الأهداف الاستراتيجية تتعرض لهجمات قوية من روسيا بسبب ضعف دفاعاتنا الجوية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
صرح الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية سيرغي كريفونوس، أن الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا تتعرض لهجمات قوية من روسيا بسبب استنفاد الدفاع الجوي في كييف.
إعلام بريطاني: نفاد صواريخ الدفاع الجوي الأوكراني في نهاية مارسوأضاف كريفونوس على موقع يوتيوب، أن "وضع الدفاع الجوي الأوكراني حرج، كل من هو الآن على أراضي أوكرانيا يفكر في الأمر، ومن الواضح بالنسبة لي أننا لم نولي الاهتمام اللازم لنشر قوة جوية أكثر قوة".
وكما أشار كريفونوس، فقد جمع الجيش الروسي ما يكفي من الموارد لشن هجمات واسعة النطاق على أهداف ذات أهمية استراتيجية في المناطق التي تسيطر عليها كييف.
ووفقا له، فإن الدفاع الجوي الأوكراني لا يمكنه التعامل مع مثل هذا الهجوم، ويجب تعزيزه.
ضربت الغارات الجوية العسكرية الروسية، جميع محطات الطاقة الحرارية تقريبًا في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة "سيزنام زبرافي" التشيكية.
وقالت الصحيفة: "إن الموجة الأخيرة من الهجمات الروسية ملحوظة من حيث حجمها. فقد تم ضرب جميع محطات الطاقة الحرارية الأوكرانية تقريبًا وعدد من المحطات الفرعية".
وأضافت أن بعض محطات الطاقة ستبقى معطلة لسنوات نتيجة للتأثيرات. وأن القوات الروسية دمرت ما يقرب من نصف الطاقة الإنتاجية لأوكرانيا.
ويشير المقال أيضًا إلى أن حجم الضرر يتضح من حقيقة أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمر بإنهاء مبكر لموسم التدفئة.
وفي اليوم السابق، أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية "دي تي أي كي"، أنها فقدت 80% من قدرتها على التوليد. وقالت الشركة، إن الضربات على منشآت الطاقة وقعت في الفترة ما بين 22 و29 مارس.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية الأهداف الاستراتيجية الجيش الروسي الدفاع الجوي الأوكراني كييف الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح
أوكرانيا – صرح فلاديمير أولينيك عضو حركة “أوكرانيا الأخرى”، والنائب السابق في البرلمان الأوكراني إن سبب انتهاك كييف لهدنة الفصح هو عدم سيطرة زيلينسكي على الوضع بشكل كامل.
جاء ذلك في تصريحات أولينيك لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “إن زيلينسكي لا يسيطر بشكل كامل على القوات المسلحة الأوكرانية، ولا يدير الوضع بشكل كامل، بما في ذلك فيما يتعلق بهدنة عيد الفصح”.
وأشار أولينيك إلى أنه عندما رأت روسيا كل هذا، أكدت حقيقة أخرى للأمريكيين وهو أن زيلينسكي عاجز عن التوصل إلى اتفاق، وقال: “على سبيل المثال، إذا كان الجيش الروسي يمتثل لأوامر القائد الأعلى بوتين دون قيد أو شرط، فإن ذلك ليس الحال مع زيلينسكي. فهناك نازيون، وهناك بريطانيا العظمى، المهتمة بالاستفزازات وما إلى ذلك، ونفس فوج (آزوف) سيستمر في إطلاق النار، دون أن يكترث لتصريحات زيلينسكي الذي لا يسيطر على الوضع بشكل كامل كما يفعل بوتين”.
وأضاف أولينيك أن بوتين حذر ترامب بالفعل في محادثة من أن فلاديمير زيلينسكي غير قادر على التوصل إلى اتفاق، وأن القوات المسلحة الأوكرانية ليست تابعة له بشكل كامل، لأن السلام بالنسبة له كالموت.
علاوة على ذلك، والحديث لأولينيك، فقد استغل زيلينسكي هذا الأمر كمهرج. في الواقع، اقترح تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه صرح بأن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار هذا 3 آلاف مرة في ذلك اليوم. وإذا كان الحديث عن 3 آلاف انتهاك، فأي تمديد لمدة 30 يوما يعقل؟ هل نريد أن يكون هناك 90 ألف انتهاك خلال شهر؟ وأي وقف لإطلاق النار هذا؟ بالتالي فهو يناقض نفسه بهذه التصريحات التي تناقض فكرته بتمديد ما لا يمكن تسميته بوقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن هدنة بمناسبة عيد الفصح، تتوقف فيها كل الأعمال القتالية اعتبارا من الساعة السادسة مساء يوم الجمعة، وحتى صباح اليوم الاثنين، حيث قال في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: “انطلاقا من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي اليوم اعتبارا من الساعة السادسة مساء، وحتى منتصف الليل صباح الاثنين هدنة بمناسبة عيد الفصح، وقد صدرت الأوامر بوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة”.
المصدر: نوفوستي