تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد"، حول إمكانية خسارة فرنسا نفوذها في النيجر وتحسن علاقة البلاد مع روسيا.

 

وجاء في المقال: أعلن العسكريون في النيجر، عبر التلفزيون الوطني، إقالة رئيس الجمهورية محمد بازوم، وإغلاق حدود البلاد.

وفي الصدد، قالت المحللة في معهد إفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تمارا أندريفا، إن "التوترات بين الحكومة والجيش موجودة في الحياة السياسية في النيجر منذ فترة طويلة".

وأضافت: "لقد شكلت الانقلابات الناجحة في مالي وبوركينا فاسو سوابق أثرت في الأحداث الجارية. في المثلث الاستراتيجي بالنسبة لفرنسا والمكون من هذه البلدان الثلاثة، كانت نيامي آخر من بقي حاكمها مدنيًا. وواصل رئيس الجمهورية بازوم سياسة سلفه الموالية للغرب".

"قد حولت الأحداث في الدول المجاورة للنيجر البلاد إلى أحد الأماكن المفصلية لفرنسا في منطقة الساحل. على وجه الخصوص، بسبب وجود قاعدة جوية ووحدة عسكرية هناك. الانقلاب، قد يغير العلاقة بين نيامي وباريس، على غرار ما حدث في مالي وبوركينا فاسو".

"إذا وصل العسكريون إلى السلطة، يجب أن نتوقع تقاربًا بين نيامي وموسكو، بسبب فقدان باريس موقعها. على سبيل المثال، تتحدث مالي وبوركينا فاسو بشكل إيجابي عن التعاون مع بلدنا، وهما حاضرتان في القمة الروسية الإفريقية ممثلتين بأعلى مستوى".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب فی النیجر

إقرأ أيضاً:

احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن

ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)

في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.

وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.

اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025

وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.

ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد”: نشر معلومات جوية غير دقيقة قد يؤدي إلى بلبلة غير مبررة
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • كيف يمكن تغيير التفاصيل المصرفية في منصة الضمان الاجتماعي؟
  • احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
  • مأساة: اصطدام قطار بأفيال يؤدي إلى نفوق 6 منها (صور)
  • الروبل الروسي يواصل الانتعاش إثر التقارب مع واشنطن
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • باسيل وحزب الله... تباينات لا تلغي التقارب
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا