بوابة الوفد:
2025-04-16@15:40:49 GMT

من هنا إلى هناك

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

كان الشيء اللافت جدًا فى الحملة الانتخابية للمرشح جو بايدن فى انتخابات ٢٠٢٠، أن الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما شارك فيها بنفسه، وأنه كان يعتبر نفسه جنديًا من جنودها! 
وهناك ڤيديو شهير شاع بين الناس أيامها، وكان أوباما يظهر فيه وهو يطلب أرقامًا تليفونية أرضية بطريقة عشوائية، وكان كلما رد عليه أحد أخبره أن المتصل هو باراك أوباما، وأنه لا يدعوه إلى شيء إلا إلى اعطاء صوته للمرشح بايدن!.

. إن الواحد منا لا يكاد يصدق أن هذا حدث، لولا أنه موثق بالصوت والصورة، ولولا أنك يمكنك استدعاء الڤيديو بضغطة زر على اليوتيوب! 
وكان وجه الغرابة فى الأمر، أن ذلك لم يحدث بهذه الطريقة من قبل، وأن بايدن كان نائبًا لأوباما عندما كان الأخير فى البيت الأبيض.. فكلاهما ديمقراطى، وكلاهما مخلص للحزب الديمقراطى الذى يحكم منذ أن فاز بايدن، وكلاهما لا يريد للسلطة أن تذهب إلى الجمهوريين الذين حكموا برئاسة ترمب لأربع سنوات بعد انتهاء حكم أوباما. 
ولأن السباق الرئاسى إلى البيت الأبيض قد انطلق، ولأن كل يوم يقربنا من يوم الاقتراع فى ٥ نوڤمبر المقبل، فالمعركة بين الفريقين على أشدها، وكل فريق منهما لا همّ له سوى العمل بكل طريقة ممكنة على ألا يكون الفريق الآخر فى البيت الأبيض بعد الخامس من نوڤمبر! 
وفى الثامن والعشرين من مارس تكرر مشهد الدعاية الأوبامية لبايدن، ولكن بشكل أكثر اثارة هذه المرة، وكان وجه الإثارة فيه أن أوباما لم يذهب وحده إلى الدعاية لبايدن، ولكن رافقه الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون! 
التقى الثلاثة فى نيويورك على منصة واحدة، وكان الغرض جمع تبرعات للحملة الانتخابية التى تتنافس مع حملة دونالد ترمب فى المقابل، وكانت الحصيلة أكبر مما توقع الثلاثة.. لقد جمعت الحملة فى ليلة واحدة ٢٥ مليون دولار، وهو مبلغ يزيد حسب تقرير أذاعته وكالة الأنباء الفرنسية على مجمل ما جمعته حملة ترمب فى شهر فبراير بكامله! 
حدث هذا فى سهرة انتخابية على حد وصف الوكالة فى نيويورك، فهل كان السبب أن فى المدينة أكبر عدد من اليهود فى الولايات المتحدة الأمريكية؟.. هذا طبعًا سبب واضح، ولا سبب سواه يمكن أن يفسر لنا هذا الرقم الضخم من التبرعات، وليس سرًا أن اليهود فى الولايات المتحدة هُم الأغنى دائمًا وفى كل مجال، وهذا ما يجعل وصول التبرعات إلى هذا الرقم أمرًا منطقيًا. 
الأشد إثارة أن نيويورك تمثل مقرًا للكثير من أعمال ترامب العقارية، وهو يملك فيها برجًا سكنيًا كان الأعلى من نوعه فى العالم لسنوات.. فهل معنى هذا أن بايدن متقدم على ترمب، وأن الرئيس بايدن سيبقى فى البيت الأبيض أربع سنوات أخرى؟.. هذا وارد بل ومرجح إذا أخذنا بمؤشر التبرعات التى جمعتها حملته، ولكنه مؤشر من بين مؤشرات كثيرة أخرى سوف يكون علينا أن نرصدها من هنا إلى يوم التتويج!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة من هنا إلى هناك خط أحمر انتخابات ٢٠٢٠ الرئيس الأمريكى باراك أوباما البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا

واشنطن – أفاد البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد رؤية إيران وهي تمتلك برنامجا نوويا، وإنه يهدف إلى القضاء على هذا البرنامج، وليس الحد منه.

جاء ذلك على لسان متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي امس الثلاثاء.

وعند سؤالها عما إذا كان ترامب يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني أو القضاء عليه تماما، قالت ليفيت: “الرئيس ترامب لا يريد أن يرى إيران تمتلك برنامجا نوويا، ولا يريد أن تحصل إيران على أسلحة نووية، وهو واضح جدا في هذا الشأن”.

وذكرت أن ترامب منفتح على الحوار مع إيران، لكنه واضح أيضا أن طهران لن تحصل أبدا على أسلحة نووية.

وحول اتصال ترامب مع سلطان عمان هيثم بن طارق، أفادت ليفيت أن الرئيس الأمريكي شدد خلال المحادثة الهاتفية على ضرورة إنهاء إيران لبرنامجها النووي عبر المفاوضات.

وفي وقت سابق الثلاثاء، بحث سلطان عمان مع الرئيس الأمريكي جهود مسقط بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.

وأشارت ليفيت إلى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيواصل المحادثات مع إيران السبت المقبل.

وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا ويتكوف في منشور على منصة “إكس” ، إيران إلى “وقف برنامجها للتخصيب والتسلح النووي والقضاء عليه”.

وأضاف ويتكوف أن “أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب”.

والسبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيبا عربيا، بينما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.

وفي حينه قال البيت الأبيض إن ويتكوف أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.

بينما أفادت الخارجية الإيرانية، السبت، بأن المحادثات في مسقط “دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العماني”.

وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.

وتتهم الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حملة قمع إعلامية جديدة في البيت الأبيض.. اخبار ترمب لم تعد متاحة للجميع
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق تجاري مع الصين
  • البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق مع الصين
  • البيت الأبيض: ترمب منفتح على عقد صفقة مع الصين والكرة بملعبها الآن
  • البيت الأبيض: أميركا تحرز تقدماً مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم
  • أطباء البيت الأبيض يكشفون تفاصيل جديدة بشأن صحة ترامب
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
  • أطباء البيت الأبيض.. صحة ترامب ممتازة إدراكيًا وجسديًا
  • ترامب يستبدل صورة أوباما في البيت الأبيض بلوحة تمثله لدى محاولة اغتياله