بوابة الوفد:
2025-02-22@16:45:24 GMT

رمضان صبحى عايز حقه

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

هى نوع من الفرقعة الإعلامية التى لم يعمل لها صناع الأزمة حسابا لتداعياتها وخطورتها.. العواقب وخيمة والنتائج تحمل فيها خطورة على الجميع.. الأزمة التى أتحدث عنها هى أزمة رمضان صبحى لاعب نادى بيراميدز الذى فوجئ الشارع الرياضى بأنه متهم بتعاطى المنشطات بين عشية وضحاها.. وبات رمضان صبحى الذى جعلوه متهمًا رغم أنفه ورغم أنف القوانين واللوائح التى تنظم عمل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والتى تقع تحت مظلة المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات والاتفاقية الدولية ومدونات السلوك المعروفة فى كل بلاد العالم.

. ودفاعا عن القانون والنظام فإن رمضان صبحى تعرض للتشويش والتشويه والمساس بسمعته الرياضية.. وما حدث معه هو انتهاك للقانون وانتهاك لسمعة وذمم الناس خاصة ان القانون وصف متعاطى المنشطات بأنه لاعب غشاش وارتكب عملا غير اخلاقى.. ولحماية سمعة اللاعب فإن القانون لم يعطِ الحق لرئيس اتحاد كرة القدم بإعلان اسم اللاعب ولا يجوز لأى اعلامى أو غيره اعلان اسم اللاعب والجهة الوحيدة المنوط بها اعلان اسم اللاعب فى هذه القضية هى المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات المعروفة أو المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات المعروفة، والقانون وضع ضمانات لهذا الأمر وهى ان المنظمة عليها تحرى الدقة واجراء اكثر من عينة للاعب، ثم يتم استدعاء اللاعب لجلسات استماع للدفاع عن نفسه، وبعد استجلاء الامر تماما تكون العقوبة الأولى هى توقيع الغرامة المالية والعقوبة الثانية الايقاف اما اعلان اسم اللاعب فهو الامر الاخير فى قائمة العقوبات.. لكن جمال علام رئيس اتحاد الكرة أعلن ان عينة رمضان صبحى ايجابية وهذا الأمر ليس من اختصاصه، ويضعه فى موضع المساءلة خاصة ان المعلومات تؤكد فساد العينة، وهناك فارق كبير بين فساد العينة وايجابية العينة.. وهو ما يعنى ان رمضان صبحى برىء من هذه التهمة ومن حقه اللجوء للقضاء دفاعا عن سمعته وتاريخه ودفاعا عن نفسه لما تعرض له من تشهير واساءة.. والبيان الذى أصدرته إدارة النادى أوضحت فيه انها المنوطة بهذا الأمر وليس اتحاد كرة القدم.. والتساؤلات التى اطرحها.. هل هناك تضارب مصالح فى المنظمة المصرية.. ولماذا تقوم دكتورة فى كلية تربية رياضية بأعمال مدير المنظمة فى حين ان مصر عامرة بالأطباء الاكفاء وما علاقة التربية الرياضية بالشئون الطبية؟.. يا حضرات الملف كبير والتفتيش فيه مهمتى.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان صبحي نادي بيراميدز لمکافحة المنشطات اسم اللاعب رمضان صبحى

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون بين هيئات النزاهة في العراق وكردستان لمكافحة الفساد

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

المستقلة/- شدد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، على ضرورة تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة في المركز والإقليم لمكافحة الفساد وتوفير بيئة آمنة ومشجعة للاستثمار. جاء ذلك خلال استقباله لرئيس هيئة النزاهة في كردستان العراق، أحمد أنور، لمناقشة القضايا المشتركة وتطوير التعاون بين الهيئتين.

أشار اللامي إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لمكافحة الفساد، حيث تسببت هذه الآفة في إعاقتها قدرة المؤسسات على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. كما أكد على أهمية تبادل الخبرات والرؤى بشأن الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد للسنوات 2025-2030، التي تهدف إلى بناء بيئة خالية من الفساد.

من بين المواضيع التي تم تناولها خلال الاجتماع، تناول الطرفان سبل التعاون بين الهيئتين لاسترداد المطلوبين والمساهمة في نشر الوعي حول أهمية الشفافية والنزاهة في مختلف جوانب العمل الحكومي. كما ناقش الجانبان الآليات اللازمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، خالية من الفساد، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي في العراق.

تأتي هذه الخطوات في إطار تعزيز الشراكة بين مختلف الهيئات الحكومية في العراق وكردستان، بهدف محاربة الفساد على كافة الأصعدة، ما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في تحسين الخدمات وتوفير بيئة استثمارية أفضل لجميع القطاعات.

مقالات مشابهة

  • بدء العد التنازلي للنسخة الثالثة من مبادرة كل يوم حكاية.. رمضان 2025
  • إيقاف بطلة العالم كلاريسا شيلدز بعد فضيحة المنشطات.. ما مصيرها؟
  • صيد ثمين لمكافحة الإرهاب في قرچوخ
  • فرقعة ولا حقيقة.. منافسة على مشاهدات إعلانات المسلسلات المصرية في رمضان 2025
  • شبانة: عرض قطري يربك حسابات الأهلي قبل المونديال
  • فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة ماغلطان ولا كان عايز يفضح عبد العزيز الحلو
  • الجماز يطالب بلجنة للكشف عن المنشطات في كلاسيكو الاتحاد والهلال.. فيديو
  • تعزيز التعاون بين هيئات النزاهة في العراق وكردستان لمكافحة الفساد
  • تعرف على فوائد العرقسوس في شهر رمضان
  • صحف عبرية: الانقسام اللاهوتى يضرب إسرائيل.. حاخام يهودى يطالب حزب «ديجل هاتوراه» بالانسحاب من المؤسسات الصهيونية