بوابة الوفد:
2025-01-22@19:17:42 GMT

ألا إن نصر الله قريب

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

بعد القتل بدم بارد وما آلت إليه الأحداث في غزة وخذلان المجتمع الدولي تأكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه لم تكن القضية الفلسطينية قضية الباحث عن حق ملكية عادية، تأخذ المسارات المعتبرة فى مثل هذه القضايا، فيحكمها الاعتبار الأممى أو الكيانى أو الاتحادى، ولا اعتبار المصالح فهذا مقابل تلك، أو الاعتبار الزمنى فيتبدل الحال بمرور الزمن، فيصبح من كانوا أعداء مع مرور الزمن كمن قال «تعالى» فى حقهم (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة)، ولكن القضية الفلسطينية تأخذ منحى آخر مغايرًا لما تلتف حوله أطراف النزاع على موائد مفاوضات، لن تبلغ فى أقصاها إلا هدنة هنا، أو وقف إطلاق هناك، مصيره الذوبان على طاولة المفاوضات، وبعد زرع إسرائيل فى أراضينا بـ(القوة) من إحدى القوى العظمى، ثم ترسيخ مبدأ حق الأرض الوهمى، وإشباع وتغذية الفكرة عقائديًا بأنها أرض الأجداد والميعاد والشعب المختار، عمل لها حفدة القردة سنوات، فملكوا قرارات دولة - أمريكا - تتسيد العالم بقوة اقتصادهم، وتغلغلهم فى المجتمع الأمريكى، فملكوا الاقتصاد والإعلام فى وقت وجيز، لا يتعدى مائة، أو قل مئتى سنة - لا فرق - على الأكثر من نشأة الفكرة حتى بلورتها، وربما سطرت مئات بل آلاف الصفحات بهذا، وقتلها الباحثون شرقًا وغربًا، وأيًّا ما كان عدد سنوات الفكرة وتنفيذها، فلا حق لهم، فأين كانت إسرائيل من مئات السنين قبل هذا؟.

. أكانت فى شرنقتها؟.. أم لم يحدث لها الانقسام بعد؟.. ولهذا كله، وبهذا المبدأ فى الصعود، ولأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والعالم اليوم يسير بنظرية البقاء للأقوى وهو ما نراه اليوم فعليكم أيها الفلسطينيون بإعادة بناء البيت والإعداد له.. فيا أيها الفلسطينيون.. لقد صمدتم أمام أعتي الآلات العسكرية أمريكا وإسرائيل فلا تنسوا قوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) قد أخذتم بها وكسرتم شوكة إسرائيل في طوفان ٧ أكتوبر، ولكن لم يتبق إلا القليل والنصر آتٍ لا محالة كما أخبرنا الله تبارك وتعالي واعلموا.. أنهم عملوا بدستورنا القرآني، فأعدوا العدة، وملكوا القوة.. فاغتصبوا الأرض وتحكموا فى القرار.. أيها الفلسطينيون.. تذكروا جراح فقدكم، ضمدوها باجتماعية يوسف - عليه السلام - واقتصادية «أبوالاقتصاد الحديث» آدم سميث، وإيمان أحمد أبوسويلم فى «الأرض»، وثقافة الخوارزمى وعسكرية خالد بن الوليد.. أيها الفلسطينيون استجمعوا مصادر القوة التى يمكن تطويعها لكم ولا يتسرب اليأس إلي قلوبكم... أيها الفلسطينيون.. (اعتصموا بحبل الله جميعًا).. فى إعادة أرضكم أيها الفلسطينيون يظل التطرق إلى تفعيل دور الروح المعنوية المؤثرة فى البناء، مع شحذ القلوب الربانية، وإعمال نظرية استبصار العقل فى المجتمع الفلسطينى، والتذكير بهذا كله محور ارتكاز التصحيح، فالمعنويات روح البناء، واعلموا أن الضرر المعنوى الذى يصيب الإنسان نتيجة الاعتداء على حق ثابت له هو معول الهدم لهذا البناء، أيها الفلسطينيون.. خذوها بالقوة، فإن ما بينكم وبينهم هو «ولَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُود».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألا إن نصر الله قريب القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حماس تتحدث عن مستقبل حكم القطاع.. هذه الفكرة رفضتها فتح

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد نزال، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال يتضمن انسحابا تدريجيا لجيشه من القطاع.

