تعرف على أشخاص يحتاجون الزنك أكثر من غيرهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يحتاج الإنسان لما يقرب من 100 إنزيم للقيام بالتفاعلات الكيميائية الحيوية ويعد الزنك عنصرا غذائيا مهما، وفقا لما نشره موقع harvard.edu.
حيث يعمل معدن الزنك علي تصنيع الحمض النووي، ونمو الخلايا، وبناء البروتينات، وشفاء الأنسجة الميتة، ودعم نظام المناعة الصحي ، والأشخاص الذين يحتاجون إلى الزنك أكثر من غيرهم
والأشخاص النباتيين يلجأون إلي نظام غذائي نباتي قد تفتقد إلى المصادر الحيوانية الغنية بالزنك، والحل لابد من تناول المكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة.
كبار السن
الشيخوخة يمكن أن تضعف امتصاص الزنك، مما يؤدي إلى نقصه ، يحتاج كبار السن إلى إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالزنك مثل الحبوب المدعمة ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهون.
الحوامل والمرضعات
دائما الحامل تحتاج لمزيد من تناول الأطعمة الغنية بالزنك أثناء الحمل والرضاعة، ويجب على النساء وضع الأطعمة في الاهتمام مثل الحمص، ومنتجات الألبان في نظامها الغذائي من أجل حمل صحي.
النساء
التغيرات الهرمونية التي تحدث للنساء يمكن أن تؤثر على مستويات الزنك في الجسم، لذا تأكد من تناول كمية كافية من الأطعمة مثل السبانخ والفطر والمأكولات البحرية.
مرضى المناعة
يدعم الزنك وظيفة المناعة، وهو الأهمية عند مكافحة أي نوع من المرض. تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل الدواجن والبيض والفاصوليا.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل في الجهاز الهضمي
حالات مثل مرض كورونا أو مرض الاضطرابات الهضمية يمكن أن تضعف امتصاص الزنك، لذلك يجب تنويع الأطعمة المدعمة بالزنك ودعمها بالمكملات الغذائية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معدن الزنك البقوليات البروتينات الدواجن والبيض المكملات الغذائية مشاكل في الجهاز الهضمي نظام المناعة نظام غذائي
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الأزمة السورية، تعد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية والسياسية تعقيدًا في العصر الحديث، مشيرة إلى أن استمرار القتال والدمار ألقى بظلاله على مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها.
وفي تعليقها على التقرير الأخير للأمم المتحدة، أوضحت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن النزاع السوري أودى بحياة ما يزيد عن 500 ألف شخص وخلّف أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية.
وأضافت: يعاني أكثر من 13 مليون سوري من حالة انعدام الأمن الغذائي، وهذا يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس، منوهة أن التدخلات العسكرية والسياسية من القوى الدولية والإقليمية حوّلت الصراع إلى حرب بالوكالة، مما أدى إلى تعميق الأزمة وإطالة أمدها.
وقالت روان أبو العينين: المصالح المتضاربة بين القوى الكبرى والإقليمية أدت إلى تصعيد مستمر، في وقت يدعو فيه البعض إلى الحلول السياسية بينما تدفع قوى أخرى نحو المزيد من التصعيد العسكري، والحل هوانسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، وهذا الإجراء يمثل خطوة أساسية لتقليص حدة الصراع والسماح للشعب السوري بتحديد مستقبله بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
وفيما يتعلق بإعادة بناء سوريا، شددت روان على ضرورة وضع خطة شاملة تشمل إعادة بناء البنية التحتية، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وفتح ملفات العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي وقعت خلال سنوات الحرب.
واختتمت روان أبو العينين حديثها قائلة: رغم تعقيد الوضع في سوريا، إلا أن الحل يكمن في حوار شامل بين جميع الأطراف السورية، وضمان خروج القوى الخارجية من المشهد، خاصة أن تكلفة إعادة الإعمار تُقدر بحوالي 400 مليار دولار، مما يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا واسعًا.