الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الهجوم الذي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، الاثنين، وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص ودعا دول المنطقة إلى إظهار ضبط النفس.
وألقت إيران بمسؤولية الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي. وأسفرت الضربة عن مقتل اثنين من جنرالات إيران وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها بالعاصمة السورية.
ولم تعلن "إسرائيل" مسؤوليتها عن ضربة هي الأكبر حتى الآن على مصالح إيرانية في سوريا.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في منشور على موقع "إكس" التواصل الاجتماعي: "في هذا الوضع المتوتر للغاية في المنطقة، من الضروري إظهار أقصى درجات ضبط النفس".
وأضاف: "يجب احترام مبدأ حصانة المقار الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال وتحت أي ظرف وفقا للقانون الدولي".
وتتحاشى إيران الدخول في صراع مباشر مع "إسرائيل" على مدى ستة أشهر من العدوان على غزة لكنها دعمت هجمات حلفائها على أهداف إسرائيلية وأمريكية.
لكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي تعهد بالرد على الضربة الجوية التي وقعت يوم الاثنين ودمرت مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي في حي المزة بالعاصمة دمشق.
والثلاثاء، دان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمش. وأكد ضرورة احترام مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها وفقا للقانون الدولي.
وفي بيان صحفي صادر عن المتحدث باسمه، ذكـّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي- بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وجدد دعوته لجميع المعنيين لتجنب الهجمات التي قد تضر المدنيين والبنية الأساسية المدنية.
ودعا الأمين العام كل الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد. وحذر من أن أي إساءة تقدير قد تؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل بما سيخلف عواقب مدمرة على المدنيين الذين شهدوا معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة وبقية منطقة الشرق الأوسط.
ونددت العديد من الدول بالهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية.
وحذر متحدث وزارة الخارجية وانغ فينبين، من أن الهجوم قد يزيد التوتر والاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط.
وشدد المتحدث الصيني في تصريح، على أن الانتهاكات ضد أمن المؤسسات الدبلوماسية غير مقبولة.
وقال: "إن الصين تدين الهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا".
وأدانت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، الهجوم.
ولفتت الوزارة في بيان إلى أن "إسرائيل أضافت انتهاكا جديدا لانتهاكاتها للقانون الدولي في الفترة الأخيرة".
كما أدانت باكستان وإندونيسيا وماليزيا والأردن، الثلاثاء، الهجوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي دمشق القنصلية الإيرانية الاتحاد الأوروبي دمشق القنصلية الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
روسيا – كشفت بيانات مركز “بروغل” التحليلي الأوروبي أن روسيا أصبحت بحلول نهاية عام 2024، ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي بعد النرويج، متجاوزة الولايات المتحدة.
وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024 ما يقرب من 21.5 مليار متر مكعب، مقابل 17.8 مليار متر مكعب قبل عام و19 مليار متر مكعب في عام 2022.
وعلى وجه الخصوص، في ديسمبر 2024، تم توريد الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا بكمية 2.16 مليار متر مكعب في رقم قياسي لكامل فترة المراقبة منذ عام 2019.
وبلغ إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي نحو 54.45 مليار متر مكعب، ووفقا لبيانات “بروغل” وهذا أكثر مما زودته به الولايات المتحدة (51.3 مليار متر مكعب)، ولكنه أقل من صادرات النرويج منه (93.3 مليار متر مكعب)، وبذلك أصبحت روسيا ثاني أكبر مصدّر للغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
وانخفضت إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي من الاتجاه الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية وترينيداد وتوباغو) بنسبة 18% العام الماضي إلى 54.6 مليار متر مكعب.
وبلغ إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال عام 2024، بحسب بيانات “بروغل”، 113.6 مليار متر مكعب، أي أقل بنسبة 15% مما كانت عليه في عام 2023 ولمدة ثلاث سنوات على الأقل.
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف تجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة “غازبروم” إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
المصدر: RT