الأنبا دانيال لـ«كلم ربنا»: الله خلقنا لنكون سعداء على الأرض
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد نيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومطران المعادي، أن الإنسان يلجأ إلى الله لأنه القادر على حل كل المشكلات وإصلاح ما يتألم منه الإنسان، معقبًا: «الإنسان بيلاقي ربنا معاه في الشدائد والضيق أكثر من الفرح».
الأنبا دانيال: الله خلقنا لنكون سعداء على الأرضأوضح الأنبا دانيال، خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع عبر «راديو 9090»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن الله قادر على كل شيء، ويحب البشر على اختلاف أنواعهم وأديانهم، موضحًا أن الله خلقنا لنكون سعداء على الأرض، مشددًا على أن هناك العديد من المواقف التي يكون فيها الكلام مع الله ممزوجا بالبكاء للتعبير عن ما بداخلنا.
أشار إلى أن البكاء من أنواع التعبير والإحساس الذي يصل للآخرين وإلى الله أكثر من الكلام.
أوضح أن البشر يلجأون إلى الله في الضيق أكثر من البشر، ففي الفرح الجميع يشترك معك، لكن في الضيق يكون الإنسان بمفرده وليس معه الإ الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيافة الأنبا دانيال الأنبا دانيال كلم ربنا أحمد الخطيب الأنبا دانیال إلى الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
على ناصية شارع النبي دانيال
نظرت إليها وهي مسندة صفحة وجهها الجميل على منكبي الايسر في ذلك البص الذي اجتاز مدينة السادات في طريق عودته إلى الموقف الجديد لمحرم بيه.
- بحبك !!.
- وأنا بموت فيك يا حبيبي .. بس اقسم بالله نعساااااانة!!
انفجرت من الضحك حتى إلتقت عدد من الأعين المندهشة بعيناي قبل أن تباغتني بصفعة لذات الكتف الذي كانت تتكئ عليه قبل هنيه!.
- ما تتضحكش ( وهي تغالب ضحكة اظهرت تلك الفاروزة التي تضعها على إحدى اسنانها العاجية ) عمدت لمحاكاة ضحكتها وحاولت كثيراً أن أقلد ضحكتها وصوتها الذي لا ينفك تشع نبرته بشئ من الفرح حتى في أحلك ايامها.
- يا بني .. اسمه دانيال .. النبي دانيال .. على فكرة انت واقف في ناصية ميدان سعد زغلول وشارع النبي دانيال قدامك أهوه!!
ضحكت وقرصتني بسبابتها وابهامها في ذات الكتف الذي كانت تتكئ عليه قبل عشرة دقائق. ثم اكتست ملامحها بالجدية وهي تعمد إلى محاكاتي عبر تغليظ صوتها. جاعلة عدداً من خصلات شعرها فوق شفتيها كالشارب:
- كيف؟!! دقيقة يا زمل بالله .. بضرب ليك تلفون بعد شويه؟! .. قلت لي شنو يا شابة؟!.
وتضج بالضحك هذه المرة فتلتقي أعين مندهشة كثر بعينيها الجميلتين:
- عارف كان شكلك سرسجي وانت بتقول الجملة دي، وتقفل التلفون في وش صحبك ههههه.. قادر تتخيل انو بعدها بسنة ونص، اهو أنا وانت مع بعض وعندنا بنوتة حلوة؟!!
- ايوه دا كلام عجيييب.. والبت احلى من أمها !
- (باسمة) انت فاكرني حأغير من بنتي ولا إيه ؟!! دي بنتي!! .. سيبك من موضوع الغيرة دا .. واحكيكي من البداية.
- تاني!! .. قول لي بسم الله كدي .. أنا حكيت ليكي القصة دي أمبارح!
- انت عارف اني ما بزهجش من سماعها .. بالعكس نفسي اسمعها كل لحظة .. أحكي بقا .. وبطل غلاسة
- أيوه ... يعني قصدك أنا غلس ؟!!
- أحييه !! دي تيجي .. دا انت حب عمري !
وتقبلني في ذات الكتف التي شهدت صفعة وقرصه ثم قبلة أخرى قبل تتكئ عليه مجدداً ليعلو بعد هنينة، صوت شخيرها في هدأة الليل وإطارات البص الذي يقلنا ، كاد أن يغادر محافظة المنوفية ولاحت لسائقه، تخوم محافظة البحيرة!.
مزمل الباقر
ميامي الاسكندرية
في 26 نوفمبر 2023
meezo1211@gmail.com