غزت صور مسؤولين في الجيش والحكومة الإسرائيلية شوارع ومفترقات رئيسية في العاصمة الإيرانية طهران، متوعدة بتصفية قيادات الجيش الإسرائيلي ردا على قصف قنصلية إيران في دمشق.

طهران: تم إرسال رسالة مهمة إلى واشنطن عقب الهجوم الإسرائيلي على قنصليتنا في دمشق

وتوعدت إيران إسرائيل بـ "رد" سيجلب "الندم" على قصفها مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، في هجوم أسفر عن مقتل سبعة من كبار ضباط "الحرس الثوري"، على رأسهم قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي.

ونعى المرشد الإيراني علي خامنئي في بيان على موقعه الرسمي، زاهدي ونائبه محمد هادي حاج رحيمي وقال إنه "سينال الكيان الصهيوني الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل، سيندم الصهاينة على هذه الجريمة ومثيلاتها". ويشير بيان خامنئي إلى دور القيادي الغامض في ميادين "المخاطر والقتال" منذ الثمانينات.

 

في وقت لاحق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن "الصهاينة وبعد تكبدهم الهزيمة والفشل المتكرر.. لجأوا إلى الاغتيالات الغاشمة لإنقاذ أنفسهم".

وأضاف: "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا"، دون توضيح أي تفاصيل بشأن طبيعة هذا الرد، ولكن بيانا صادرا عن المجلس الأعلى للأمن القومي أفاد بعد اجتماع طارئ عقد مساء يوم الاثنين بحضور رئيسي بأنه تم اتخاذ "القرارات اللازمة".

 

وقصف الطيران الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين. وقال السفير الايراني لدى سوريا حسين أكبري إن بلاده "سترد بشكل حاسم" على قصف إسرائيل للقنصلية في دمشق.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت لاحق مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، فيما ارتفع إجمالي ضحايا القصف إلى 17.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تل أبيب حركة حماس دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی دمشق

إقرأ أيضاً:

بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو

انضم عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي إلى المتظاهرين في ساحة هبيما بتل أبيب مطالبين حكومة الاحتلال بإبرام صفقة الرهائن مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

مظاهرات في تل أبيب

وذكر موقع Ynet العبري أن الآلاف يشاركون في المظاهرة.

وساهمت إفادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار، في إقبال المتظاهرين، وأدت إلى سلسلة من الانتقادات العلنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكان زعيم الحزب الديمقراطي يائير جولان، من بين المتحدثين في مظاهرة مساء الاثنين، حيث انتقد نتنياهو، مدعيًا أنه يشكل خطرًا على المجتمع الإسرائيلي.

وقال جولان إن الرجل الذي يمسك بزمام السلطة هو أكبر تهديد لوجودنا كدولة حرة وآمنة، وطالما هو موجود، فإن الرهائن وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وجميع مواطني إسرائيل في خطر.

وأوضح جولان: “دولة إسرائيل دولة ديمقراطية تُناضل بحزم من أجل وجودها، وقد أثبت رونين بار ذلك”، مضيفا “يجب اعتقال نتنياهو واستجوابه بشأن الأمور الخطيرة التي يكشفها رئيس الشاباك”.

نتنياهو خطر على إسرائيل

ثم خاطب جولان وسائل الإعلام في خطابه قائلاً: "لقد حان الوقت لاختيار جانب ليس جانبًا سياسيًا بل جانبًا ديمقراطيًا وأخلاقيًا وصحفيًا. 

وقال إنه من المستحيل الاستمرار في تطبيع استمرار هذا الرجل الخطير، من المستحيل بث تصريحاته المسجلة - وتسميتها "أخبارًا". لم يعد من الممكن خدمة "روايته" واعتبارها صحافة ​لم يعد من الممكن أن نرفع أعيننا ونقول “لم نكن نعرف”.

حوالي الساعة العاشرة مساءً، بدأت الشرطة باعتقال المتظاهرين وإبعادهم من المظاهرة المناهضة للحكومة، وفقًا للقناة الـ12 العبرية.

نتنياهو هو بوتين الإسرائيلي

وحضر موشيه رادمان، وهو زعيم احتجاج آخر ضد الإصلاحات القضائية، وقال: "نتنياهو هو بوتين الإسرائيلي، والطريقة الوحيدة للتعامل معه هي المقاطعة الكاملة يا أعضاء المعارضة، كفوا عن هذه الخطابات الفارغة يا وسائل الإعلام، كفوا عن بث تصريحاته.

مقالات مشابهة

  • وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
  • فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
  • بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو
  • سلاح الجو الإسرائيلي يتدرب على ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية: رفع العقوبات عن طهران مطلب أساسي في محادثاتنا مع واشنطن
  • مفاوضات روما.. كيف تقرأ الأوساط الإيرانية التقدم في المباحثات النووية؟