غانتس يعترف بإدارة حرب “معقدة” وانقسام بين الاسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الأربعاء, 3 أبريل 2024 8:03 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وصف الوزير في مجلس الحرب الاسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، الحرب مع حماس وبقية الفصائل الفلسطينية بأنها “معقدة”، مُقراً بوجود انقسام بين الاسرائيليين.
ويأتي اعتراف الوزير الاسرائيلي بعد نحو 180 يوماً من حرب واسعة النطاق تخوضها اسرائيل مع الفصائل الفلسطينية جواً وبراً وبحراً، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين.
وأعلنت وزراة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا القصف الاسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، الى 32975 شخصاً.
وقال غانتس، “ندير حربا معقدة ولدينا تحديات كبيرة حالياً”، مؤكداً أنه “لا يمكن تحقيق أي إنجاز سياسي أو عسكري مهم إذا كان شعبنا يعاني من الانقسام”.
وعن عدم تمكن بلاده من إعادة الأسرى الموجودين لدى حماس، قال غانتس، “أخجل من عائلات المختطفين لأننا لم نتمكن من إعادتهم حتى الآن”.
ورغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل تواصل عملياتها الجوية والبرية في غزة، وتخطط لعملية برية في رفح، وهو الامر الذي تعارضه واشنطن.
وشدد الوزير الإسرائيلي، على ضرورة “عدم الإضرار بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
#سواليف
وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.
قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.
وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.
مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.
وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.
وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.