كنا ننتظر شهر رمضان المبارك.. وها هو يجرى بنا يا ترى إرضاء لله عز وجل أم شهر اجتهدنا فيه وأودعنا أعمالنا إلى الله عز وجل.. اللهم رضاك عنا يا الله.. رمضان هذا العام كان ممزوجا بالحزن على حال العرب بالرغم من أنه شهر الانتصارات ولكنه عاد بعذاب ودمار وإبادة شعب فلسطين وسكان غزة المعذبين فى الأرض الآن، عاد مع تشتيت شعوب سوريا والسودان وليبيا.
وها هى عادة المصريين تنتظر رمضان بميراث فنى وعلمى وعملى كل عام ونختمه بالأغنية الشهيرة «تم البدر بدرى والأيام بتجرى» للمطربة المتميزة شريفة فاضل والمؤلف العبقرى عبدالفتاح مصطفى والملحن المثقف والدراس لمصر والمصريين عبدالعظيم محمد والتى تبكى من يسمعها وتذكره بأعمال وعبادات رمضان.. وكل عام ومصر والمصريون والعالم العربى والإسلامى بخير.. وندعو الله عز وجل أن يهدى أو يهد تجار الحروب وأعداء البشرية وعباقرة الإبادة الجماعية لشعوب كل جريمتها أنها صاحبة أرض وحضارة وتاريخ ويطمع فيها المشردون فى الأرض.
اللهم تقبل منا رمضان واعفُ عنا فإنك كريم حليم عفو تحب العفو فاعفُ عنا يا الله واغفر لنا وارضَ عنا يا رحمن يا رحيم.. ليس لنا سواك واحمِ مصر ونحن على أعتاب فترة رئاسية جديدة يتحمل مسئوليتها الرئيس السيسى فى أصعب الظروف وألهم المصريين العمل الجاد والحفاظ على بلدهم ووفقنا شعبا وقيادة يا الله بحق الشهر الفضيل والشعب العظيم واجعلنا بلدا هادئا مطمئنا على أرضه ومستقبله ومستقبل أبنائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد شهر رمضان المبارك شهر الإنتصارات وسكان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ننشر شروط الإعفاء من دفع الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة للسوق المصرى.. تفاصيل
أعلنت وزارة المالية المصرية عن ضوابط جديدة بخصوص الهواتف المحمولة التي يُسمح للمسافرين بإدخالها إلى البلاد. وفقًا لهذه الضوابط، يُسمح بإدخال هاتف محمول واحد للاستخدام الشخصي دون دفع رسوم جمركية، بشرط ألا تتجاوز قيمته 15,000 جنيه أو ما يعادل 500 دولار أمريكي. أما إذا تجاوزت قيمة الهاتف هذا الحد، فتُفرض عليه الرسوم الجمركية والضريبية المستحقة.
حجم استيراد الهواتف المحمولة في السوق المصري
تشير الإحصائيات إلى أن واردات الهواتف المحمولة إلى السوق المصري خلال العقد الماضي بلغت حوالي 9 مليارات دولار. هذه الأرقام تعكس زيادة كبيرة في الطلب على هذه الأجهزة، والتي أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمواطنين.
وفي ظل ارتفاع معدلات الاستيراد، تعمل الدولة على تنظيم السوق من خلال تشجيع التصنيع المحلي والتصدي لعمليات التهريب التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.
كشف شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية فى تصريحات سابقة ، عن أن حوالي 95% من الهواتف المحمولة التي تدخل السوق المصري تأتي عبر طرق غير شرعية، بينما يدفع المستوردون الرسوم الجمركية على 5% فقط من الأجهزة. هذه الممارسات تُكبد الدولة خسائر تصل إلى مليارات الجنيهات سنويًا، سواء من الإيرادات الجمركية أو الضريبية، فضلاً عن التأثير السلبي على السوق المحلية والالتزام باللوائح الرسمية.
التهريب يهدد السوق والتصنيع المحلي
وأكد محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن التهريب يمثل تحديًا كبيرًا للتجار الملتزمين بدفع الرسوم القانونية.
وأضاف فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد" أن فرض الرسوم الجمركية بنسبة 10% وضريبة القيمة المضافة بنسبة 14% على الهواتف المستوردة يُعد خطوة تهدف إلى ضبط السوق وتشجيع التصنيع المحلي.
ودعا إلى مزيد من الجهود لمواجهة عمليات التهريب بشكل جذري لحماية الاقتصاد المحلي.
