في نداء قوي، دعا الكاتب الشهير أوين جونز إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الفظائع المستمرة في غزة. وفي مقال نشر اليوم بالجارديان، يسلط جونز الضوء على العواقب المدمرة للهجوم الإسرائيلي على المنطقة، لا سيما في ضوء مقـ تل سبعة من عمال الإغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، على يد القوات الإسرائيلية.

ويدين جونز ما يعتبره نمطًا لتحريف المساءلة وطمس الحقيقة من قبل السلطات الإسرائيلية في مواجهة تزايد الخسائر في صفوف المدنيين.

وشدد على ضرورة الشفافية والمساءلة، مشيراً إلى عدم وجود تفسير لحوادث سابقة مثل قصف مجمع المساعدات الطبية للفلسطينيين.

من خلال لفت الانتباه إلى الظروف المحيطة بالمأساة الأخيرة، يؤكد جونز على أن عمال الإغاثة كانوا يعملون في منطقة آمنة محددة، وينسقون تحركاتهم مع القوات الإسرائيلية، ومميزة بوضوح بشعارات المطبخ المركزي العالمي. وعلى الرغم من هذه الاحتياطات، تم استهدافهم وقتلهم فيما وصفه جونز بأنه "استراتيجية مدروسة" للتهرب من المسؤولية.

علاوة على ذلك، ينتقد جونز استجابة المجتمع الدولي للأزمة، وخاصة فشل حلفاء أوكرانيا في توفير الدفاعات الجوية الكافية وسط الصراع المتصاعد. ويحث على اتخاذ إجراءات فورية، بما في ذلك فرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات على إسرائيل، لمحاسبة الجناة ومنع المزيد من إراقة الدماء.

ويؤكد جونز على الحاجة الملحة للتضامن الدولي والعمل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وحذر من عواقب التقاعس عن العمل، مؤكدا أنه بدون المساءلة، ستستمر مثل هذه الفظائع في التكرار.

باعتبارها واحدة من أبرز الأصوات في الصحافة المعاصرة، فإن دعوة أوين جونز للعمل تحمل وزنًا كبيرًا وتكون بمثابة صرخة حاشدة من أجل العدالة والتدخل الإنساني في مواجهة الفظائع المستمرة في غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منتخبان كان بمقدور ميسي تمثيلهما في كأس أوروبا.. فلماذا لم يلعب لهما؟

من الصعب أن نتخيل ظهور ليونيل ميسي على الساحة الدولية بقميص منتخب آخر غير الأرجنتين، فنجم برشلونة السابق مرتبط فقط بـ"البيسيليستي".

وخلال معظم مسيرته الاحترافية، بدا الأمر كما لو أن ميسي قد لا يفوز أبدا ببطولة دولية كبرى مع منتخب الأرجنتين، وكان دوما ما ينعت بالفاشل على المستوى الدولي لا سميا بعد خسارة الأرجنتين لثلاث مباريات نهائية في كأس كوبا أمريكا أعوام 2007 و2015 و2016، بالإضافة إلى نهائي كأس العالم 2014.

وقد دفعت الهزيمة الثالثة في نهائي كوبا أمريكا عام 2016 ميسي إلى إعلان اعتزاله الدولي، لكنه كان اعتزالا قصير الأمد. فقد عاد "البرغوث" بعد أشهر قليلة لاستئناف سعيه للحصول على لقب كبير مع "راقصي التانغو".

ميسي بعد العودة من الاعتزال

لم تتغير مسيرة ميسي كثيرا على المستوى الدولي بشكل فوري عقب العودة من الاعتزال، فودعت الأرجنتين كأس العالم 2018 من دور الـ16 أمام المنتخب الفرنسي، وبعدها بأشهر غادر "راقصي "التانغو" كوبا أمريكا من نصف النهائي أمام البرازيل في 2019.

ولكن ميسي وصل أخيرا إلى هدفه في العام 2021 عندما توج بلقبه الدولي الأول بقيادته الأرجنتين للفوز بلقب كوبا أمريكا قبل أن يقودها بعد عام للمجد في قطر حيث رفع "راقصي التانغو" كأس العالم بفوزهم على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

اللعب لإسبانيا بدل الأرجنتين

لو كان ميسي قد أعلن في وقت سابق في مسيرته استعداده لتمثيل منتخب آخر غير الأرجنتين لربما كان قد حقق النجاح الدولي بشكل مبكر للغاية مما فعل مع "البيسيليستي".

