تأتي عملية القصف الإسرائيلي على عمال الإغاثة ضمن سلسلة هجمات إسرائيلية على منظومة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء إن "إسرائيل" ستدفع ثمن سياسي بسبب مقتل عمال الإغاثة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي غزة أمس الثلاثاء.

وأوضحت أن هذا الغضب العالمي والثمن يتم دفعه لأن العمال الذين قتلوا ليسوا من الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً : نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 66 صحفيا من بينهم 4 صحفيات

وتأتي عملية القصف الإسرائيلي على عمال الإغاثة ضمن سلسلة هجمات إسرائيلية على منظومة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

ويلاحظ أن غالبية القتلى في هذا الهجوم من دول غربية، وسيكون من الصعب على إسرائيل تجنب نتائج التحقيق في هذه الحادثة، وفق هارتس.

ويذكر أن مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية أكد امس الثلاثاء، مقتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين للمنظمة خلال غارة جوية إسرائيلية في غزة.

كما قالت المنظمة إن عمالها الذين قتلو كانوا بريطانيين وبولنديين وأستراليين و كذلك فلسطينيين، من بينهم مواطن مزدوج الجنسية، يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية.

وأقرّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي قصف "أبرياء"، واصفاً القصف بأنه حادث مأساوي وغير مقصود.

وقال نتنياهو في رسالة مسجلة مصورة: "يحدث ذلك في الحرب، ونحن نتحقق من ذلك حتى النهاية، ومازلنا على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الشيء مرة أخرى".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي عمال الإغاثة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان وتنفيذ خطط إعادة الانتشار

لبنان – أكد الإعلام العبري إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان بعد شهر من إنطلاقها، مؤكدا أن تنفيذ خطط إعادة الانتشار سيبدأ قريبا على خلفية محادثات وقف إطلاق النار.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه وبعد شهر من بدء المناورة البرية يقترب الجيش الإسرائيلي من إنهائها في جنوب لبنان، إذ بدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لإعادة انتشار القوات على الحدود الشمالية.

وأضافت أن ذلك على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية بقيادة الولايات المتحدة.

وتقول مصادر في الجيش الإسرائيلي إن المناورة البرية التي هي في مراحلها النهائية، حققت إنجازات مهمة.

وأفادت المصادر بأنه تم كشف العديد من البنى التحتية لحركة الفصائل اللبنانية في القرى القريبة من الحدود الإسرائيلية فوق وتحت الأرض بالإضافة إلى العثور على العديد من الأسلحة.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي أسر عناصر منالفصائل اللبنانية الذين يقدمون الكثير من المعلومات الاستخباراتية المهمة خلال التحقيق معهم والتي ستساعدهم في المستقبل أيضا.

إلى ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي غري بأن اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين “شهد تقدما في مقاربة تفاصيل وقف الحرب، لكن نتنياهو وضع ملف تسلح الفصائل اللبنانية من قبل الإيرانيين، ذريعة لاستمرار الحرب”.

وبحسب الدبلوماسي الغربي، فإن “واشنطن باتت مقتنعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية لتحديد مسارات الحرب: في حال فازت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، سيحاول نتنياهو ضمان مصلحته ومصلحة تل أبيب في أي مشروع اتفاق تقدم عليه واشنطن مع الإيرانيين”.

وتشن إسرائيل قصفا موسعا على لبنان منذ 23 سبتمبر 2024 أعقبه توغل بري في 30 سبتمبر، وفي المقابل يرد حزب الله على القصف الإسرائيلي مستهدفا المستوطنات الإسرائيلية ومواقع تمركز الجنود الإسرائيليين إضافة إلى المواجهات في جنوب لبنان.

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في مناطق شمال إسرائيل للتحذير من سقوط قذائف
  • إعلام عبري: تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال أسبوعين
  • إعلام عبري: تقديرات إسرائيل ترجح رد إيران بالتعاون مع حلفائها بالعراق واليمن
  • إعلام عبري: سقوط صواريخ على جولاني غربي طبريا بشمال إسرائيل 
  • مقتل 10 فلسطينيين في هجمات إسرائيلية على غزة
  • إعلام عبري: طائرات إسرائيلية تحلق في سماء نهاريا وعكا ويُعتقد أنها مسيرات متسللة
  • إعلام عبري: إصابة 11 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ في بلدة الطيرة وسط إسرائيل
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان وتنفيذ خطط إعادة الانتشار
  • إعلام عبري: 7 جرحى في سقوط صاروخ أطلق من لبنان على وسط إسرائيل
  • إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل