قطر: المفاوضات عالقة في ذات نقاط باريس.. المجموعة الدولية لم تتحرك بما يليق لوقف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن مفاوضات الهدنة في غزة ما زالت عالقة في نفس الخلافات التي واجهناها في باريس، مبينا أن المجموعة الدولية لم تتحرك بما يليق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح أن قطر تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق لكن النتيجة بيد الأطراف، مبينا أن الدوحة ملتزمة منذ البداية بعملية المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب.
وقال، "لا نرى أي دعم من أي دولة لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح".
وقال آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن المباحثات بين الجانبين تناولت الوضع في غزة والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، والغارة على موظفي المطبخ المركزي العالمي بغزة.
وأشاد آل ثاني بموقف الحكومة الإسبانية المناهض للحرب على غزة، كما أكد على موقف الدوحة الداعي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
ودعا الوزير القطري المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وعبر عن أمله في أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
من جانبه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، من أن أي تصعيد في المنطقة قد تترتب عليه تداعيات خطيرة جدا.
وأكد سانشيز سعي بلاده الإمكان للتواصل مع كل الأطراف لحل المعضلة في قطاع غزة.
ودعا إلى وقف العنف واحترام القانون الدولي وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، كما طالب الاحتلال بعدم شن أي عملية عسكرية في رفح.
وقال سانشيز أن رؤية مدريد السياسية تقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدا على دعم انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة ذات سيادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية آل ثاني غزة المفاوضات الاحتلال اسبانيا غزة الاحتلال المفاوضات آل ثاني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يعطي انطلاقة الدورة السابعة لمعرض أليوتيس بأكادير بمشاركة 54 دولة
زنقة 20 ا الرباط
أعطى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 بأكادير، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة السابعة لمعرض “أليوتيس” الدولي، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وذلك بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، تؤكد فعاليات هذه الدورة المنظمة من 6 إلى 9 فبراير الجاري بفضاء المعارض في أكادير تحت شعار: “البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام”، مع حضور فرنسا كضيف شرف، الالتزام الراسخ للمملكة بجعل البحث العلمي رافعة استراتيجية، تضمن استدامة الموارد السمكية وتنافسية المقاولات المغربية.
وبهذه المناسبة، قام السيد رئيس الحكومة بزيارة أقطاب المعرض الخمسة وهي: القطب المؤسساتي، والقطب الدولي، وقطب التحويل والتثمين والعمليات، وقطب الأسطول والمعدات، وقطب تربية الأحياء المائية.
وأبرز رئيس الحكومة أن طموح بلادنا بقيادة جلالة الملك، نصره الله، في الاضطلاع بدور أساسي في منظومة الصيد البحري دوليا، يشكل حافزا كبيرا لتطوير الصناعات المرتبطة بالقطاع، الذي يساهم بشكل كبير في خلق فرص الشغل، وتعزيز جاذبية المملكة وانفتاحها على الاستثمارات الأجنبية، والشراكات المستقبلية الناجحة في هذا المجال.
وأكد رئيس الحكومة، أن البحث العلمي والابتكار يشكلان أرضية صلبة للاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصيد البحري، وتعزيز الانتقال نحو “اقتصاد أزرق” يساهم في تحقيق تنمية مستدامة، منوها بالمجهودات الحكومية الرامية لمواكبة التحولات التي يشهدها القطاع، وتطوير القدرات من أجل استباق مختلف التحديات البيئية.
ويترجم تنظيم هذا الحدث البارز، أهمية ومكانة قطاع الصيد البحري ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، حيث بلغ الإنتاج الوطني للمنتجات البحرية سنة 2024 حوالي 1.42 مليون طن، وحقق القطاع رقم معاملات للصادرات بلغ حوالي 31 مليار درهم سنة 2023، وهو ما يجعل بلادنا تتصدر الدول الإفريقية المنتجة، وتحتل المرتبة 13 عالميا.
جدير بالذكر أن معرض “أليوتيس”، الذي بات موعدا لا محيد عنه على الصعيد الدولي، للاطلاع على أحدث الابتكارات في مجالات الصيد البحري، وتحويل المنتجات البحرية، وتربية الأحياء المائية، يستضيف في دورته السابعة أكثر من 523 عارضا يمثلون 54 دولة، من بينها 4 دول تشارك لأول مرة وهي كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والهند، وسلطنة عُمان.