وأضاف نزال في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن حماس لا تريد أن تحكم غزة، حيث طرحت فكرة تشكيل إدارة وطنية للقطاع، هذه الإدارة ستتألف من شخصيات مستقلة وكفاءات قادرة على إدارة القطاع في المجالات الخدمية الصحية والمدنية.

وأكد، أن ذلك ما تم التوافق عليه في ورقة لجنة الانسداد المجتمعي التي تمت في القاهرة ووافقت عليها حماس، بينما رفضتها حركة فتح، حيث تتفق فصائل المقاومة الفلسطينية متفقة على أن ورقة لجنة الانسداد المجتمعي ستكون المرجعية لإدارة غزة.



وعن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال القيادي في حماس، إن الاتفاق يشير إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل نهائي، لكن سيكون تدريجيا وليس مرة واحدة، مؤكدا أن الاحتلال سيخرج من غزة في النهاية.

وأشار إلى أن إدارة معبر رفح مسألة يجري الحديث حولها، ومن المتفق عليه أنه لا بد من فتح المعبر، لكن آلية فتحه جارية بالتفاهمات مع مصر والأطراف المعنية.

عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول البقاء في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، قال نزال إن نتنياهو يحاول الاختباء وراء بعض المصطلحات بعد إدراكه الهزيمة في هذه المعركة.

وتابع، "يحاول نتنياهو التغطية على الفشل العسكري والاستخباراتي لقواته باللجوء إلى مثل هذه التصريحات"، مضيفا "نحن لسنا معنيين بالدخول في مساجلات، ولكننا نؤكد أن الاحتلال لن يبقى في محور فيلادلفيا أو أي مكان آخر، وسنقيم الموقف بعد تنفيذ الاتفاق".

وأردف نزال، أن الإشراف على محور فيلادلفيا مهمة الجيش المصري بموجب الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، وهذا الأمر لا يتعلق بحماس وحدها بل بالموقف المصري.

ولفت إلى أن الاحتلال عجز عن تحقيق أهدافه خلال الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس واستعادة أسراه بالقوة.



وقال نزال إن المفاوضات كانت عسيرة وشاقة، والاحتلال يريد أن يحصل على ما يريد بعد عجزه في الحصول عليه بالعمل العسكري، لكن النتيجة كانت إخفاقه.

وأضاف القيادي في حماس، أن الأسرى الذين قال الاحتلال إنه سيحررهم بالقوة، سيتم إطلاق سراحهم عبر عملية تبادل تمت برعاية مصر وقطر.

وقال نزال إنه سيتم العمل على إعادة إعمار غزة بمجرد بدء الجهات المانحة الدولية عملها، حيث سيتم إنشاء صندوق دولي لإعمار غزة، وستشارك فيه الدول المانحة. وأضاف بمجرد تشكيل الصندوق، ستبدأ عملية الإعمار على الفور.

مقالات مشابهة

  • خبير: 7 أكتوبر 2023 نقطة تحول وصراعات جديدة في إسرائيل
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • أيهـا المبلولين، سوف يطالكم البل اينما حللتم ورحلتم – طالما تحكمكم عصابة القعدات والدواعش
  • رفقاً أيها «المطبلاتية»!
  • الفلسطينيون لا يريدون التعايش..سفير ترامب في إسرائيل يرفض حل الدولتين
  • إسرائيل من الفكرة إلى الدولة.. هل إلى زوال؟ قراءة كتاب
  • لواء المكوك -النصر للعمدة عبد الباسط عبد الله
  • رغم مضايقات الاحتلال.. الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسراهم
  • حماس تتحدث عن مستقبل حكم القطاع.. هذه الفكرة رفضتها فتح
  • بزشكيان: الغرب يسعى لفرض رهاب إيران بالقوة على المجتمع الدولي