تغيير النظام في النيجر يمكن أن يؤدي إلى التقارب مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد"، حول إمكانية خسارة فرنسا نفوذها في النيجر وتحسن علاقة البلاد مع روسيا.
وجاء في المقال: أعلن العسكريون في النيجر، عبر التلفزيون الوطني، إقالة رئيس الجمهورية محمد بازوم، وإغلاق حدود البلاد.
وفي الصدد، قالت المحللة في معهد إفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تمارا أندريفا، إن "التوترات بين الحكومة والجيش موجودة في الحياة السياسية في النيجر منذ فترة طويلة".
وأضافت: "لقد شكلت الانقلابات الناجحة في مالي وبوركينا فاسو سوابق أثرت في الأحداث الجارية. في المثلث الاستراتيجي بالنسبة لفرنسا والمكون من هذه البلدان الثلاثة، كانت نيامي آخر من بقي حاكمها مدنيًا. وواصل رئيس الجمهورية بازوم سياسة سلفه الموالية للغرب".
"قد حولت الأحداث في الدول المجاورة للنيجر البلاد إلى أحد الأماكن المفصلية لفرنسا في منطقة الساحل. على وجه الخصوص، بسبب وجود قاعدة جوية ووحدة عسكرية هناك. الانقلاب، قد يغير العلاقة بين نيامي وباريس، على غرار ما حدث في مالي وبوركينا فاسو".
"إذا وصل العسكريون إلى السلطة، يجب أن نتوقع تقاربًا بين نيامي وموسكو، بسبب فقدان باريس موقعها. على سبيل المثال، تتحدث مالي وبوركينا فاسو بشكل إيجابي عن التعاون مع بلدنا، وهما حاضرتان في القمة الروسية الإفريقية ممثلتين بأعلى مستوى".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
في ظل تصاعد عنف المتطرفين ... دول غرب أفريقيا تعلن نشر قوة مشتركة
داكار (السنغال) "أ ب ": أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي اليوم أن دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي التي تقودها مجالس عسكرية في غرب أفريقيا شكلت قوة مشتركة، سوف يتم نشرها قريبا في منطقة الساحل النائية، لمواجهة تصاعد عنف المتطرفين.
وقال خلال حوار مع التلفزيون الحكومي إن أفراد القوة الـ5000 سيتمركزون في الدول الثلاثة، مضيفا أن بعض العمليات المشتركة بدأت بالفعل.
ويذكر أن النيجر علاوة على مالي وبوركينا فاسو، تواجه منذ أكثر من عقد تمردا تقوده جماعات جهادية، من بينها جماعات متحالفة مع تنظيمي القاعدة و (داعش).
وفي أعقاب انقلابات عسكرية في الدول الثلاثة خلال الأعوام الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية، واتجهت إلى وحدات المرتزقة الروسية من أجل المساعدة الأمنية.
مع ذلك، فإن الوضع الأمني في منطقة الساحل تفاقم منذ تولي المجالس العسكرية السلطة، حسبما قال المحللون، بعد وقوع عدد قياسي من الهجمات ومقتل مدنيين على يد المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية. وأسفر العنف في النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن مقتل أكثر من 3470 شخصا خلال الستة أشهر الماضية، في حين نزح 6ر2 مليون شخص، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.