بعد القتل بدم بارد وما آلت إليه الأحداث في غزة وخذلان المجتمع الدولي تأكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه لم تكن القضية الفلسطينية قضية الباحث عن حق ملكية عادية، تأخذ المسارات المعتبرة فى مثل هذه القضايا، فيحكمها الاعتبار الأممى أو الكيانى أو الاتحادى، ولا اعتبار المصالح فهذا مقابل تلك، أو الاعتبار الزمنى فيتبدل الحال بمرور الزمن، فيصبح من كانوا أعداء مع مرور الزمن كمن قال «تعالى» فى حقهم (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة)، ولكن القضية الفلسطينية تأخذ منحى آخر مغايرًا لما تلتف حوله أطراف النزاع على موائد مفاوضات، لن تبلغ فى أقصاها إلا هدنة هنا، أو وقف إطلاق هناك، مصيره الذوبان على طاولة المفاوضات، وبعد زرع إسرائيل فى أراضينا بـ(القوة) من إحدى القوى العظمى، ثم ترسيخ مبدأ حق الأرض الوهمى، وإشباع وتغذية الفكرة عقائديًا بأنها أرض الأجداد والميعاد والشعب المختار، عمل لها حفدة القردة سنوات، فملكوا قرارات دولة - أمريكا - تتسيد العالم بقوة اقتصادهم، وتغلغلهم فى المجتمع الأمريكى، فملكوا الاقتصاد والإعلام فى وقت وجيز، لا يتعدى مائة، أو قل مئتى سنة - لا فرق - على الأكثر من نشأة الفكرة حتى بلورتها، وربما سطرت مئات بل آلاف الصفحات بهذا، وقتلها الباحثون شرقًا وغربًا، وأيًّا ما كان عدد سنوات الفكرة وتنفيذها، فلا حق لهم، فأين كانت إسرائيل من مئات السنين قبل هذا؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألا إن نصر الله قريب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الهوا قلب بحمد الله، والواقفين مع الميليشيا قريب بغيّروا جلدهم
ما أظن استلموا المصفاة؛
والصراحة يمكن ارتاب لو حصل بالسرعة دي.
بتوقّع الميليشيا تطلق إشاعات كتيرة في الفترة الجاية دي لتكذيبها وضرب مصداقيّتنا؛
فخلّونا نتناول الأخبار بحذر؛
لكن طبعاً نواصل في شغل التوجيه المعنوي وحملتنا الموازية لتحرّك الجيش على الأرض؛
الهوا قلب بحمد الله، والواقفين مع الميليشيا قريب بغيّروا جلدهم ان شاء الله.
وبالمناسبة دي، خلّونا نبدا حملة جديدة لرفع هاشتاقنا القديم:
#حميدتي_انتهى
Abdalla Gafar