بولندا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد مقتل عمال إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استعدت وزارة الخارجية البولندية، اليوم الأربعاء، السفير الإسرائيلي لدى بولندا للتباحث حول المسؤولية الأخلاقية والسياسية والمالية لإسرائيل بعد غارتها التي أسفرت عن مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني في غزة، من بينهم بولندي.
غزة تعلن تسليم جثامين المطبخ االعالمي إلى الأمم المتحدة حركة فتح: المنظومة الدولية مكانتها مُهددة بسبب العجز عن وقف عدوان غزةوصرح وزير الخارجية البولندي أندريه ساينا بأنه استدعى السفير الإسرائيلي، وقال: "أردت أن أناقش معه الوضع الجديد في العلاقات البولندية الإسرائيلية والمسؤولية الأخلاقية والسياسية والمالية عن الحادث الذي وقع أخيرا في غزة"، حسبما نقل موقع "barrons".
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تسليم جثامين لستة أجانب من موظفي "المطبخ المركزي العالمي"، إلى الأمم المتحدة، ثم جرى نقلها إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وقال المكتب في بيان: "انتهت قبل قليل الطواقم الحكومية في قطاع غزة من تسليم جثامين الأجانب الستة الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
وأضاف أن "وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية في قطاع غزة أشرفت على تسليم الجثامين إلى ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)"، وتابع: "جرى بعد ذلك الانتهاء من ترتيبات نقل هذه الجثامين إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري".
وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية أكدت في بيان، أمس الثلاثاء، مقتل 7 من أفراد فريقها في ضربة للجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة، وأضافت: "فريقنا كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع".
وأوضحت المنظمة أن بين القتلى مواطنين "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني". كما أعلنت "تعليق عملياتها في المنطقة"، فيما ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الواقعة بأنها "استهداف غير مقصود".
وأثار مقتل عاملي الإغاثة التابعين للمنظمة التي تقوم بتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة، بضربة إسرائيلية، تنديدًا دوليًا واسعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية البولندية بولندا السفير الإسرائيلي إسرائيل غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود في شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 عن مقتل أربعة من جنوده في شمال قطاع غزة، ليصل عدد الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في القطاع منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر 2023 إلى 376 جنديًا. وجاء في البيان الصادر عن الجيش أن الجنود الأربعة الذين قتلوا كانوا ضمن كتيبة "شمشون" التابعة للواء "غافير 3"، وقد تم استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع أثناء وجودهم في شمال قطاع غزة.
تفاصيل الحادثأكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع يوم الاثنين 11 نوفمبر 2024، حيث استهدفت صواريخ مضادة للدروع المنزل الذي كان يقيم فيه الجنود القتلى. وأوضح البيان أن القوات الطبية التابعة للجيش هرعت إلى الموقع في محاولة لإنقاذ الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية، لكن أربعة منهم فارقوا الحياة في الحال. ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الحادث بأنه "كارثة ثقيلة"، نظرًا لعدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم.
أسماء الجنود القتلىأعلن الجيش الإسرائيلي أسماء الجنود الأربعة الذين سقطوا في الحادث وهم: "أور كاتس"، "نافياه يائير أسولين"، "جاري لالهروايكيما زولات"، و"أوفير إلياهو"، وجميعهم كانوا في وحدة "شمشون" التابعة للواء "كافير". كما أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش قد نشر أسماء القتلى بناءً على الموافقة الرسمية.
تصعيد العمليات العسكرية في غزةفي إطار التصعيد العسكري المستمر، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المدفعية الإسرائيلية شنت قصفًا متزامنًا مع استهداف جوي مكثف على شمال قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف على شرق مخيم جباليا شمال القطاع. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا واسعًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
ضحايا العمليات العسكرية في غزةفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الهجمات الإسرائيلية، حيث أفادت بتسجيل ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. تم نقل 51 قتيلًا و164 مصابًا إلى المستشفيات جراء هذه الهجمات. وأشارت الوزارة إلى أن الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة قد وصلت إلى 43،603 شهداء و102،929 مصابًا.
الآثار الإنسانية والتداعياتتستمر تداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في التفاقم مع ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وتطالب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية بوقف الهجمات العسكرية والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين. في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في محاولة لتحقيق أهدافه العسكرية وسط تصاعد مستمر في العنف والتوتر.