حسام موافي يكشف سر آلام الصدر عند مرضى السكر (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية الطب بقصر العيني، مرضى السكر من آلام الصدر، مشيرًا إلى أنه يمكن أن تكون هذه الآلام نتيجة لقصور في الشريان التاجي الذي يغذي عضلة القلب.
حسام موافي يحذر من أزمة لمرضى السكر (فيديو) حسام موافي يكشف عن مرضى السكر الممنوعين من الصيام (فيديو) آلام الصدر لمرضى السكروأضاف أستاذ الحالات الحرجة في كلية الطب بقصر العيني، خلال مشاركته في برنامج "رب زدني علما" على قناة صدى البلد، أنه عند شعور مريض السكر بآلام في الصدر، يجب عليه التصرف بسرعة والتوجه إلى الطبيب المختص للتعامل مع الحالة، مشيرًا إلى أن انخفاض مستوى الدم في الشريان التاجي قد يؤدي إلى آلام حادة ويجعله عرضة للذبحة الصدرية.
وأشار الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية الطب بقصر العيني، إلى أن الأشعة التصويرية للقلب (الإيكو) لا تستطيع تشخيص الذبحة الصدرية، لذا يجب على مريض السكر أن يكون حذرًا عند شعوره بألم في الصدر، لأنه قد يكون عرضة للذبحة الصدرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر الذبحة الصدرية صدى البلد عضلة القلب الشريان التاجي مرضى السكر مريض السكر قصر العيني قناة صدى البلد الدكتور حسام موافي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من خطر ارتفاع الكوليسترول في الـدم
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، مؤكدًا أنه مرض صامت لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما يجعله يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح موافي، خلال برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين رئيسيين:
الكوليسترول الجيد (HDL): وهو النوع الذي يعتمد عليه الجسم لإنتاج الهرمونات المهمة.
الكوليسترول الضار (LDL): الذي قد يؤدي إلى ضيق الشرايين إذا ترسب في جدرانها، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
أهمية قياس نسبة الكوليسترول بانتظاموأكد الدكتور حسام موافي، على ضرورة قياس نسبة الكوليسترول بانتظام، خصوصًا بعد سن الأربعين، مشيرًا إلى أن المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز 200 ملليجرام/ ديسيلتر.
القطيعة الأسرية وتأثيرها على الصحة النفسية والدينيةإلى جانب التحذير من ارتفاع الكوليسترول، شدد الدكتور حسام موافي على أهمية استغلال عيد الفطر المبارك في لمّ الشمل وصلة الرحم. وأكد أن قطيعة الوالدين تعد من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الإنسان دينيًا ونفسيًا.
وأوضح موافي أن البعض قد يبتعد عن والديه لأسباب مختلفة، مشيرًا إلى أن العيد يمثل فرصة لا تعوض لإصلاح العلاقات ومد جسور الود والتسامح، مؤكدًا أنه لا يمكن للإنسان أن يقابل ربه وهو مقاطع لأمه أو أبيه.
وأضاف موافي أن الإسلام رفع من شأن الوالدين إلى درجة غير مسبوقة، حيث لا يُطلب منهما إذن لدخول بيت ابنهما، على خلاف أي شخص آخر.
وأشار إلى أن الأب مهما فعل الابن، فإنه يظل غاليًا على قلبه، وأن الوالد له منزلة عظيمة لا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها.
الرحمة والتسامح في القرآن الكريموختم الدكتور حسام موافي حديثه بالتأكيد، أن الرحمة قد ذُكرت في القرآن الكريم 315 مرة، مما يبرز أهميتها في حياة الإنسان.
ودعا الجميع إلى استغلال عيد الفطر في نشر المحبة والتسامح بين الأهل والأقارب، مشيرًا إلى أن العيد يعد فرصة عظيمة لتعزيز العلاقات الإنسانية والروحانية.