء السودان منذ نحو عام حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتسبب الصراع في مقتل آلاف السودانيين ونزوح أكثر من 8.5 ملايين آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.