قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن المسلمين يقرأون سورة الفاتحة 17 مرة على الأقل دون صلوات السنة والتراويح.


ولفت حسام موافي خلال برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إلى أنه اكتشف أن الهداية التي وردت في سورة الفاتحة 3 أنواع وذلك بعد دراسة متأنية، موضحا أن هناك هداية فطرية وهداية اختيارية ثم هداية التوفيق.

صلى وطلب رشوة.. حسام موافي: وجدت تفسير آية "فويل للمصلين" في موظف (فيديو) حسام موافي يقدم روشتة علاج الإمساك ويحذر من تأخير العلاج.. خطير للغاية


وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الهداية الفطرية تعني على سبيل المثال ما يحدث للعجل عقب ولادته في أنه يلجأ على الفور دون تفكير إلى ضرع البقرة لكي يرضع، بينما الهداية الاختيارية تكون فيما يختاره الشخص لنفسه من عدم تناول ما حرمه الله عز وجل فتكون الهداية هنا اختيارية.


وواصل: «دخلت في مناقشة حادة مع أحد الأشخاص بعد قوله إن ربنا اللي خلاني أعمل كده وعارف كل حاجة»، متابعا: «قولتله إن هناك فرق بين أن ربنا خلاك تعمل وبين أنه عارف إنك هتعمل.. هل ربنا خلاك تشرب خمرة؟.. حاشا لله.. ربنا سابلك الخيار لاختيار الطريق». 


وأشار حسام موافي، إلى أن هداية التوفيق تتعلق بالأخذ بالأسباب ثم يكون عدم التوفيق وهي التي وردت في سورة الفاتحة بقوله تعالى «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» وتعني هداية التوفيق.

 تحذير من شرب الخمر

وحذر في سياق آخر من تناول الخمر، كونه من المنكرات، قائلا:" حرام ، وربنا بيحاسب عليه، وعايز تشرب خمرة اشرب أنت حر، بس حرام عند ربنا".
وأضاف أن المولى سبحانه وتعالي لم يأمر بمعصية، مشيرا إلى أن  الله حرم الخمر حفاظا على العقل، كون الخمور من المشروبات التي تذهب العقل.


وتابع:" الإنسان اللي بيقول لك بشرب الخمرة ومبسكرش، نقول له أنت جاهل، لأن لما ربنا تكلم على السُكر كان يقصد كل ما من شأنه أن يسكر فهو حرام،  وربنا عارف كل حاجة لكن ما أجبروش، والمولى سبحانه وتعالى لم يأمر بمعصية".

 سبب آلام الصدر لمرضى السكر


وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مريض السكر من ألم الصدر، قائلا:" كثيرا بيكون وقتها قصور في الشريان التاجي، وده اللي بيغذي عضلة القلب".


وأضاف، أن مريض السكر حال شعوره بالآم في الصدر عليه الفزع والتحرك سريعا إلى الطبيب المعالج للتعامل مع الموقف، قائلا:" لو الدم قل في الشريان التاجي بيبقي في ألم شديد وبيكون وقتها عرضة للذبحة الصدرية".


وقال إن أشعة الإيكو لا تستطيع تشخيص الذبحة الصدرية، مبينا أنه على مريض السكر الحذر حال شعوره بألم في صدره، كونه معرض لذبحة صدرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي حسام موافي المسلمين سورة الفاتحة الصدر سورة الفاتحة حسام موافی

إقرأ أيضاً:

كرامة الوطن في إعلاء قيمة الكفاءة

إذا لم يتم التخطيط لحسم الحرب المفروضة على البلاد، والتي تدخل عامها الثاني، وبمشاركة كل السودانيين، مستنفرين ومقاومين ومجاهدين، والتعامل معها باعتبارها حربا غير عادية، ليست عبثية، ولا تمرداً تقليدياً، كما عهده الناس من لدن انقلابات 17 نوفمبر 1958م و 25 مايو 1969 ثم 30 يونيو 1989م.

فهذه الحرب الجارية هي حلقة في سلسلة طويلة، ضمن مخطط جيوبولتيكي متعدد الأطراف، يستهدف وجود السودان كدولة، ويسعى لإستئصال شعبه كأمة، فيستهدف موارده البشرية والطبيعية، الظاهرة والباطنة، وبدعم غير منقطع من السلاح والمرتزقة وشراء الذمم، وبنسق منتظم وغير مخفي، من أعدائه الظاهرين والماكرين المستترين.

لذا فإن الاعتماد والرهان على إمكانيات الجيش وحده، رغم جسارتها، سيستغرق زمناً طويلاً في حسمها، فتراق دماء كثيرة في مساراتها المتشعبة.

وذلك ليس لقلة كفاءة، ولا لافتقار لدربة ومهارة، بل هو كذلك نظراً لطبيعة تدريب الجيوش النظامية، التي ليس من أهدافها العليا الإعداد لحروب الشوارع والأزقة، والحروب الغادرة، التي ساحاتها البيوت والمستشفيات ودور الإعلام والإذاعات، والمرافق المدنية، والأعيان الرسمية، والتي تقضي خطط المرتزقة وبرامج العملاء المأجورين باحتلالها، وطرد واختطاف منسوبيها، والقتال فيها ومن خلالها.