أكد طلعت أن قرار فرض رسوم جمركية وضريبة قيمة مضافة على الهواتف المحمولة المستوردة يُعد خطوة إيجابية نحو تنظيم السوق المصري وحماية الصناعة المحلية.
بعد تصريحات المالية بشأن الهواتف.. كيف واجه القانون التهريب الجمركيوان بلس تطلق هاتفا يتحدى بتقنياته أفضل هواتف أندرويد.. السعر والميزات
أثر القرار على السوق والمستهلك
وأوضح طلعت أن فرض الرسوم يهدف إلى الحد من عمليات التهريب التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن التهريب يتسبب في خسائر مالية كبيرة للدولة ويُدخل السوق منتجات غير مطابقة للمواصفات القياسية، مما يضر بالتجار الملتزمين بالقوانين والمستهلكين على حد سواء.
وأشار رئيس شعبة المحمول إلى أن الرسوم الجديدة قد تُحدث تأثيرًا طفيفًا على أسعار الأجهزة في المدى القصير، لكنها ضرورية لتنظيم السوق وضمان وجود منافسة عادلة بين الشركات والمستوردين.
وأكد طلعت أن القرار يشجع على تعزيز التصنيع المحلي للهواتف المحمولة، حيث تعمل الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص على جذب استثمارات جديدة لإنشاء مصانع محلية.
وذكر أن هناك شركات عالمية مثل سامسونج وأوبو وشاومي أعلنت عن خطط لتأسيس مصانع داخل مصر، مما سيُسهم في توفير منتجات بأسعار تنافسية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
دعوة للتنظيم ومكافحة التهريب
دعا طلعت إلى تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والأسواق المحلية لمواجهة عمليات التهريب التي تمثل تحديًا كبيرًا للتجار والشركات الملتزمة. كما طالب بتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين لدعم توجهات التصنيع المحلي وتوفير بيئة استثمارية مشجعة.
التوازن بين الرسوم وحماية المستهلك
أكد رئيس شعبة المحمول أن فرض الرسوم ليس الهدف منه زيادة الأعباء على المستهلك، بل حماية السوق من التهريب وتشجيع التصنيع المحلي.
وأشار إلى ضرورة وجود سياسات مرنة تضمن التوازن بين حماية المستهلك ودعم الاقتصاد الوطني.
مستقبل التصنيع المحلي للهواتف المحمولة في مصر
تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز التصنيع المحلي للهواتف المحمولة، كجزء من خطتها لتقليل الاعتماد على الواردات وتوفير فرص عمل جديدة. تضم مصر بالفعل مصنعًا لشركة سامسونج في محافظة بني سويف، والذي ينتج أجهزة إلكترونية ويوفر حوالي 1,400 فرصة عمل.
كما أعلنت شركات كبرى مثل أوبو وشاومي عن خطط لإنشاء مصانع محلية بتكلفة استثمارية تقارب 20 مليون دولار لكل مصنع. تهدف هذه المشاريع إلى إنتاج ملايين الأجهزة سنويًا، مما يعزز من وجود منتجات محلية تنافسية.
آليات جديدة لمكافحة التهريب وتنظيم السوق
تعمل وزارة المالية بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على تنفيذ منظومة متطورة لمكافحة تهريب الهواتف المحمولة. تتضمن الخطة تسجيل الأجهزة المستوردة إلكترونيًا فور دخولها البلاد، وتوفير فترة تشغيل مؤقتة تصل إلى ثلاثة أشهر، على أن يتم إيقاف تشغيل الأجهزة غير المسددة للرسوم بعد هذه الفترة. هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان الشفافية ومكافحة التهرب الجمركي.
أثر تهريب الهواتف على الاقتصاد والمستهلك..
يُسبب تهريب الهواتف المحمولة تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري، من خلال تقليص الإيرادات الضريبية والجمارك التي يمكن أن تُستخدم في مشروعات تنموية. كما يؤدي إلى إغراق السوق بأجهزة غير مطابقة للمواصفات، مما يضر بالمستهلك ويضعف الثقة في المنتجات المعروضة.
تنظيم السوق وحماية الاقتصاد
تأتي جهود وزارة المالية الأخيرة ضمن استراتيجية شاملة لتنظيم سوق الهواتف المحمولة في مصر، والتصدي للتهريب وتشجيع التصنيع المحلي. تحتاج هذه الجهود إلى دعم جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق الأهداف المأمولة، بما يعزز من استقرار السوق ويحمي الاقتصاد الوطني.