«العقاد» مساعدًا لمدير«الرعاية الصحية» لشئون الأفرع وتطوير الخدمات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، قرارًا بتكليف الدكتور محمد العقاد، مساعدًا للمدير التنفيذي لشئون الأفرع وتطوير الخدمات، وذلك بجانب عمله الأصلي
تخرج الدكتور محمد العقاد في كلية الطب جامعة القاهرة ( قصر العيني ) وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة، كما حصل على درجة الماجستير في أمراض الباطنة و الكلي وحصل ايضا علي الزمالة في تخصص أمراض الكلي و زميل الكلية الملكية الأيرلندية لأمراض و زراعة الكلى و قد شارك في العديد من مؤتمرات الكلي العالمية
وحصل في مجال الادارة علي دبلوم ادارة المستشفيات و ماجستير إدارة الأعمال MBA جامعة إسلسكا ESLSCA، علاوة على حصوله على شهادات TOT و CSRT في مجالات التدريب والبحث الإكلينيكي من جامعة هارڤارد
تقلد العديد من المناصب بداية من مدير عام إدارة الكلي في مديرية الصحة بالجيزة ثم مدير العلاجي ثم وكيل المديرية للعلاجي ثم رئيس الادارة المركزية للدعم الفني بديوان عام وزارة الصحة ، ثم رئيس الادارة المركزية للرعاية الاولية ثم التحق بالهيئة العامة للرعاية الصحية كمديرعام للرعاية الثانوية و الثالثية ، رئيس الادارة المركزية للرعاية الصحية و العلاجية.
حول هذه الحركة من التنقلات والتكليفات الموسعة للمناصب القيادية والإدارية بالهيئة، التي قام بها الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، قال إن الحركة شملت ضخ دماء جديدة من الشباب والاستعانة بكوادر القطاع الخاص لتحقيق مزيد من الإنجازات، كما لفت إلى تصعيد الكوادر الشابة مشيرًا إلى أن التقييم العادل المبني على تحقيق المستهدفات ودقة تنفيذ التكليفات هو أساس التصعيد
ولفتً إلى تمكين المرأة والشباب في الحركة، وأكد لأول مرة تكليف مساعدين لكل مدراء العموم لضمان تأهيل الصف الثاني والثالث من الكوادر، بالإضافة إلى تكليف رئيس لإقليم الصعيد استعدادًا لمحافظات الصعيد في المرحلة الثانية لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
اكد احمد السبكى ، الحرص على استقطاب الكوادر البشرية والإدارية من الكفاءات بكافة القطاعات لدعم الجهاز التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية بالعديد من أهل الخبرة والكفاءات تماشيًا مع رؤية الهيئة في استمرار تطوير آليات العمل بقطاع الرعاية الصحية وفقًا لأحدث المعايير والممارسات العالمية، كما أكد على دعم الابتكار والتنافسية على أسس موضوعية لتقديم نموذج متطور لأحد هيئات الجهاز الإداري في الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ر الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية وزارة الصحة والسكان محمد العقاد م
إقرأ أيضاً:
علا الشافعي: توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير الكوادر لتكون على قدر المسئولية
قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيس تحرير «اليوم السابع»، إنه يجب أن يتم تغيير شكل التغطية الإخبارية وصالات التحرير فى الصحف والمواقع الإلكترونية، والعمل على توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة، وتطوير الكوادر الصحفية والإعلامية لتكون على قدر المسئولية.
وأضافت «الشافعى»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن إتاحة حرية تداول المعلومات الحل الجذرى لمواجهة الشائعات، ويجب إيجاد منظومة متكاملة لإعادة بناء الثقة بين الإعلام والجمهور، مشيرة إلى أن الصوت الواحد أحد أسباب عزوف المشاهدين عن القنوات المصرية، ولا بد من التنوع والعودة للتعدد وتقبُّل اختلافات الرأى.. وإلى نص الحوار:
ما المسئوليات والتحديات التى تواجهك بعد اختيارك عضواً فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
- هناك العديد من القضايا التى تواجه الإعلام سواء على المستوى البشرى بالنسبة للصحفيين والإعلاميين أنفسهم وإعادة تدريبهم وتأهيلهم لمواكبة التكنولوجيا الحالية، أو دخول تكنولوجيا جديدة للمجال الإعلامى، وهو ما من شأنه تغيير شكل التغطية الإخبارية وصالات التحرير فى الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية، ولم تعد هناك حدود فاصلة بين المحتوى المطبوع والديجيتال، وسنعمل على كيفية توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير الكوادر العاملة فى الصحافة والإعلام حتى تكون على قدر المسئولية.
وكيف ترين حرب الشائعات التى تواجهها مصر؟
- هناك مرحلة من التشكيك حدثت خلال الفترة الماضية، وهنا أتحدث عن 10 سنوات من محاولات لزعزعة الثقة والمصداقية، وأصبحنا لا نصدق ما يتم تداوله فى إعلامنا المصرى، ولوضع حل جذرى للأزمة لا بد من إتاحة حرية تداول المعلومات فى الإطار الذى لا يمس بأية مصالح، ولو كانت المعلومة واضحة من البداية وهناك رد على كل شائعة بشكل صريح وسريع سنعيد بناء الثقة والمصداقية مرة أخرى.
وما المطلوب من الإعلام لعودة الثقة بينه وبين الجمهور؟
- فكرة بناء الثقة متعلقة بمؤسسات عديدة فى المجتمع وليست الإعلامية فقط، والإعلام مؤسسة من مؤسسات عديدة فى الدولة ويجب ألا نحمله أكثر من طاقته، فالبداية من الأسرة والتعليم والثقافة ثم نصل للإعلام، وأصبحنا الآن أقرب للتشكيك فى بعضنا، فالمنظومة متكاملة من التربية والوعى من الأسرة وحتى الذكاء الاصطناعى العالم يستخدمه بشكل صحيح لكن للأسف أصبحت بعض الأسر تعتمد عليه وأصبحت هناك حالة من عدم الشعور بالمسئولية، والتعليم مهم جداً فى تشكيل الوعى.
هل الصوت الواحد فى الإعلام وعدم التنوع يعد أحد أسباب عزوف الجمهور عن تلقى المعلومة من القنوات المصرية؟
- بالطبع الصوت الواحد أحد الأسباب، ولا بد من التنوع ووجود أصوات مختلفة تعبر عن وجهات نظر مختلفة فى الشارع، ولا بد من العودة للتعدد وتقبُّل اختلافات الرأى، ويجب ألا يخرج الإعلامى فى برامج التوك شو ليقول رأيه فى القضايا المختلفة، ولكن يجب أن يعطى المساحات للمتخصصين والخبراء فى هذا الأمر.