بوابة الوفد:
2024-07-03@14:57:46 GMT

من هنا إلى هناك

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

كان الشيء اللافت جدًا فى الحملة الانتخابية للمرشح جو بايدن فى انتخابات ٢٠٢٠، أن الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما شارك فيها بنفسه، وأنه كان يعتبر نفسه جنديًا من جنودها! 
وهناك ڤيديو شهير شاع بين الناس أيامها، وكان أوباما يظهر فيه وهو يطلب أرقامًا تليفونية أرضية بطريقة عشوائية، وكان كلما رد عليه أحد أخبره أن المتصل هو باراك أوباما، وأنه لا يدعوه إلى شيء إلا إلى اعطاء صوته للمرشح بايدن!.

. إن الواحد منا لا يكاد يصدق أن هذا حدث، لولا أنه موثق بالصوت والصورة، ولولا أنك يمكنك استدعاء الڤيديو بضغطة زر على اليوتيوب! 
وكان وجه الغرابة فى الأمر، أن ذلك لم يحدث بهذه الطريقة من قبل، وأن بايدن كان نائبًا لأوباما عندما كان الأخير فى البيت الأبيض.. فكلاهما ديمقراطى، وكلاهما مخلص للحزب الديمقراطى الذى يحكم منذ أن فاز بايدن، وكلاهما لا يريد للسلطة أن تذهب إلى الجمهوريين الذين حكموا برئاسة ترمب لأربع سنوات بعد انتهاء حكم أوباما. 
ولأن السباق الرئاسى إلى البيت الأبيض قد انطلق، ولأن كل يوم يقربنا من يوم الاقتراع فى ٥ نوڤمبر المقبل، فالمعركة بين الفريقين على أشدها، وكل فريق منهما لا همّ له سوى العمل بكل طريقة ممكنة على ألا يكون الفريق الآخر فى البيت الأبيض بعد الخامس من نوڤمبر! 
وفى الثامن والعشرين من مارس تكرر مشهد الدعاية الأوبامية لبايدن، ولكن بشكل أكثر اثارة هذه المرة، وكان وجه الإثارة فيه أن أوباما لم يذهب وحده إلى الدعاية لبايدن، ولكن رافقه الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون! 
التقى الثلاثة فى نيويورك على منصة واحدة، وكان الغرض جمع تبرعات للحملة الانتخابية التى تتنافس مع حملة دونالد ترمب فى المقابل، وكانت الحصيلة أكبر مما توقع الثلاثة.. لقد جمعت الحملة فى ليلة واحدة ٢٥ مليون دولار، وهو مبلغ يزيد حسب تقرير أذاعته وكالة الأنباء الفرنسية على مجمل ما جمعته حملة ترمب فى شهر فبراير بكامله! 
حدث هذا فى سهرة انتخابية على حد وصف الوكالة فى نيويورك، فهل كان السبب أن فى المدينة أكبر عدد من اليهود فى الولايات المتحدة الأمريكية؟.. هذا طبعًا سبب واضح، ولا سبب سواه يمكن أن يفسر لنا هذا الرقم الضخم من التبرعات، وليس سرًا أن اليهود فى الولايات المتحدة هُم الأغنى دائمًا وفى كل مجال، وهذا ما يجعل وصول التبرعات إلى هذا الرقم أمرًا منطقيًا. 
الأشد إثارة أن نيويورك تمثل مقرًا للكثير من أعمال ترامب العقارية، وهو يملك فيها برجًا سكنيًا كان الأعلى من نوعه فى العالم لسنوات.. فهل معنى هذا أن بايدن متقدم على ترمب، وأن الرئيس بايدن سيبقى فى البيت الأبيض أربع سنوات أخرى؟.. هذا وارد بل ومرجح إذا أخذنا بمؤشر التبرعات التى جمعتها حملته، ولكنه مؤشر من بين مؤشرات كثيرة أخرى سوف يكون علينا أن نرصدها من هنا إلى يوم التتويج!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة من هنا إلى هناك خط أحمر انتخابات ٢٠٢٠ الرئيس الأمريكى باراك أوباما البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

"وول ستريت جورنال": اجتماع لجميع موظفي البيت الأبيض بشأن حالة بايدن

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البيت الأبيض سيعقد اجتماعا لجميع موظفيه برئاسة كبير موظفي الرئاسة الأمريكية جيف زينتس وسط وسط الأنباء المتداولة حول حالة الرئيس جو بايدن.

وبحسب الصحيفة، بعد المناظرة الكارثية مع دونالد ترامب، كثف فريق بايدن جهوده لتهدئة المانحين والمشرعين من الحزب الديمقراطي.

إقرأ المزيد ملياردير أمريكي: فشل بايدن في المناظرة يعزى إلى كل شيء ما عدا خرف الشيخوخة

وأضافت الصحيفة: "من المقرر أن يجتمع كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس بجميع الموظفين عبر الهاتف في الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي".

ويعتبر زينتس نفسه، فردا من الدائرة المقربة من بايدن وهو على اتصال دائم مع الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر من أجل السيطرة على التزام زملائه أعضاء الحزب بالرئيس الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كبير موظفي البيت الأبيض هو الذي يقدر الوضع العام في البلاد، ويقيم الحالة المزاجية بين المسؤولين الأمريكيين.

وتتهم عائلة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مستشاريه بالتسبب في فشله في المناظرة الرئاسية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، حسبما كتبت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر.

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.

وبعد هذه المناظرة تعالت الأصوات بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.

ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

 

مقالات مشابهة

  • بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟
  • بايدن وترامب.. مسار يضيق وآخر يتسع نحو البيت الأبيض
  • "وول ستريت جورنال": اجتماع لجميع موظفي البيت الأبيض بشأن حالة بايدن
  • فورة قلق على صحة بايدن والبيت الأبيض يحاول احتواء الوضع المتأزم
  • وسائل إعلام: هانتر بايدن حضر اجتماعات والده الأخيرة في البيت الأبيض
  • هل يخضع بايدن لاختبار معرفي بعد مناظرته؟.. البيت الأبيض يعلق
  • البيت الأبيض: لا ضرورة لخضوع بايدن لاختبار معرفي
  • البيت الأبيض: بايدن ليس مصابا بألزهايمر أو أي شكل من أشكال الخرف
  • البيت الأبيض: "لا ضرورة" لخضوع بايدن لاختبار معرفي
  • البيت الأبيض: ليس من الضروري خضوع بايدن لاختبار بشأن حالته الذهنية