بوابة الوفد:
2024-10-05@17:11:54 GMT

تخاريف كوشنر

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

حكى لى أحد الوزراء السابقين ما دار بينه وبين الرئيس مبارك أثناء وجوده فى المستشفى بعد الثورة.. طلب الوزير تحديد موعد لزيارة الرئيس مثله مثل الكثيرين الذين طلبوا نفس الطلب، وكان أغلبهم من الشخصيات التى عملت مع الرئيس وتربطهم به علاقة مودة ولم تكن حالة الرئيس وقتها تسمح باستقبال الكثيرين، ولذلك كان يختار زواره فى أضيق نطاق.

. ووافق الرئيس على زيارة الوزير الذى تربطنى به عشرة السنين، فقد اقتربت منه كثيرًا أثناء وجوده فى السلطة واستمرت العلاقة حتى يومنا هذا خاصة انه كان من القلائل الذين خرجوا من السلطة كما دخلوها لا يملك إلا راتبه.
زار الوزير الرئيس واستمر الحوار ثلاث ساعات كاملة وتطرق الحديث إلى قضايا ووقائع وأحداث يتناولها التاريخ ويتوقف عندها كثيرا، وكان من بين تلك الوقائع ما دار بين الرئيس مبارك والرئيس الأمريكى أوباما فى المكالمة الشهيرة التى طالبه فيها بالتنحى وقال له الآن يعنى الآن.. كانت التفاصيل فى هذا الموقف وغيره من المواقف تؤكد أن الرئيس مبارك كان رجلاً وطنيًا.. كانت المكالمة بمثابة معركة ومبارزة فريدة من نوعها خاصة عندما تحدث أوباما عن مصر وطلب من الرئيس مبارك التنحى.. كانت كلمات الرئيس الأمريكى مستفزة وكان يتحدث عن مصر كأنها بلد أبوه وهنا انتفض الرئيس مبارك وقال له ماذا تعرف أنت عن مصر.. أنت لا تعرف شيئا عن مصر.. واستمرت المكالمة بهذه الحدة حتى نهايتها.
تذكرت هذا الموقف وأنا أتابع تصريحات جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى السابق ترامب وكبير مستشاريه.
حديث كوشنر الذى جاء خلال محاضرة بجامعة هارفارد يكشف عن عقيدته الراسخة التى يعمل من أجلها.. التصريحات تؤكد أن كوشنر يسير على نهج أوباما.. بل إنه يتفوق عليه.. فقد كان أوباما يتحدث عن مصر كأنها بلد أبوه.. أما كوشنر فقد تحدث عن مصر ودول المنطقة كلها كأنها بلاد أبوه وأمه وميراث أجداده.
تحدث كوشنر عن ضرورة قيام إسرائيل بطرد الفلسطينيين من غزة و«تنظيفها» وكأنهم حشرات وحيوانات.. تحدث كوشنر عن ضرورة قيام المحتل الغاصب بطرد أصحاب الأرض وأصحاب الحق، ورسخ للمذابح وجرائم القتل والتشريد والدمار بحق غزة وأهلها بل زاد على ذلك بدعوته إلى استئصال الشعب الأعزل ومحوه من على وجه الأرض.. تحدث كوشنر عن ضرورة تهجير الفلسطينيين ونقلهم إلى النقب أو مصر.. نفس العقيدة التى كان يؤمن بها أوباما ونفس النهج ونفس العنصرية والغطرسة.. كان حاكم البيت الأبيض يتحدث عن مصر ودول المنطقة كأنها ولايات أمريكية خاضعة لأوامره ونواهيه وكان يعتبر نفسه الحاكم بأمره فى تحديد مصيرها.
ولأن كوشنر طفل مدلل حديث العهد بالسياسة ومطلوب إعداده وتجهيزه فى أسرع وقت ربما ليكون رئيسا للولايات المتحدة فى المستقبل.. إلا أن هذا المراهق اليهودى لا يملك شيئا من مقومات أوباما ولا القادة السابقين.. ويبدو أنه لا يقرأ ولا يتعلم ولا يستوعب دروس التاريخ.. لا يعلم هذا الأحمق الأرعن أن محو شعب من الوجود هو أمر مستحيل، والحديث عن بلد بحجم مصر بهذه الطريقة لا يعدو كونه حديث الصبيان المراهقين وله فى سيرة السابقين العبرة والعظة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب الوزراء السابقين الوزير الرئيس الشخصيات زيارة الوزير الرئیس مبارک تحدث عن مصر

إقرأ أيضاً:

صبا مبارك تشوق الجمهور لمسلسل "وتر حساس"

شوقت الفنانة صبا مبارك، جمهورها ومتابعيها، لأحدث أعمالها الفنية، وهو مسلسل “وتر حساس”، المقرر عضره خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

ونشرت "صبا" البرومو التشويقي للمسلسل، وعلقت عليه قائلة:"قريبا.. وتر حساس ".

 

منشور صبا مباركتفاصيل مسلسل "وتر حساس"



المسلسل مكون من 45 حلقة، ويدور في إطار تشويقي رومانسي حول 3 سيدات، ويجسد تميم عبده دور والد إنجي المقدم ويظهر أحمد جمال سعيد بدور شقيقها، فيما تقدم عايدة فهمي دور والدة صبا وتظهر هاجر عفيفي بشخصية شقيقتها، ومن المقرر بدء التصوير المسلسل بعد العيد بأسبوعين.

 

آخر أعمال صبا مبارك


 

ويذكر أن آخر أعمال الفنانة صبا مبارك الفنية، هو مشاركتها في السباق الرمضاني الماضي 2024  بمسلسل "لحظة غضب"، وهو مكون من 15 حلقة، ويشاركها في بطلوة العمل عدد كبير من الفنانين، أبرزهم: محمد شاهين، على قاسم، ناردين فرج، سارة عبد الرحمن، ريم خوري، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف مهاب طارق، وإخراج عبد العزيز النجار، وإنتاج تى فيجن للمنتج طارق الجنايني.

 

أحداث مسلسل "لحظة غضب"

 

ودارت أحداث مسلسل “لحظة غضب” حول طباخة تدعى “يمنى” تواجه العديد من التحديات، خاصة بعد اختفاء شريف الذي سيقلب الأحداث رأسًا على عقب، مما يدفعها للبحث عنه.


ويستكشف المسلسل العلاقة الرومانسية المشوقة بين طرفين والتي تتخللها التشويق والمفاجآت، مع التركيز على السحر والدجل وفك الألغاز.

مقالات مشابهة

  • “وأما الجدار فكان لغلامين…. وكان أبوهما صالحا”
  • تحدث في كل أنحاء العالم.. ظاهرة الزلازل السماوية تحيّر العلماء
  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • أوباما يلقي بثقله لدعم حملة هاريس
  • طفل كبير سيئ المزاج.. ماذا تعرف عن طفرة النمو في المراهقة؟
  • مبارك الفاضل يلتقي الممثل الأعلى الخاص للاتحاد الإفريقي للسودان
  • صبا مبارك تشوق الجمهور لمسلسل "وتر حساس"
  • مدبولي: الإنجازات في المجال الزراعي خلال 10 سنوات لم تحدث في تاريخ مصر
  • الخارجية الأمريكية: بلينكين تحدث إلى الحلفاء بشأن الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل