كشف نيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومطران المعادي، عن أحد المواقف الصعبة التي مر بها هو وأسرته، مشددًا على أنه دخل الدير منذ 40 عاما وبعد دخوله بـ3 أشهر فقط شقيقه تعرض لحادث وسقط أسفل قطار سكة حديد وبترت قدمه.

موقف مؤثر مر به نيافة الأنبا دانيال

وأشار الأنبا دانيال، خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع عبر «راديو 9090»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إلى أن هذا الموقف الذي مر به شقيقه كان مؤثرا، معقبًا: «أنا كنت أكبر أخواتي وبهتم بيهم، وكان بداخلي نوع من النزاع، ودخوله الدير يعني أنه لن يعود للأسرة رغم أنهم يحتاجون له».

وأوضح أن هذه التجربة كانت صعبة، وهي التي شهدت علاقة مع ربنا، قائلًا: «كنت بتكلم في العلن مع ربنا وبتكلم بالإحساس والدموع، قولته أنا وهبت حياتي ليك وروحت الدير قولتله ليه سمحت لهذا الموقف؟.. كل الكلام اللي في بالي».

البكاء يخفف عن الإنسان

وأضاف أنه بكى لأكثر من مرة في هذا الموقف، والبكاء يخفف عن الإنسان والله يرسل تعذية للإنسان، مؤكدًا أنه بعد بتر قدم شقيقه وبعد كلامه مع الله تحسنت الأمور وتعالج وركب قدم اصطناعية وتزوج وأنجب وربنا عوضه من ناحية أخرى.

وتابع: «الله يسند الإنسان في الألم والتجارب الصعبة التي يمر بها، حياتنا بها جانب حلو وآخر مر، ونلجأ إلى الله دائمًا في المواقف الصعبة والأزمات التي نمر بها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيافة الأنبا دانيال كلم ربنا برنامج كلم ربنا الراديو 9090 الأنبا دانیال

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع ذكراه.. لمحات عن حياة القديس القوي الأنبا موسى الأسود

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود.

فى السطور التالية تستعرض “ الفجر” حياة القديس القوى الأنبا موسى الأسود:

ولد فى الأغلب بين عامى 330 م و340 م وكان عبدا لشيخ قبيلة تعبد الشمس وكان قوى البنية وعيف الطباع.ترأس عصابة من قطاع الطرق وقيل إنه لم يوجد إثم لم يرتكبه، ولكنه ظل يتساءل بداخله ويبحث عن الإله الحقيقى.أرشده الرب للذهاب إلى برية شهيت "وادى النطرون " وسيجد عباد الإله الحقيقى، وبالفعل ذهب حتى وصل إلى قلالى الرهبان.رآه هناك االقديس أنبا إيسيذورس قس القلالى وخاف منه عند رؤيته، لكن استقبل موسى وحدثه عن الله الحقيقى وعندها تحرك قلب موسى نحو التوبةأخذه القديس إيسيذورس إلى القديس مقاريوس الكبير الذى أشرف على وعظه بالإيمان حتى صار جاهزا فعمده وسلمة للأنبا إيسيذورس من جديد ليتلمذه.ترهب القديس موسى وعاش فى وسط إخواته الرهبان فى البداية، ثم انعزل بمشورة أبيه الروحى وتوحد، وتمجدت نعمة الله معه وساندت جهاده وحربة الروحية ضد الشيطان.استشهد عام 408 م، بعد أن مجد الله فى حياته، وقدم الرب به مثالا لعمل التوبة والنعمة فى حياة الإنسان.
 

مقالات مشابهة

  • نجا بحفظ القرآن.. زفّة بالطبل والمزمار لمتعاف من الإدمان
  • الحزم يمدد عقد مدربه
  • دعاء التوبة من الذنب.. «اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة»
  • بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط
  • ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر
  • تزامنا مع ذكراه.. لمحات عن حياة القديس القوي الأنبا موسى الأسود
  • الفنان محمد مهران ينهئ إسلام جمال بميلاد طفله عز: «ربنا يفرحك بابنك»
  • تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يطيب جسدي القديسين الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس
  • سيراميكا: «نتمنى ألا يتأثر حكام مباراة اليوم بأزمة الزمالك الأخيرة»