تنص التهم الجديدة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضية الاحتفاظ بوثائق سرية في ممتلكاته، على عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
في وقت سابق وجهت النيابة العامة ثلاث تهم جديدة ضد ترامب، بما في ذلك اثنتان تتعلقان بإتلاف لقطات من كاميرا المراقبة في داره مار إيه لاغو في ولاية فلوريدا، وثالثة بتهمة "تعمد تخزين وثائق تتعلق بالدفاع القومي الأمريكي".
من جانبه، يرفض ترامب كل هذه التهم الجديدة ولا يعترف بها بتاتا.
وجاء في بيان للمحكمة، أن توجيه التهم الجديدة ضد ترامب لا يجوز أن يؤدي إلى تغيير تاريخ بدء المحاكمة، المقرر في 20 مايو 2024.
ويشار إلى أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا قد عثروا في مقر إقامة ترامب في فلوريدا على صناديق بها مواد بدرجات متفاوتة من السرية بما في ذلك العالية جدا. وهناك، وفقا لمواد التحقيق، جرت في الفترة من يناير 2021 إلى أغسطس 2022، فعاليات شارك فيها "عشرات الآلاف من الضيوف"، ولم تتوفر خلال ذلك الشروط المطلوبة لتخزين هذا الوثائق.
وتؤكد النيابة العامة علمها بحالتين، قام خلالهما ترامب بعرض هذه الوثائق السرية على غرباء وذلك بعد تركه لمنصب الرئاسة.
ويذكر أن ترامب يرفض كل الاتهامات الموجهة له، ويعتبرها سياسية تهدف لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، وسبق أن قال بهذا الخصوص: "اعتقد الديمقراطيون اليساريون المتطرفون والنائب الذي اختاره سوروس أنهم بإمكانهم تخويفي، وإخافتكم من التصويت لي.. لقد اعتقدوا أن مطاردة الساحرات التي لا أساس لها والمشحونة سياسيا ستقودنا إلى إنهاء حملتنا لعام 2024، لكن اسمحوا لي أن أكون واضحا قدر الإمكان.. إن مطاردة الساحرات هذه، مثلها مثل كل الأخريات، ستنقلب على بايدن!".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد تدخل إيلون ماسك.. رئيس نيسان مهدد بالإقالة
بالتزامن مع إعلان تسلا بقيادة مؤسسها «إيلون ماسك» الاستثمار في نيسان، تتصاعد الشائعات حول نية الشركة اليابانية استبدال رئيسها التنفيذي ««ماكوتو أوشيدا» بعد فشل محادثات الاندماج مع هوندا.
ووفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرج، بدأ مدراء الشركة في البحث عن مرشحين محتملين لخلافة أوشيدا، الذي يقود الشركة منذ عام 2019.
تغيير متوقع في الإدارةذكر التقرير أن نيسان تخطط لإجراء إصلاحات في هيكل الإدارة بهدف تبسيط عملياتها، ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن هذه التغييرات في 12 مارس.
ومع ذلك، أكدت وكالة رويترز أن أوشيدا لن يغادر منصبه في الوقت الحالي.
وينتهي عقد أوشيدا في عام 2026، وقد صرّح سابقًا أنه مستعد للتنحي إذا طُلب منه ذلك، لكنه يسعى أولًا إلى تصحيح مسار الشركة، وهو تحدٍ يزداد صعوبة بعد فشل الاندماج مع هوندا.
نيسان تواجه خسائر مالية ضخمةتستعد نيسان لمواجهة خسائر تقدر بـ 80 مليار ين (534 مليون دولار) بحلول نهاية مارس، بعد إخفاق خطة التحول التي أعلنها أوشيدا العام الماضي.
وتزامن ذلك مع ارتفاع ديون الشركة، مما يزيد الضغط على إدارتها.
علامات الأزمة ظهرت منذ العام الماضيبدأت مشكلات نيسان في الظهور منذ النصف الثاني من عام 2023، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث اضطرت الشركة إلى بيع السيارات بخسارة، مما أثر سلبًا على أرباح الوكلاء.
وفي أغسطس، عززت نيسان شراكتها مع هوندا وميتسوبيشي للعمل على تطوير المركبات الكهربائية والبرمجيات، وهي خطوة وصفها الرئيس التنفيذي السابق، كارلوس غصن، بأنها "استحواذ مقنع" من قبل هوندا.
تسريح العمال وتقليص الإنتاجبحلول نوفمبر، تفاقمت الأزمة مع إعلان نيسان عن تسريح 9000 موظف، وتقليل حصتها في ميتسوبيشي، وخفض القدرة الإنتاجية عالميًا.
كما خفضت إنتاج سيارتها Rogue الكروس أوفر، التي تُعد من أهم طرازاتها.
وفي تصريح صادم من بعض المسؤولين التنفيذيين بالشركة، أكدوا للصحافة أن نيسان لديها فقط من 12 إلى 14 شهرًا للبقاء، وهو تصريح صدر قبل ثلاثة أشهر فقط، مما يشير إلى خطورة الوضع الحالي.
بين التحديات المالية وفشل خطط التحول، تواجه نيسان مرحلة حاسمة قد تحدد مستقبلها في صناعة السيارات.