اتّهام كانييه ويست مجدداً بالعنصريّة ومعاداة السّامية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواجه النجم الأميركي كانييه ويست دعوى قضائية جديدة رفعها ضده موظف سابق في المدرسة الخاصة التي أسسها ويست، أكاديمية دوندا، متهماً إيّاه بأمور عدّة، بما في ذلك “نشر معاداة السامية” وإخبار الطلاب أنه يريد “حلق رؤوسهم”.
وفي التفاصيل، رفع تريفور فيليبس دعوى قضائية ضد ويست وعلامته التجارية للأزياء Yeezy وأكاديمية Donda يوم الثلثاء أمام المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس، بعدما واجه “تمييزاً شديداً ومضايقة وتعرّض لانتقام مباشر من قبل كاني ويست”، وفقاً للدعوى المكونة من 42 صفحة.
وقال فيليبس الذي عمل مع ويست لمدة 9 أشهر، إن المشكلات بدأت بعدما “تصدى لتعصب كانييه وتعليماته لانتهاك القانون”، حيث كان ردّ كانييه عليه قاسياً ومن دون رحمة، وترافق ذلك مع مضايقات متواصلة، وإذلال، ومحاولات للسيطرة على فيليبس وتدميره نفسياً، حتى أنه هدده بالعنف الجسدي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، إذ يزعم فيليبس أنّه سمع كانييه وهو يقول للطلاب في أكاديمية دوندا إنّه “يريدهم أن يحلقوا رؤوسهم وينوي وضع سجن في المدرسة ويريد أن يحبسهم في أقفاص”.
ويقول فيليبس إنّه سمع ويست وهو يشيد بهتلر في المكتب وشهد كانييه في مناسبات عدة، وهو “يبث الكراهية، ويجاهر باستعارات وأكاذيب معادية للسامية، ويهدد مجتمع الميم”.
كما اتهم المدعي ويست بمعاملة الموظفين السود بطريقة “أسوأ بكثير من الموظفين البيض”، مدعياً: “حتى وسط الحصة، كان كاني يصرخ ويوبخ الموظفين السود، فيما لم يرفع صوته أبداً على الموظفين البيض”.
ويسعى فيليبس للحصول على تعويضات تزيد عن 35 ألف دولار، فيما قال محاميه في تصريح لصحيفة التايمز: “من خلال رفع هذه الدعوى القضائية، نأمل أن يتم الدفاع عن حقوق موكلنا المتضرر، وأن يفهم الفنان الشهير السيد ويست أن رسائله، التي زعمنا أنها تدعو إلى التمييز ومعاداة السامية وحب هتلر، ليس لها مكان في العالم”.
main 2024-04-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مجدداً.. أخطاء "أشغال شقة جداً" تثير ضجة
عاد مسلسل "أشغال شقة جداً" لإثارة الجدل مجدداً في موسمه الثاني، بعدما وقع صُنّاعه في خطأ تاريخي، ضمن أحداث الحلقة التاسعة من العمل، مما أثار ضجة واسعة.
وظهر بطلا العمل، هشام ماجد ومصطفى غريب، في مهمة لترميم مومياء ملكية، لكن أثناء فحص مومياء الملك سقنن رع، تسبب خطأ تقني في احتراقها، ما وضعهما في ورطة.
لكن الخطأ الذي لم يمر مرور الكرام، هو أن المومياء التي ظهرت في المشهد لا تعود للملك سقنن رع، بل لمومياء أخرى لا تمت له بصلة، إذ خالفت الوضعية التي دُفِن بها الملك المحارب.
وعبر حسابه على موقع "فيس بوك" كشف خبير الآثار المصرية شريف شعبان، أن الملك سقنن رع هو أول شهيد مصري، قائلاً: "أول ملك يقود جيشه بنفسه لتحرير أرضه من الغزاة، ويسقط في أرض المعركة".
وأضاف: "وأظهرت أحدث الأبحاث على موميائه على يد د. زاهي حواس وصديقتي العزيزة د. سحر سليم إنه تم أسره، وإعدامه بطريقة وحشية، وهو الآن في قاعة المومياوات بمتحف الحضارة في الفسطاط".
ويبدو أن موضوع الحلقة لم ينل إعجاب البعض، إذ أوضحوا أن تناول ملوك مصر الفرعونية بهذه الطريقة الساخرة ضمن أعمال كوميدية، يُعد إهانة للحضارة المصرية بشكل عام، ولا يحمل جانباً فكاهياً كما يعتقد البعض.
لم يكن هذا الخطأ الأول الذي يقع فيه "أشغال شقة"، فقد واجه المسلسل في موسمه الأول انتقادات واسعة بسبب مشهد "الكبدة"، الذي ظهر فيه بطلا العمل، وهما يطهيان كبدة بشرية داخل مشرحة الطب الشرعي، ما اعتُبر إساءة لمهنة الأطباء الشرعيين.
كما أثار الموسم الجديد الجدل منذ حلقاته الأولى؛ بسبب مشاهد غير دقيقة طبياً، حيث انتقد الدكتور خالد منتصر، الباحث الشهير، ظهور بطل العمل الذي يجسد دور طبيب شرعي، وهو يفحص أوراقاً نقدية مزيفة، وهو أمر غير دقيق، مؤكداً أن هذه المهمة من اختصاص خبراء أبحاث التزييف والتزوير، وليس الأطباء الشرعيين.
ورغم الأخطاء المتكررة، لا يزال "أشغال شقة جداً" يحظى بجماهيرية واسعة، خصوصاً بسبب طابعه الكوميدي الذي يعتمد على المواقف الطريفة والمفارقات الساخرة.
ويشارك في بطولة مسلسل "أشغال شقة جداً" كل من هشام ماجد، أسماء جلال، مصطفى غريب، شيرين، سلوى محمد علي، محمد محمود، محمد عبد العظيم، إضافة إلى ظهور عدد من ضيوف الشرف وهو من تأليف شيرين دياب وإخراج خالد دياب.