بوابة الوفد:
2025-01-30@16:36:19 GMT

تم البدر بدرى

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

كنا ننتظر شهر رمضان المبارك.. وها هو يجرى بنا يا ترى إرضاء لله عز وجل أم شهر اجتهدنا فيه وأودعنا أعمالنا إلى الله عز وجل.. اللهم رضاك عنا يا الله.. رمضان هذا العام كان ممزوجا بالحزن على حال العرب بالرغم من أنه شهر الانتصارات ولكنه عاد بعذاب ودمار وإبادة شعب فلسطين وسكان غزة المعذبين فى الأرض الآن، عاد مع تشتيت شعوب سوريا والسودان وليبيا.

. عدت يا رمضان ومصر فى سوار من نار فحدودها مشتعلة بالحروب والاقصاء وتعانى أزمة اقتصادية عالمية ضربت كل البلاد.. وكعادتك تمر سريعا وتبقى الذكريات.. رمضان هذا العام شكل تانى أشبه بالصمت منه للاحتفالات ومع ذلك يتصدر المصرى بذكائه وقدرته على التحدى وتطويع كل الظروف للحفاظ على تراثه وميراثه وعاداته وتقاليده والأمثلة كثيرة على رأسها مائدة الأزهر الشريف لطلاب علمه الوافدين والتى تعكس عظمة ودور الأزهر الجامع والجامعة فى العالم كله.. ولا ننسى أسطورة «حى المطرية» السنوية فى شهر رمضان.. إنه المصرى الذى لا تقهره ظروف خارجية ولا أزمة اقتصادية ولكنه يخلد اللحظة كالهرم والنيل والأزهر والقاهرة ملتقى كل قادم وكل محتاج لها بالداخل والخارج.
وها هى عادة المصريين تنتظر رمضان بميراث فنى وعلمى وعملى كل عام ونختمه بالأغنية الشهيرة «تم البدر بدرى والأيام بتجرى» للمطربة المتميزة شريفة فاضل والمؤلف العبقرى عبدالفتاح مصطفى والملحن المثقف والدراس لمصر والمصريين عبدالعظيم محمد والتى تبكى من يسمعها وتذكره بأعمال وعبادات رمضان.. وكل عام ومصر والمصريون والعالم العربى والإسلامى بخير.. وندعو الله عز وجل أن يهدى أو يهد تجار الحروب وأعداء البشرية وعباقرة الإبادة الجماعية لشعوب كل جريمتها أنها صاحبة أرض وحضارة وتاريخ ويطمع فيها المشردون فى الأرض.
اللهم تقبل منا رمضان واعفُ عنا فإنك كريم حليم عفو تحب العفو فاعفُ عنا يا الله واغفر لنا وارضَ عنا يا رحمن يا رحيم.. ليس لنا سواك واحمِ مصر ونحن على أعتاب فترة رئاسية جديدة يتحمل مسئوليتها الرئيس السيسى فى أصعب الظروف وألهم المصريين العمل الجاد والحفاظ على بلدهم ووفقنا شعبا وقيادة يا الله بحق الشهر الفضيل والشعب العظيم واجعلنا بلدا هادئا مطمئنا على أرضه ومستقبله ومستقبل أبنائه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد شهر رمضان المبارك شهر الإنتصارات وسكان غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله

فضائل شهر شعبان في الإسلام وأهمية الاستعداد لرمضان من الأمور التي تهم العديد من المسلمين خلال الأشهر الحرم، لاغتنام فرصة الاستجابة للدعاء، لذلك يريد البعض معرفة أفضل الأعمال فيه للتقرب إلى الله في تلك الأيام المباركة.

فضائل شهر شعبان في الإسلام

وحول فضائل شهر شعبان في الإسلام وأهمية الاستعداد لرمضان، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في تصريحات لـ«الوطن» إن هناك فضائل عديدة لشهر شعبان تحديدا وهو ما ورد ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم في شهر شعبان، كما أن هذا الشهر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه، وهذا الحديث يدل على أن الرسول الكريم كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» رواه أبو داود، وأضاف عضو لجنة الفتوى أن هذا الشهر من الأيام التي يجب أن يستغلها الناس لاستقبال والاستعداد لشهر رمضان، عملا بقول أبي بكر البلخي: «شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع»، لافتا إلى أن التقرب إلى الله عز وجل بالعبادات في هذا الشهر الذي يسبق الشهر الكريم هو استعداد لاستقبال شهر رمضان الذي يعد أفضل شهور السنة.

أفضل الأدعية في شهر شعبان

اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

اللهم باركّ لنا في شعبان وَبلغنا رمضان من غير أن نرى دمعة حبيب،ولا فِراق غالي ، ولا استمرار مرض لقريب، اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين.

اللهم إن هذا هلال شعبان وقد ورد وأنت أعلم بما فيه من الإحسان فاجعله اللهم هلال بركات وسعادات كاملة الأمان والغفران والرضوان وماحية الأخطار في الأحيان والأزمان وحامية من اذى أهل العصيان والبهتان، وطهرنا فيه تطهيرا تصلح به للدخول على شهر رمضان مظفرين بأفضل ما ظفر به أحد من أهل الإسلام والإيمان برحمتك يا ارحم الراحمين .

“اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ ، وبقوتك التي قهرت بها كل شئ، وخضع لها كل شئ ، وذل لها كل شئ ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ، وبعزتك التي لا يقوم لها شئ ، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شئ وبسلطانك الذي علا كل شئ ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي غلبت أركان كل شئ ، وبعلمك الذي أحاط بكل شئ، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شئ ، يا نور يا قدوس ، يا أول الأولين ويا آخر الاخرين ، اللهم اغفر لي الذنوب، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء ، اللهم اغفر لي كل ذنب اذنبته وكل خطيئة اخطأتها”.

اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ.

"اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، وَلاتَضرِبني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.«اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».

«يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».

اللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ، وَوَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ.

«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ».

أدعية الرزق في شهر شعبان

«يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون».

«اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».

«اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت».

مقالات مشابهة

  • لجنة من «الإسكان» تتابع مستجدات مشروع «سكن لكل المصريين» بالعاشر من رمضان
  • فضل صيام شعبان.. «سُنَّة قبلية استعدادا لفريضة رمضان»
  • دعاء آخر يوم في رجب.. اغتنمه في الساعات الأخيرة
  • عدد أيام شهر شعبان 2025 وموعد بدء شهر رمضان
  • دعاء آخر يوم من شهر رجب .. أدعية مستحبة للرزق والتيسير
  • دعاء دخول شهر شعبان صور 1446
  • حكم صيام شهر شعبان كاملا | الإفتاء توضح
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • الطريقة الرفاعية: الليلة الكبيرة في مولد السيدة زينب لها مكانة خاصة في قلوب المصريين
  • دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر شعبان غدًا