وزير الخارجية الأوكراني يحث الحلفاء على تعزيز الدفاعات الجوية وسط الصراع المتصاعد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في خضم التوترات المتصاعدة والصراع المتصاعد، انتقد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، حلفاء البلاد بسبب ما اعتبره عدم كفاية الدعم في توفير الدفاعات الجوية. وعلى الرغم من امتلاكهم أكثر من 100 نظام باتريوت في ترساناتهم، لم يكن حلفاء أوكرانيا مستعدين لتقاسم موارد الدفاع الجوي الإضافية، وفقًا للسيد كوليبا.
وفي حديثه لوكالة رويترز للأنباء، أكد السيد كوليبا على مدى إلحاح الوضع، مشيراً إلى أن المستوى الحالي من الدعم من شركاء أوكرانيا لا يرقى إلى ما هو مطلوب لمعالجة حجم الحرب المستمرة بشكل فعال. وأعرب عن نيته إثارة هذه القضية في كل اجتماع مع نظرائه في الناتو خلال إقامتهم في بروكسل خلال اليومين المقبلين.
ومع اعترافه بتوفير أنظمة دفاع جوي مختلفة من قبل حلفاء أوكرانيا، أكد السيد كوليبا على أن الكمية المقدمة لا تزال غير كافية بالنظر إلى حجم الصراع. وتساءل عن سبب عدم توفير أنظمة باتريوت إضافية، حتى بأعداد متواضعة، لأوكرانيا، مشددا على أهمية تعزيز دفاعات أوكرانيا لمواجهة العدوان الروسي ومنع المزيد من التصعيد.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية في أعقاب كشف الرئيس الأوكراني في وقت سابق اليوم عن الحجم المذهل للذخائر التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا. وكشف الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن روسيا نشرت أكثر من 3000 قنبلة جوية موجهة و600 طائرة بدون طيار و400 صاروخ ضد أوكرانيا في شهر مارس وحده، مما يؤكد خطورة الصراع وحدته.
وبينما تواصل أوكرانيا صراعها مع العدوان المتصاعد من روسيا، فإن نداء السيد كوليبا لتعزيز الدفاعات الجوية يؤكد الحاجة الملحة إلى دعم دولي قوي لتعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها والتخفيف من الأزمة المتصاعدة في المنطقة.
وردًا على تصريحات السيد كوليبا، لم يصدر تعليق فوري من حلفاء أوكرانيا. ومع ذلك، فمن المرجح أن تؤدي دعواته لزيادة المساعدة إلى إعادة إشعال المناقشات داخل الناتو بشأن دور الحلف في تقديم المساعدة لأوكرانيا وسط الصراع المستمر.
ومع استمرار تصاعد التوترات وبقاء الوضع في أوكرانيا محفوفا بالمخاطر، فإن الدعوة إلى توفير دفاعات جوية إضافية تسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للتضامن والتعاون الدوليين في معالجة واحد من التحديات الأمنية الأكثر إلحاحا التي تواجه أوروبا اليوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان
المناطق_واس
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يصل الأردن للمشاركة في الاجتماع الموسع لوزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا 14 ديسمبر 2024 - 12:49 مساءً وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية عُمان في العلا ويرأسان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العماني 12 ديسمبر 2024 - 6:54 مساءً
وأكد معالي نائب وزير الخارجية، في كلمته أنه انطلاقًا من مسؤولية المملكة تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، حيث استضافت المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وتم خلالها عقد مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على ” الالتزام بحماية المدنيين في السودان “، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.
وجدد معاليه تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وقال:” تؤكد المملكة على أن الحل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، ومن ثم التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه”.
وأضاف:” كما نؤكد على أن التزام طرفي الصراع بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين السودانيين) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، هو خطوة للأمام ننتظرها نحن والشعب السوداني الذي يعاني كل يوم من ويلات هذه الحرب”.
ونوه معاليه بترحيب المملكة بالجهود الدولية الرامية لحل الأزمة السودانية، مشيدًا بقرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى معبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.