احتياطات النقد الأجنبي بمصر تصعد لأعلى مستوى منذ عامين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال البنك المركزي المصري، اليوم، إن احتياطات النقد الأجنبي للدولة صعدت إلى 40.36 مليار دولار بنهاية مارس/آذار الماضي، من 35.31 مليار دولار في فبراير/ شباط السابق له.
جاء ذلك، في بيان صحفي صادر عن البنك المركزي المصري، في أول تقرير للاحتياطات النقدية يصدر في أعقاب اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي على برنامج إصلاحات اقتصادي، بالتزامن مع تحرير سعر صرف "الجنيه".
ووفق بيانات البنك المركزي التاريخية المنشورة على موقعه الإلكتروني، فإن قيمة الاحتياطي المسجلة في مارس/آذار الماضي، البالغة 40.36 مليار دولار، تعد الأعلى منذ مارس/آذار 2022.
وفي أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، شهدت الاحتياطات هبوطا من قرابة 41 مليار دولار، إلى حدود 32 مليار دولار، في الشهور الأولى للحرب، قبل أن تعاود الصعود البطيء لاحقا.
وفي 6 مارس/ آذار الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي توقيع اتفاق قرض مالي على مستوى الخبراء مع مصر بقيمة 8 مليارات دولار، بدل اتفاقية القرض السابقة الموقعة بين الجانبين في ديسمبر/كانون الأول 2022، بقيمة 3 مليارات دولار.
يأتي توقيع اتفاقية القرض الجديد بعد إعلان المركزي المصري، في بيان صباح اليوم نفسه، أن لجنة السياسة النقدية قررت رفع سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس.
وبعد إعلان البنك المركزي، تراجع سعر صرف الجنيه المصري إلى قرابة 50 أمام الدولار داخل البنوك العاملة في البلاد، في حين يبلغ في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء 49.4 جنيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات البنک المرکزی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي: آن أوان تغيير قانون البنك المركزي
طالب الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم السبت، بمراجعة قانون البنك المركزي، معززاً التكهنات بتدخل الحكومة في السياسة النقدية للبنك، وإنهاء استقلاليته.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، قدم عشرات من نواب البرلمان التونسي مشروع قانون يجرد البنك المركزي، من الحصرية في تحديد أسعار الفائدة.وبموجب مشروع القانون لن تكون للبنك المركزي السلطة الحصرية في تعديل أسعار الفائدة أو سياسة الصرف الأجنبي، ولا يجب أن يتخذ مثل هذا الإجراء إلا بالتشاور مع الحكومة، ولكن سيُسمح له بتمويل الخزينة بشكل مباشر.
ومنذ 2016، كانت للبنك المركزي سلطة مطلقة في التحكم في السياسة النقدية والاحتياطيات والذهب، لكن سعيد قال في لقاء مع المحافظ زهير النوري، إنه آن الآوان لمراجعة قانون 2016، وأضاف "نريد بنكاً مركزياً تونسياً وليس كما أراده آخرون بناء على إملاءات من وراء البحار".
وقال سعيد، إن شكاوى كثيرة تصله من رفع أسعار الفائدة. وأبقى البنك المركزي نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 8% منذ 2023 محذراً من مخاطر ضغوط تضخمية.
وفي العام الماضي، قال سعيد إن على البنك أن يقرض مباشرة خزينة الدولة لتجنب القروض المكلفة من البنوك.
وعقب ذلك، وافق البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) على قانون يسمح للبنك المركزي بتوفير 2.2 مليار دولار لتمويل مباشر لميزانية 2025، لسداد الديون العاجلة، وهي المرة الثانية في أقل من عام التي تلجأ فيها الحكومة إلى البنك للحصول على أموال.
ويأتي التغيير الكبير المحتمل في قانون البنك المركزي في الوقت الذي تواجه فيه المالية العامة أزمة حادة. وتتجه الحكومة بشكل متزايد إلى التمويل المحلي وسط صعوبات في الحصول على التمويل الخارجي منذ تولى سعيد أغلب السلطات تقريباً في 2021، في خطوة وصفتها المعارضة آنذاك بالانقلاب.
وتتوقع ميزانية 2025 ارتفاع الاقتراض المحلي إلى 7 مليارات دولار من 3.5 مليارات دولار في 2024 بينما تنخفض القروض الخارجية إلى 1.98 مليار دولار، من 5.32 مليارات دولار.