وكان يمكن للأرجنتيني أن يمثل إسبانيا ويحقق كأس أمم أوروبا وكأس عالم في الفترة ما بين 2008 و2012 ومن يدري ربما كان ليضيف لهم المزيد من البطولات لاحقا بكل ما امتلكته إسبانيا من نجوم كبار في تلك الحقبة.

Globallookpress

فقد انتقل ميسي للعيش في إسبانيا عندما كان عمره 13 عاما فقط، وكان بإمكانه تسريع عملية الحصول على جواز سفر إسباني بسبب مقدار الوقت الذي قضاه هناك.

وقد أكد المدرب فيسنتي دل بوسكي، الذي قاد إسبانيا للتتويج بلقب كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم حاول إقناع ميسي باللعب مع "لاروخا" قبل وقوع اختيار ليو على منتخب بلده الأصلي.

وقال ديل بوسكي في تصريح سابق لمحطة إذاعية إسبانية: "لقد بذل الاتحاد الإسباني قصارى جهده من أجل إقناع ميسي باللعب لإسبانيا.. رفض ليونيل لأنه يحب بلاده. وصوله كان سيفيدنا. ميسي هو ميسي، هناك واحد فقط. كان تدريبه بمثابة حلم".

ميسي أرجنتيني حتى النخاع

أكد ميسي في كتاب عن مسيرته مع الأرجنتين، بعنوان "ميسي، الوطني" أنه لم يكن يميل أبدا إلى اللعب لإسبانيا حيث قال "البرغوث" الذي خاض أول مباراة له مع منتخب الأرجنتين في 2004: "سألوني بشكل غير رسمي إذا ما كنت أريد اللعب لإسبانيا، لكنني قلت دوما إنني أريد اللعب لمنتخب بلادي، لأنني أحب الأرجنتين وتلك هي الألوان الوحيدة التي أحب أن أرتديها على المستوى الدولي".

وفي نفس السياق قال الدولي الإسباني السابق سيسك فابريغاس، زميل ميسي السابق في برشلونة وصديقه المقرب، إنه يبدو أن القرار الصحيح بالنسبة للأرجنتيني هو اللعب لبلده الأصلي، حتى لو كان يعتقد أنه كان سيستمتع باللعب مع إسبانيا إلى جانب "البرغوث".

Globallookpress

وقال فابريغاس: "كان من الممكن أن يكون الأمر استثنائيا لو لعب ليو مع منتخب إسبانيا"، مضيفا: "كنا سنفوز بالمزيد من الألقاب، لكنه كان يشعر دائما بأنه أرجنتيني للغاية، وأعتقد أنه كان القرار الأمثل باللعب لمنتخب بلاده".

تمثيل إيطاليا

كان ميسي مؤهلا أيضا للعب لإيطاليا، حيث كان جده الأكبر من هناك، وهو ما كان سيؤهل ليو للحصول على جواز سفر إيطالي، حيث غادر الجد الأكبر لميسي إيطاليا للانتقال إلى الأرجنتين في أواخر القرن التاسع عشر، لذلك ليس من العدل أن نقول أنه لم يكن هناك أي احتمال حقيقي لانضمام ميسي إلى "الأزوري".

وبخلاف إسبانيا، لم تكن هناك أي محادثات بين الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وميسي بشأن تمثيله إيطاليا.

المصدر: givemesport

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • منتخبان كان بمقدور ميسي تمثيلهما في كأس أوروبا.. فلماذا لم يلعب لهما؟
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • سويلم: افتتاح "مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية"
  • تطوير خوارزمية تكشف بطريقة الكلام احتمال الإصابة بألزهايمر
  • المقاومة تنفذ 6 عمليات برفح ونتساريم والاحتلال يقصف مناطق بغزة
  • بوريل: مقترح بايدن لم يطبق والمجاعة تنتشر بغزة والوضع قابل للانفجار بالضفة
  • وفاة الممثل الأميركي بيل كوبس الشهير بأدواره في ليلة في المتحف والحارس الشخصي
  • وفاة طفلة تعرضت لتعذيب وحشي من زوجة أبيها
  • وزير الري المصري يتوجه إلى جنوب السودان