وزير البيئة: فرز النفايات من المصدر مهم جداً
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زار وزير البيئة ناصر ياسين ومديرة "الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة" في لبنان USAID جولي ساوثفيلد، حرم جامعة سيدة اللويزة NDU في برسا - الكورة ومركز فرز النفايات القابلة لإعادة التدوير في بشمزين، للاطلاع، على "المشاريع المدعومة من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة من خلال برنامج دعم المجتمع المحلّي في هذين الصرحين"، بحسب بيان للوكالة.
ولفت البيان الى ان "هذا الدعم الذي تقدر قيمته بـ 379465 دولاراً أميركياً، يساهم بتحسين إدارة النفايات القابلة لإعادة التدوير بشكل كبير لأكثر من 103000 مقيم من سكان الكورة، وقد ساهم الدعم المقدّم من الوكالة منذ تشرين الأول 2022 في تمكين مركز الفرز في بشمزين لاستيعاب أكثر من 428 طنًا من المواد القابلة لإعادة التدوير، وزيادة طاقته التحصيلية بنسبة 270%، وزيادة إيراداته بنسبة 40%، مع التخفيف أيضًا من المخاطر على الصحة العامة نتيجة لعدم انبعاث الدخان السام الناتج عن حرق المواد القابلة لإعادة التدوير".
واستهلت الزيارة بدأت في حرم جامعة NDU في برسا، تخللها جولة على أنشطة الطلاب المتعلقة بالفرز من المصدر، واختتمت في مركز فرز النفايات القابلة لإعادة التدوير في بشمزين الذي أنهى برنامج دعم المجتمع المحلّي المموّل من الوكالة الأميركيّة تجهيزه وتطويره في اذار 2024.
وفي معرض الحديث عن المبادرة، قالت ساوثفيلد: "ستواصل الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة اتخاذ إجراءات طموحة، بالتنسيق مع الجميع، للتشجيع على فرز المواد القابلة لإعادة التدوير كجزء من الإدارة السليمة للنفايات الصلبة وتحقيق نتائج التنمية المستدامة للناس والبيئة".
من جهته، شدّد ياسين على "أهمية هذه المشاريع لتعزيز الاقتصاد الدائري لإدارة النفايات الصلبة ومعالجة المخاطر البيئية"، وقال: "انها توائم إستراتيجية وزارة البيئة المبنية على تحسين الفرز من المصدر وإعادة التدوير، إضافة الى تعزيز اللامركزية ودور البلديات في ادارة النفايات الصلبة".
ولفت البيان الى ان "مبادرة برنامج دعم المجتمع المحلّي المموّل من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة، بالشراكة مع بلدية بشمزين، جاءت استجابة لإغلاق مكب النفايات في بلدة عدوة عام 2019، والذي نتج عنه تراكم النفايات وإلقاؤها بشكل عشوائي، وحرق القمامة، وتم تصميم المشروع لتقديم نموذج مستدام لفرز المواد القابلة لإعادة التدوير في 18 بلدة في منطقة الكورة، وشمل ذلك إعادة تأهيل مركز الفرز في بشمزين، وتزويده بمولّد احتياطي ومعدّات لتوسيع قدرته على استيعاب ومعالجة وبيع المواد القابلة لإعادة التدوير. ونتيجة لهذا الدعم، وسّع المركز نطاق الجمع من 6 بلدات إلى 18 بلدة في الكورة، حيث أنشأ نقاط جمع للمواد القابلة لإعادة التدوير وقدم 273 حاوية للمواد القابلة لإعادة التدوير وضعت بشكل استراتيجي في الأحياء.
وأتاح برنامج دعم المجتمع المحلّي الفرصة لـ 144 متطوعاً من الشباب للمشاركة بحملات توعية مكثفة في البلدات الـ 18، واستهدفت الحملات أكثر من 13000 مقيم في الكورة لتعزيز الوعي حول الفرز من المصدر والممارسات المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات. استكملت هذه النشاطات بحملة توعية مدتها شهران حول الفرز من المصدر لحوالى 500 طالب في جامعة سيدة اللويزة NDU في برسا.
ونفّذ برنامج دعم المجتمع المحلّي منذ عام 2020، عشرة مشاريع لإدارة النفايات الصلبة بلغت قيمتها الإجمالية 960 ألف دولار، واستفاد منها أكثر من 300 الف شخص في مجتمعات مهمشة في مناطق الشمال والجنوب والبقاع في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من الوکالة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبرز خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام وزراء خارجية العشرين
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الإسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهرا، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعماروقال عبد العاطي في كلمة مُسجلة في الجلسة الأولى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي 20 و21 فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا إن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوها باستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، معربا عن تطلع مصر لمشاركة كل الشركاء الدوليين في هذا الحدث المهم.
كما جدد وزير الخارجية رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.