أنقرة (زمان التركية) – قررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قبول الطعن المقدم من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، على قرار سحب بلدية فان الكبرى من مرشح الحزب، عبد الله زيدان، ومنحها إلى مرشح حزب العدالة والتنمية.

وبهذا سيتسلم زيدان أوراق اعتماده عمدة لبلدية فان الكبرى.

وكانت لجنة الانتخابات بولاية فان قررت سحب  البلدية من الحزب الكردي ومنحها إلى الحزب صاحب ثاني أعلى نسبة أصوات، ألا وهو العدالة والتنمية على خلفية الطعن الذي تقدمت به وزارة العدل قبل يومين من عقد الانتخابات.

وحصل زيدان على55.48 في المئة من الأصوات مقابل 27.51 في المئة لمرشح حزب العدالة والتنمية، خلال الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي.

وأثار سحب رئاسة بلدية فان الكبرى من زيدان رغم فوزه به خلال الانتخابات موجة من الاحتجاجات العنيفة مساء يوم أمس الثلاثاء بالمدينة وامتدت الاحتجاجات إلى عدد من المدن المجاورة، وتحولت شوارع المدينة إلى ساحات حرب بين أنصار الحزب الكردي وعناصر الشرطة.

كما انتقد عدد من السياسيين الأتراك، قرار منح بلدية فان لمرشح حزب العدالة والتنمية، وطالبوا بالعدول عنه.

Tags: احتجاجات فانالانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةبلدية "فان"حزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: احتجاجات فان الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية بلدية فان حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

بعد تهديده بالقتل.. شقيق أيمن زيدان يدافع عنه

متابعة بتجــرد: رداً على الهجوم والانتقادات التي يتعرض لها الفنان السوري أيمن زيدان وعائلته على وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت إلى تهديده بالقتل، وذلك بعد سقوط نظام الأسد، خرج أخوه ليعلق على ما يجري.

وقال الفنان السوري وائل زيدان في تصريحات إعلامية إنه “سمع في الفترة الأخيرة عن تهديدات بالقتل موجهة إلى أيمن زيدان، دون معرفة الأسباب”، موضحًا أنه “لم يتعرض لمثل هذه التهديدات بالشخصي”.

كما أضاف: “كان الأمر موجهًا إلى أيمن فقط، واستغربت من ذلك، فشخصية مثل أيمن، والذي أعتبره رمزا فنيا، لا يجب أن يُهدد أو يُقال له ما نسمعه على منصات التواصل”، مؤكدا أن “هناك وقتًا كان لا يستطيع فيه أحد التحدث بحرية”.

وتابع: “من المهم أن نتكاتف معًا، وألا نترك أي شخص يعاني أو يجوع في سوريا. يجب أن نضع أيدينا في يد بعضنا بعضا، فهذا وقت جديد وصفحة جديدة لبلدنا”.

أما عن الحوادث الأخيرة، فقال: “لا يمكن لأي شخص أن يلوث يديه بالدماء، وإذا لم نُصلح أنفسنا أولًا، فإننا سنخسر”.

وفيما يتعلق بالهجوم الذي تعرضت له لمى بدور، زوجة حازم زيدان ابن أيمن زيدان بعد تصريحها الذي قالته من ساحة الأمويين بأن الدستور المدني لا يلغي الآخر، و يحق لكل إنسان أن يمارس ما يريده دون إلغاء الآخر، اعترف وائل بأن “التوقيت كان خاطئًا”.

وأكد أنه لم يكن يتوقع رد الفعل العنيف على لمى قائلا: “أنا وأستاذ أيمن لمناها”، وقال لها إن ذلك لم يكن الوقت المناسب لما ذكرته، مشيرا إلى أن الهجوم كان قاسيًا جدًا عليها.

وختم برسالة: “الله يسامحنا جميعًا، ويجب أن نتروى في حكمنا على الآخرين. نحن بحاجة إلى التريث، وكلنا نبني سوريا معًا. بلدنا يضم 14 طائفة، وعلينا أن نتعاون من أجل مستقبل أفضل”.

main 2025-01-27Bitajarod

مقالات مشابهة

  • تركيا.. عزل رئيسة بلدية كوردية لانتمائها لـالعماليين
  • إسرائيل تتخلى عن جنودها.. احتجاجات واسعة بسبب تجاهل حقوق قدامى المحاربين
  • الحزب الكردي: لم يعد لصناديق الاقتراع معنى
  • الجيل بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع القيادات النسائية تأكيدًا على دور المرأة في الانتخابات البرلمانية
  • بالاتفاق والاحترام.. عبد الناصر زيدان يعلن عن رحيله من قناة الشمس
  • استطلاع رأي جديد يظهر نتائج مفاجئة حول الانتخابات المبكرة في تركيا
  • العدالة والتنمية يتهم أخنوش بإهانة برلمانية ويطالب باعتذار رسمي
  • ترامب: المصالح الأمريكية تدهورت خلال الفترة الماضية.. ولكن هذا الأمر انتهى
  • العدالة .. ركيزة الاستقرار والتنمية
  • بعد تهديده بالقتل.. شقيق أيمن زيدان يدافع عنه