البوابة:
2025-04-15@20:46:22 GMT

مقتل تاجر مخدرات خطر بعد اشتباك مسلح في العراق

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

مقتل تاجر مخدرات خطر بعد اشتباك مسلح في العراق

أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل تاجر مخدرات خطر بعد اشتباك مسلح معه في البصرة جنوب العراق.

اقرأ ايضاًبعد تدهور مركبته..القبض على مطلوب خطير جدا وضبط كمية من السلاح والمخدرات في الأردن

وقالت الداخلية وخلية الإعلام الأمني  في بيان إن "قوة مشتركة من مكافحة مخدرات البصرة وسرية سوات وصلت إلى مكان تاجر مخدرات خطر وبعد الاشتباك معه تمكنت من قتله".

وأضاف، أن "التاجر كان قد اشتبك قبل ثلاثة أيام مع قوة أمنية وتمكن في حينها من الهرب بعد أن أصاب أحد منتسبي الشرطة، إلا أن قواتنا الأمنية بقيت تلاحقه لغاية الإطاحة به".
 

المصدر: وكالة الأنباء العراقية "واع"

اقرأ ايضاًمصر .. ضبط عصابة مخدرات بحوزتها مواد بقيمة 3 ملايين جنيه

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:
يتجول في شوارع بغداد ومدن العراق الأخرى أطفال ونساء ورجال يفترشون الأرصفة ويمدون أيديهم طلباً للعون، لكن المشهد لم يعد مجرد انعكاس للفقر، بل بات يحمل أبعاداً أمنية واجتماعية واقتصادية معقدة.

وأثارت ظاهرة التسول، التي تشهد تصاعداً ملحوظاً، تساؤلات حول أسبابها الحقيقية ومن يقف خلف تنظيمها، خاصة مع رصد جنسيات عربية وأجنبية بين المتسولين، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد.

وتشير المشاهدات الميدانية إلى تنوع ملامح المتسولين، من أطفال يبيعون المحارم الورقية عند الإشارات، إلى نساء يحملن رضعاً يثيرون الشفقة، وصولاً إلى شباب يبدون أصحاء لكنهم يفضلون التسول على البحث عن عمل.

وبرزت في السنوات الأخيرة ظاهرة “التسول الوافد”، حيث ينتقل أفراد من محافظات أخرى أو حتى من دول مجاورة إلى المدن الكبرى مثل بغداد والديوانية وديالى، مستغلين كثافة الحركة التجارية والسكانية.

وتكشف تقارير محلية عن وجود سوريين وبعض الجنسيات الآسيوية بين هؤلاء، ما يثير تساؤلات حول كيفية دخولهم وإقامتهم.

وتفاعلت الجهات الأمنية مع هذا الواقع بإجراءات مشددة، حيث أعلنت مديرية شرطة الأحداث في بغداد عن توقيف العشرات من المتسولين، مع ترحيل بعض الأجانب لمخالفتهم شروط الإقامة.

وأفادت إحصائيات غير رسمية بأن أعداد المتسولين في العراق قد تصل إلى مليون شخص، لكن نسبة ضئيلة فقط، نحو 300 شخص، سجلوا في برامج الرعاية الاجتماعية مقابل التزامهم بترك التسول، بحسب تصريحات وزارة الشؤون الاجتماعية العراقية في نوفمبر 2024.

ويعود ذلك إلى أن بعض المتسولين يجنون مبالغ تفوق رواتب الرعاية بأضعاف، ما يجعل التسول “مهنة” مربحة لبعضهم.

وتعمقت الأزمة مع استغلال عصابات منظمة لهؤلاء الأفراد، حيث كشف باحثون اجتماعيون عن وجود شبكات تدير عمليات التسول، تستغل الأطفال والنساء بشكل خاص، وتتحكم في توزيعهم على مناطق محددة.

وأشار تقرير لمنظمات المجتمع المدني إلى أن هذه الشبكات قد تكون مرتبطة بأنشطة غير قانونية أخرى، مثل الاتجار بالبشر، ما يزيد من خطورة الظاهرة.

و التسول في العراق ليس مجرد نتيجة للفقر، بل خليط من التحديات الاقتصادية، وغياب فرص العمل، وضعف الرقابة الحدودية، إلى جانب استغلال منظم.

وتظهر منصات التواصل الاجتماعي، مثل منشورات على إكس في أبريل 2025، قلق المواطنين من تنامي الظاهرة في الأسواق ومحيط الصيدليات، مع ملاحظات عن إلحاح المتسولين وتنوع جنسياتهم.

ورغم الجهود الأمنية التي قلصت نسبة التسول الوافد في ديالى بنحو 35%، بحسب تصريح صلاح مهدي، مدير المفوضية في ديالى، إلا أن الجذور العميقة للظاهرة تتطلب حلولاً شاملة تشمل تحسين الوضع الاقتصادي، وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية، وتشديد الرقابة على الحدود.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل مقتل 3 عناصر إجرامية ببني سويف
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • ضرب سائق واستولى على سيارته.. الداخلية تضبط تاجر سيارات «الزاوية الحمراء»
  • من البصرة.. ديلانوي تعرض خدماتها أمام العراق
  • العراق.. لماذا تم إغلاق مطار البصرة الدولي اليوم..!
  • بعد اشتباك مسلح.. القبض على تاجري مخدرات بحوزتهم تلياك في السليمانية
  • نفط البصرة يبلغ نهائي كأس العراق وشجار يؤجل معرفة هوية المتصدر الثاني
  • مقتل عنصر من قسد وإصابة ثلاثة آخرين إثر هجوم مسلح شرقي دير الزور
  • شبوة : مقتل وإصابة 5 عناصر في اشتباك بين قوة عسكرية وأفراد يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعـ.ـدة
  • العقيد عباس البهادلي ناطقا رسميا باسم الداخلية العراقية