فريق طبي كويتي يصل غزة ويستنجد بأطباء العالم مع نظام صحي ينهار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال رئيس الوفد الطبي الإغاثي الكويتي الدكتور عمر الثويني إن الوضع الصحي داخل مستشفيات قطاع غزة كارثي جدًا، والنظام الصحي على حافة الانهيار، والمرضى يرقدون في أزقة المستشفيات، والمستلزمات والأدوات الطبية شحيحة جدا.
وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أضاف الثويني أن فريقه الطبي بدأ إجراء عدة عمليات منذ وصولهم إلى القطاع، والإصابات في العيون والأطراف وفي مناطق متعددة من الجسد، وكان المرضى في وضع صحي بالغ التعقيد، حيث لا تقدم لهم رعاية صحية حقيقية، ويبقون في أزقة المستشفيات عرضة للتلوث والأمراض.
وكان فريق من الجمعية الكويتية للإغاثة الطبية وصل أمس الأول الاثنين إلى قطاع عزة، عبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر، ويضم الفريق 14 فردا، بينهم 10 أطباء في تخصصات جراحية مختلفة، بالإضافة إلى الأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية.
وضع غير إنساني
وعن الأوضاع داخل القطاع، قال رئيس الوفد الكويتي إن الوضع الميداني غير إنساني في رفح؛ فالناس يتكدسون في الشوارع والطرقات، وهو وضع مأساوي للغاية، وعلى هذه المساحة الضيقة من الأرض يوجد أكثر من مليون نازح من الشمال في ظل عدم التغذية السليمة والإيواء المناسب؛ مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية.
وقال دكتور المسالك البولية عمر الهنيدي -وهو أحد أعضاء الوفد الكويتي الإغاثي- إنه أجرى اليوم الأربعاء فقط 13 عملية جراحية في مستشفى الكويت لعدد من المصابين.
ووجه الهنيدي رسالة إلى أطباء العالم بأن أهل غزة يحتاجون كل تعاون ومساعدة، والوضع الصحي يحتاج كل من يقف مع أهل القطاع، ودعا كل من يمكنه الوصول إلى غزة لأن يجلب معه الأدوات والمستلزمات الطبية التي يفتقدها القطاع الطبي بشدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع إحدى الشركات الخاصة سبل التعاون في القطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد من إحدى الشركات الخاصة والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة خطة العمل لعام 2025 للشركة بمصر، والمشاريع المستقبلية في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
دعم المريض المصريوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بممثلي الشركة، مشيدًا بدورها الرائد في المبادرات الرئاسية، والتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ وإبرام العديد من الاتفاقيات، والبروتوكولات في القطاع الصحي، ما يعزز الشراكة الاستيراتيجية بين وزارة الصحة والشركة، ويدعم المريض المصري، ويحقق الاستدامة في الخدمات الصحية.
وأشار عبدالغفار، إلى ان الاجتماع شهد استعراض إنجازات الشركة عام 2024 في القطاع الصحي بمصر، إذ تستند الشركة في استثمارها بالقطاع الصحي إلى ثلاث محاوررئيسية، المحور الأول هو التصنيع المحلي للمستلزمات الدوائية، وتوطين صناعة الدواء، حيث جرى ضح 50 مليون دولار للوصول إلى تصنيع 80% من الوحدات المصنعة محليا، والمحور الثاني هو دعم التعليم الطبي المستمر من خلال الشراكات مع وزارة الصحة، والمبادرات الرئاسية حيث جرى استثمار 100 مليون دولار في أخر 4 سنوات، أما المحور الثالث يرتكز على التجارب الاكلينيكية بقيمة 15 مليون دولار.
دعم المطبخ التعليمي في مصرولفت إلى أن الوزير ناقش سبل التعاون لدعم «المطبخ التعليمي»، وهو أول مطبخ تعليمى في مصر، بالمعهد القومي للتغذية، يهدف إلى توعية المواطنين، وحثهم على التغذية السليمة والطعام الصحى تفاديا لأمراض سوء التغذية، وأيضا حرصا على الصحة العامة في تناول الغذاء السليم، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن الاجتماع استعرض إنجازات الشراكة والتعاون مع الوزارة في أمراض القلب، وضغط الدم، والاعتلال الكلوي، ضمن حملة «صحة القلب في أفريقيا» والتى تهدف إلى تعزيز الوعي، وتوفير اختبارات الفحص للكشف عن أمراض القلب، وضغط الدم، وأسباب مرض الاعتلال الكلوي، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى دور مصر الهام في مكافحة الأورام السرطانية ليس فقط في مصر إنما في قارة أفريقيا.
كما جرى استعراض الإنجازات في مجال الرعاية والاستدامة الصحية من خلال تدشين مبادرة «معا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في انخفاض اكتشاف الحالات المتأخرة من 25% إلى 14%، إذ تستهدف المبادرة إلى إجراء المسح على 5 ملايين ممن لديهم عرضة للإصابة بسرطان الكبد من خلال التعاون مع المنظمات العالمية والمستشفيات الدولية، بالإضافة إلى مشروع الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي.
ولفت إلى أن الشركة تعمل بشكل دائما على تطوير، واستحداث طرق الكشف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية، للاستفادة منها في المبادرات الرئاسية مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز صحة الرئة، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية، وتحديد درجته ومتابعة المرضى، ومساعدتهم على تلقى العلاج المناسب، من خلال 40 عيادة بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية.
وأوضح ممثلو الشركة الخاصة أن خطط عمل الشركة في مصر تهدف إلى دعم خطة وزارة الصحة والسكان لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية، وتعزيز صحة الرئة، والتسويق للاستثمار في القطاع الصحي بمصر من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية، ودعم استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر من خلال تقديم كافة سبل الدعم للمبادرات الرئاسية، وتدريب الأطقم الطبية في بداية حياتهم المهنية على احدث أساليب تشخيص وعلاج الأمراض السارية وغيرالسارية من خلال مبادرة «بداية طبيب» لتدريب 10 آلاف طبيب.