بوابة الوفد:
2024-11-23@23:06:16 GMT

بين إيلات ودمشق.. سوريا الجريحة

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

لم يمر سوى 6 ساعات على استهداف مسيرات المقاومة العراقية القاعدة البحرية الإسرائيلية فى إيلات حتى جاء رد إسرائيل فى هجوم غير مسبوق كاسرًا قواعد الاشتباك المعروفة، وحرب «الظل» بين محور المقاومة «الممانعة» وإسرائيل منذ 7 أكتوبر، بضرب القنصلية الإيرانية بالعاصمة دمشق وفى أرقى أحيائها «المِزّة» ومقتل العميد محمد رضا زاهدى ثانى أهم جنرال بفيلق القدس بعد اغتيال قاسم سليمانى مطلع 2020.


زاهدى، صيد ثمين لإسرائيل فهو العقل المدبر للحرس الثورى بسوريا ولبنان، ولعب دورًا رئيسيًا فى توسيع أنشطة «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» فى لبنان، وهمزة الوصل بين حزب الله اللبنانى والمخابرات السورية.
إيلات ودمشق يتشابهان فى كون كل طرف تخطى قواعد الاشتباك، لأول مرة تتعرض إسرائيل للحرج بضرب قاعدة عسكرية وأحد الموانى المهمة اقتصاديا وسياحيًا وعسكريا، وهى رمزية وجدت فيها إسرائيل إهانة تستدعى الرد، والتجاهل يشجع الفصائل الإيرانية فى لبنان وسوريا والعراق واليمن لزيادة الضربات وتأثيرها وردود أفعالها فى الشارع الإسرائيلى الذى يغلى بفعل نتنياهو!
الرد على ضرب إيلات وبعد سويعات له دلالة، أن سوريا مكشوفة بمدنها وشوارعها وحواريها لإسرائيل كما هو الحال لكل دول المواجهة المناوئة لدولة الاحتلال، لدرجة تشعرك أن الموساد يحفظ خبايا هذه المناطق وقد يعرفها أكثر من تل أبيب وحيفا وإيلات لعاملين رئيسيين، نجاح المخابرات الإسرائيلية فى تكوين شبكات تجسس عنقودية تمدها بمعلومات على مدار الساعة، ومن تحليل الضربات وتوقيتها ودقتها ينكشف أن هناك اختراقا لدوائر ضيقة وقريبة من أصحاب القرار فى مختلف المؤسسات وخاصة الحساسة بدول محور المقاومة، وساعد إسرائيل التقنيات الفائقة «مخابراتية وعسكرية» وخاصة فى الطائرات المحملة بصواريخ «ذكية» وكاميرات تساعد فى دقة التصويب والتأثير والانفجار، مع تلافى الأخطاء وتلاشى لبس أو غموض، بفضل حليفتها أمريكا.
ويزيد من النجاح التفاوت والفجوة فى القدرات والإمكانيات بين إسرائيل ودول المواجهة تتسع لأسباب عدة يتسع المجال هنا لذكرها.
إسرائيل تسعى لاستدراج إيران لحرب مفتوحة مع أمريكا، حتى لا تكون وحيدة فى حربها للقضاء على دولة قريبة من القنبلة النووية، وضعف إيران وعدم ردها يشجع إسرائيل، ومنذ مقتل قاسم سليمانى وبعده عالم الذرة فخرى زادة تُردد «سنرد فى الوقت والمكان المناسبين»، ولم يظهر بعد فجر الزمان ولا مكان موقعة الثأر!
إيران زاد موقفها صعوبة مقارنة بما قبل طوفان الأقصى، بعد أن استنزفت إسرائيل حزب الله عتادا وجنودا ومقتل خبراء إيرانيين، وتراجع قوة حماس، وإيران تفتقر لأسطول طيران حديث، فالطائرات تعود لفترة السبيعينيات، ومُسيراتها وصواريخ الباليستية لن تصمد كثيرا أمام الأذرع الطويلة، وضرب مواقع إيرانية «حساسة» تعطلها وتعيدها للوراء قرونا!
فرق بين سوريا -عندما زرتها قبل أن يتكالب عليها المستعمرون- وسوريا اليوم الممزقة والجريحة، راهنت على إيران فى استعادة الأمن وأرض الجولان المغتصبة وهو رهان خاسر، قد يخرج المستعمر الأمريكى والتركى والروسى الذين تقاسموا أراضيها الجميلة ومن الصعب زحزحة إيران التى سحقت الشعب واستعمرت الأرض ورسخت ثقافتها وفلسفتها وباتت سوريا محافظة من المحافظات الإيرانية!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل مسيرات المقاومة العراقية البحرية الإسرائيلية محور المقاومة الممانعة جنرال

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» ينفّذ 19 عملية ضد إسرائيل  

أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الخميس، عن تنفيذه لعدد من العمليات ضد إسرائيل، مؤكدا إصابة أهدافها بدقة.

وصدر عن “حزب الله”، 19 بيانا جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه”:

عند الساعة 04:25 من بعد ظهر اليوم الخميس: “مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة السابعة، بقذائف المدفعية”. عند الساعة 04:25 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة السادسة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 04:15 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة الخامسة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي، في قاعدة عين زيتيم، بصليةٍ صاروخية”. عند الساعة 03:15 (بتوقيت لبنان) من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، بصلية صاروخية”. عند الساعة 03:15 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:45 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة الرابعة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:45 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، للمرة الثانية، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:20 من ظهر اليوم الخميس: “تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لطائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “هرمز 900″ في أجواء القطاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية”. عند الساعة 01:15 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، موقع الإنذار المبكر “يسرائيلي” (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، للمرة الأولى، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:00 من ظهر اليوم الخميس: ” استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة الثالثة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم الخميس: “في إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، وللمرة الأولى، قاعدة حتسور الجوية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 150 كلم، شرقي مدينة أشدود، بصلية من الصواريخ النوعية”. عند الساعة 11:45 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، بصليةٍ صاروخية”. عند الساعة 11:10 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، للمرة الثانية، بصلية صاروخية”. عند الساعة 08:30 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند بوابة العمرا جنوبي مدينة الخيام، بصلية صاروخية”. عند الساعة 08:30 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفاريوفال، بصلية صاروخية”. عند الساعة 07:30 من صباح اليوم الخميس: “شن مجاهدو المقاومة الإسلامية، هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقة”. عند الساعة 7:30 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، بصلية صاروخية”. عند الساعة 06:00 من صباح اليوم الخميس: “في إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية، هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال ‏مدينة حيفا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف معبراً حدوديًا بين سوريا ولبنان
  • كاتب أمريكي: العراق ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي تقوده إيران
  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • ماذا تريد إسرائيل من روسيا في سوريا؟
  • إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • «حزب الله» ينفّذ 19 عملية ضد إسرائيل  
  • ضربة إسرائيل على تدمر هل تدخل سوريا حربا جديدة؟
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران