أوين جونز:المجـ زرة والمجاعة بغزة عمل وحشي تم التنبؤ به ويجب وضع حد لهما
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في نداء قوي، دعا الكاتب الشهير أوين جونز إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الفظائع المستمرة في غزة. وفي مقال نشر اليوم بالجارديان، يسلط جونز الضوء على العواقب المدمرة للهجوم الإسرائيلي على المنطقة، لا سيما في ضوء مقـ تل سبعة من عمال الإغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، على يد القوات الإسرائيلية.
ويدين جونز ما يعتبره نمطًا لتحريف المساءلة وطمس الحقيقة من قبل السلطات الإسرائيلية في مواجهة تزايد الخسائر في صفوف المدنيين.
من خلال لفت الانتباه إلى الظروف المحيطة بالمأساة الأخيرة، يؤكد جونز على أن عمال الإغاثة كانوا يعملون في منطقة آمنة محددة، وينسقون تحركاتهم مع القوات الإسرائيلية، ومميزة بوضوح بشعارات المطبخ المركزي العالمي. وعلى الرغم من هذه الاحتياطات، تم استهدافهم وقتلهم فيما وصفه جونز بأنه "استراتيجية مدروسة" للتهرب من المسؤولية.
علاوة على ذلك، ينتقد جونز استجابة المجتمع الدولي للأزمة، وخاصة فشل حلفاء أوكرانيا في توفير الدفاعات الجوية الكافية وسط الصراع المتصاعد. ويحث على اتخاذ إجراءات فورية، بما في ذلك فرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات على إسرائيل، لمحاسبة الجناة ومنع المزيد من إراقة الدماء.
ويؤكد جونز على الحاجة الملحة للتضامن الدولي والعمل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وحذر من عواقب التقاعس عن العمل، مؤكدا أنه بدون المساءلة، ستستمر مثل هذه الفظائع في التكرار.
باعتبارها واحدة من أبرز الأصوات في الصحافة المعاصرة، فإن دعوة أوين جونز للعمل تحمل وزنًا كبيرًا وتكون بمثابة صرخة حاشدة من أجل العدالة والتدخل الإنساني في مواجهة الفظائع المستمرة في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: نحن على وشك الدخول في مجاعة
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، إننا على وشك الدخول في مجاعة مماثلة لما عشناه في مارس العام الماضي.
وأضاف أن القطاع يعاني نقصا حادا في كل أنواع الغذاء، متابعا: سكان القطاع يعيشون ظروفا قاسية جدا.
وفي سياق آخر: كشفت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية عن اتهام أطباء فلسطينيين في غزة قوات الاحتلال باستخدام التعذيب والتنكيل بهم، بالصدمات الكهربائية وتحويلهم إلى دروع بشرية بعد اعتقالهم من دون محاكمة.
وتحدث الدكتور خالد الصر، جراح في مستشفى النصر بخان يونس، عن تعرضه للضرب المبرح بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى مرتين واعتقلت العديد من العاملين الطبيين أثناء علاجهم للجرحى.