80 % من محطات الطاقة الأوكرانية تفقد قدرتها بفعل الضربات الروسية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ألحقت الغارات الجوية الروسية المكثفة على محطات الطاقة الحرارية الأوكرانية بأضرار كبيرة، يرجح أنها ستبقى معطلة لسنوات وفق ما كشفته صحيفة تشيكية.
اقرأ ايضاًالقوات الروسية تستهدف مطاراً عسكرياً في أوكرانياوكشفت صحيفة سيزنام زبرافي التشيكية أن حجم الضرر يتضح بعد توجيهات من السلطات الأوكرانية بنهاء مبكر لموسم التدفئة".
وفي وقت سابق أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية "دي تي أي كي" أنها فقدت 80% من قدرتها على التوليد، مشيرة إلى أن الضربات على منشآت الطاقة وقعت في الفترة ما بين 22 و29 من الشهر الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية صرحت أمس بأن القوات الروسية نفذت 192 ضربة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية الشهر الماضي .
ويأتي تكثيف الغارات الروسية على كامل الأراضي الأوكرانية بشكل ملحوظ عقب الهجوم الأخير الذي تعرضت له موسكو من قبل مسلحين وأسفر عن مقتل العشرات، حيث اتهمت روسيا كييف بالتخطيط للهجوم وبمساعدة عدة دول حليفة لها.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
عرض برنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحرب الروسية الأوكرانية.. صراع يشعل تقلبات الأسواق العالمية»، إذ تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا بشكل أصبح يمثلا تهديدا كبيرا على المكونات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث.
تطورات الوضع على الساحة الأوكرانيةوأفاد التقرير، بأن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين مع تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية، إذ تسهم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في زيادة تقلبات الأسواق، فمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية زاد من حدة الصراع بشكل يعد تحولا كبيرا في السياسية الأمريكية».
تأثر سلاسل الإمداد بالحربوتابع: «إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، يتزايد أيضًا القلق العالمي بشأن تأثير النزاع على سلاسل الإمداد خاصة في الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية الحيوية».
وتابع: «كما أن المواد الأساسية لإنتاج أشباه الموصلات مثل البالاديوم والنيون يتم استخراجها من روسيا وأوكرانيا، والتي تعد عنصر أساسي في العديد من الصناعات الأمريكية، ومن المحتمل أن تؤدي ندرة هذه المواد إلى حدوث تأخر في الإنتاج مما ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، وقد يسهم بزيادة معدلات التضخم ليس بالولايات المتحدة وحدها بل بالعديد من الاقتصادات على مستوى العالم».