ذلك كذلك، لأن من ضمن مخططات هذه الحرب الغادرة، والتي رسمت خارطاتها منذ أمد باكر، وبمكر بالغ، حصر الجيش، كمؤسسة قومية، في قفص الإتهام، وأشاعة الدعايات المغرضة، وبث تلكم الأراجيف عبر الإعلام المأجور، الموغل في الإسفاف، وبشيوع الإفتراءات الناشزة، ونشر الترهات وتكرارها، لاغتيال الشخصية الاعتبارية للمؤسسة العسكرية، وتسفيه علوية وبسالة الجيش الوطني في نفوس السودانيين، وذلك منذ ابتدار عمليات الشغب وتتريس الطرق وبث شعارات السفه العميل: “معليش ما عندنا جيش”..

فإذا ما فشلت القيادة العسكرية في استيعاب المخطط الماكر المنصوب، وفهم المكر الاستئصالي، وفشلت في حشد جميع أهل السودان بالاستنفار والمقاومة، وفي كل شبر من ربوع ما يقرب من المليوني كيلو متر مربع، التي أضحت مساحة سودان ما بعد نيفاشا، فاكتفت بالتكتيكات التقليدية للجيوش النظامية، التي تدرس في كليات الحرب منذ المئين من السنين، وانكفأت على إنفاذ المخططات المعروفة والمتوارثة، ومن تلقاء تجربة الحرب في الجنوب، خلال الفترة 1983- 2005م والتي انتهت بإتفاقيات نيفاشا، وما يلحظه السودانيون منذ بدء هذه الحرب الغادرة في أبريل 2023م وما يشهدونه من التردد التكتيكي المتأني والكسول في استرداد ود مدني من براثن الإرتزاق، ومجرمي النهابة من أفارقة الشتات، وإطلالات بوادر الخريف على الأبواب، بما أغرى الميليشيا بترهيب المواطنين الآمنين، وتهديد أهل جبل موية وسنار، لكسر الحصار الذي ضاق برفاقهم المحبطين، مما يمنحهم الفرصة لتسعير حروبهم الإعلامية وحملاتهم التدليسية.

فالمرئيات العابرة تشير إلى أن النصر الحاسم ربما لن يتحقق قريباً إذا لم تتغير الخطط التكتيكية الراهنة. بل ربما يقود الأمر لاستنزاف متطاول، ويغري بتدخل ما يسمى بالمجتمع الدولي، المتماهي مع مخططات الميليشيا، والذي نتسلل تحت مسماه جحافل أهل المكر والغدر، والأعداء المستترون.

الحروب بطبيعتها تحتاج إلى جسارة ومضاء، وإيمان من يقودونها الراسخ بمشروعية فعلهم، والثقة الواثقة والاعتقاد بأن النصر من عندالله، وحده، ينصر من يشاء، وينصر من ينصره، وأن المؤمن الصادق، يلزمه اعتقادا وشرعاً، التوكل على الله وحده:
“إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مؤمنين” الآية 84 – سورة يونس.
“ومن يتوكل على الله فهو حسبه” الآية 3 – سورة الطلاق.

هذا هو موروث الدين وهو المستفاد من فقه الجهاد..
فمن يستشعر وهن القدرة والإرادة للريادة والمبادرة، في مثل هذه الظروف الفاصلة، التي تحتاج الى التضحية والفداء ونكران الذات، عليه أن يتنحى إيثارا لمصلحة وخدمة البلاد العليا، واعترافا بقدرات وكفاءات ومهارات الآخرين، ممن يحملون مثله ذات الهم في إعلاء الوطن والبذل، فكل ميسر لما خلق له، فيفسح المجال لغيره، وعملا بقوله تعالى:” يأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا” الآية 11- سورة المجادلة..

وقد جاء في الأثر أن عمرو بن العاص، بعد أن أسلم جعله الله أميرا وقائد على جيش في إحدى المعارك، كان من جنوده أبوبكر وعمر، رضي الله عنهم. فإعلاء مبدأ الكفاءة وتقييم كل فرد وتقديمه لأداء ما يحسن، هو من السنة وفقه الدين، ومن رشد الحكم، وحسن الإدارة، وهو السبيل الأوفق لتطور الدول وتنميتها وضمان واستدامة تقدمها.

هذا ما يحتاجه السودان اليوم، ويرجوه أهله الصابرون والمحوقلون المحتسبون، في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخه، وعملا بمبادئ الكفاءة، وإفساح المجال لأصحاب الكفاءة والتخصص، المشهود لهم، لتقدم الصفوف وقيادة المعرك والجيوش، ففوق كل ذي علم عليم، والمولى عز ذكره يقول:
“إن أكرمكم عند الله أتقاكم” الآية 13 – سورة الحجرات..

دكتور حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يعلق على أغنية سي السيد بعد 10 أعوام من طرحها «فيديو»
  • حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة شقيقه «فادي» بكلمات مؤثرة: «توأم روحي»
  • «البنات الحلوة».. حسام حسني يطرح أحدث أعماله الغنائية (فيديو)
  • عروس تونسية تترك عريسها في الكوشة وترقص مع تامر حسني.. «فيديو»
  • «حكاية عنوانها عمار يا مصر».. فيلم تسجيلي في مهرجان العلمين (فيديو)
  • كرامة الوطن في إعلاء قيمة الكفاءة
  • لأول مرة.. زاب ثروت وأحمد كام يطرحان أغنية «زي الجنة» (فيديو)
  • مصر.. محاولة اختطاف طفل من أمه والمتهمة تدلي بأقوالها (فيديو)
  • أحمد عز: لا أؤمن بالحب من أول نظرة «فيديو»
  • «الإفتاء» تكشف فضل سورة يس وحُكم السحر في الشرع (فيديو)