قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن كل إنسان ينظر إلى الشيء بعين مختلفة، أي أن هناك أشخاص تستمع إلى أغاني أم كلثوم وتسعد بكلمات وطرب الغنوة، والبعض الآخر يأخذ الغناء إلى طريق بعيد لموال آخر، مشيرًا إلى أنه هناك قاعدة في علم الأصول هامة للغاية، وتتمثل هذه القاعدة في «الأحكام عوارض وليست بصفات ذاتية» أي أن الشيء قد يكون حرامًا ويعرض له الحل، وقد يكون مباحًا ويعرض له الحرمة، وقد يكون مباحًا ويعرض له الوجوب.

تحريم التصوير

وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج «أبواب القرآن» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن النبي عليه الصلاة والسلام قال «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون»، وهنا يجب التوضيح بأن العلماء اتفقوا على أن الكلمات تُفسر في عرفها اللغوي إبان نزولها او عند حدوثها، وعندما نهى النبي عن التصوير كان الحديث عن التماثيل، مضيفا: «يجوز لك شرعًا أن تأخذ الكلمة من المدلول العرفي الخاص بها إلينا الآن، وذلك لأن التصوير الفوتغرافي الآن انعكاس صورة، لذا كيف يمكن أن يتم تحريم التصوير الفوتغرافي؟».

رأي الدين في التماثيل

وذكر، أن بعض المشايخ إلى الآن في بعض البلاد يفتون بتحريم التصوير، معبرًا: «نحتاج الصور في البطاقات الشخصية، والباسبور، والكثير من الأمور الهامة في الحياة، أنا أتعجب من تحريم التصوير من قبل البعض حتى اليوم».

وتابع: «التماثيل التي حرمها الإسلام هي التي صُنعت من أجل العبادة، وأؤكد أن لدي بنتين فنون جميلة وواحدة في قسم التصوير فكان صحباتهم يتعجبون من التحاقهم بهذه الكلية رغم أنني أستاذ شريعة، وهنا أقول أنه لا يوجد حرمانية في ذلك، والمقصد أن التماثيل المحرمة هي التماثيل التي تصنع من أجل العبادة».

واستطرد: «الدليل على أن التماثيل التي صنعت للعبادة هي من يقع عليها عامل التحريم فقط، هو أن الإمام محمد عبده كان يقول أن بعض التماثيل تعبر عن تاريخ بلد وحضارتها وثقافتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التصوير

إقرأ أيضاً:

حاخام متطرف يدعو لإشعال الحروب بين المسلمين.. ترامب قد يكون المسيح المخلص

شن حاخام متطرف هجوما على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا إلى القضاء على المسلمين بالاستناد إلى نصوص توراتية.

وقال الحاخام المتطرف، زمير كوهين، إنه وفقا للتوراة في سفر الخروج: "واجعل المصريين يحاربون المصريين"، مشددا على أن ذلك إشارة لإشعال الصراع بين المسلمين لينشغلوا بحرب بينهم ويقضوا على بعضهم البعض.

وقال كوهين: "قبل ظهور المسيح الدجال سينقسم العالم لكتلتين، كتلة العرب أبناء إسماعيل وكتلة الأدوميين وهم المسيحيين، وفي البداية سيحارب المسلمون إسرائيل، ويطالبون بالقدس، ثم يتصارعون فيما بينهم ويحاربون بعضهم البعض، بسبب الخلافات المذهبية".

وأضاف: "نرى اليوم العالم الإسلامي يزداد طرفا وتشددا، ليستعيدوا عصرهم القديم الذين كانوا فيه في عهد نبيهم محمد ويقطعون الرؤوس، فكانت مشاهد تبدوا جنونية، متسائلا كيف يعودون في عصرنا، لهذه الممارسات"؟.



وتابع الحاخام المتطرف أنهم "أقاموا دولة تسعى لاحتلال جميع الدول الاسلامية أسموها تنظيم الدولة الإسلامية ومن رحمة الرب أن جعلهم يتصارعون فيما بينهم وهكذا نعيش نحن في إسرائيل آمنين، أو كما ورد في كتاب التوراة وأجعل المصريين يحاربون المصريين".

وأشار إلى أنه: "وفقا للنبوءات فإنهم سيتحدون ويصبحون كتلة واحدة لكن سيأتي يوم ويظهر زعيم مسيحي يوحد المسيحيين حوله ويقول لم نعد نحتمل الإسلام".

وقال إنه "صحيح أننا لا يمكننا الجزم بيقين أن الرئيس ترامب هو الزعيم المسيحي المخلص، لكن أسلوبه الهجومي اللاذع وعدم خوفه من أحد علامات تؤكد أن خطوات النبوءة التاريخية في طريقها للتحقق".

مقالات مشابهة

  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى
  • حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»
  • نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتيا
  • تعيين الدكتور محمد عمران مستشارًا لرئيس جامعة جنوب الوادي
  • أثار تعيينه ترامب كمدير للصحة انتقادات ساخرة.. من هو “الدكتور أوز”؟
  • ترامب يرشح الدكتور محمد أوز لشغل منصب مدير مراكز الرعاية والخدمات الطبية
  • اعترافات صبا مبارك تفتح أبواب الصراع في وتر حساس
  • حاخام متطرف يدعو لإشعال الحروب بين المسلمين.. ترامب قد يكون المسيح المخلص