«جامعة خليفة» توفر منحاً أكاديمية لـطلبتها المحليين والدوليين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
توفر «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» منحاً أكاديمية لنحو 90% من طلبتها المحليين والدوليين، للاستفادة من برامجها الأكاديمية والبحثية، ما يعزز مكانتها مساهماً رئيساً في التحول المتسارع الذي يشهده رأس المال البشري والفكري في دولة الإمارات.
وبوصفها مؤسسةً أكاديميةً تحظى بأعلى التصنيفات، وتركز على أهمية البحث والابتكار ودعم المشروعات، تواصل الجامعة قيادة الابتكار والتعاون في دعم قدرات قادة المستقبل بمبادرات متنوعة، وتستمر باستقبال طلبات الالتحاق للطلبة الجدد من كل أنحاء العالم لغاية 30 أبريل 2024.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، نائب رئيس أول للخدمات الأكاديمية وشؤون الطلبة، ونائب رئيس مساعد للدراسات العُليا «تتيح الجامعة التعلم الأكثر ملائمة مع ضمان توافر خياراتها الأكاديمية والبحثية ومِنَحِها الدراسية ذات الطراز العالمي، وسهولة وصول المزيد من الطلبة إليها في المنطقة والعالم. ويتفق ذلك مع توجيهات قيادات دولة الإمارات وأهداف "رؤية الإمارات 2030"، بالمساهمة في تطوير رأس المال البشري والفكري بالدولة. وتتسم مبادرات الجامعة بسعيها نحو إيجاد الحلول الأكثر تطوراً، بالبحث العلمي، مع إتاحة منصة للتعلم في الوقت نفسه لأكبر عدد ممكن من الطلبة في كل أنحاء العالم. وتسعى، بشكل متواصل إلى توفير فرص تدريب إقليمية ودولية متنوعة، وفرص العمل».
وتوفّر فرص تدريب مرنة للطلبة وفرصاً للعمل مع مجموعة واسعة من الصناعات التي تشمل قطاع الفضاء الناشئ والصناعات التعدينية في الألومنيوم والفولاذ وقطاعات النفط والغاز والصناعات البتروكيميائية، كما يرفد الطلبة بمهارات تقنية ومعلومات نظرية تُمكِّنهم من تمثيل المشروعات البحثية في المؤتمرات الدولية الكبرى، وتطبيق مجال واسع من المهارات التقنية وغير التقنية القابلة للتطبيق واللازمة لتحقيق النجاح في الحياة المهنية وريادة مختلف مؤسسات القطاع الصناعي والحكومي والخاص، ويحظى كثير من الطلبة بفرصة مواصلة الدراسات العليا والبحوث والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه، والاستعداد على نحو جيد لبدء حياة مهنية ناجحة في الأنظمة الذكية وتطبيق التقنيات الرياضية والإحصائية على التعلم الآلي.
تشمل الجامعة نطاقاً واسعاً من التخصصات في العلوم والهندسة والعلوم الصحية، وتسعى إلى توسيع نطاق البرامج الأكاديمية العالمية والفرص البحثية غير المحدودة، لتتماشى مع توجهات الدولة، وبذلك، تحافظ على مكانتها الأولى في الدولة في التصنيفات الأكاديمية واقتنائها لأكبر عدد من براءات الاختراع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الإمارات
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» و«جامعة خليفة» تبدآن مهمة استكشاف بحرية
أبوظبي
«الخليج»
أعلنت «هيئة البيئة - أبوظبي»، و«جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا»، تعاون فريق من باحثي المؤسستين، في رحلة الاستكشاف البحري، في عملية هي الأولى لإجراء مسح شامل لجيولوجية قيعان البحر في مياه الدولة، على متن سفينة الأبحاث البحرية الأكثر تطوراً في المنطقة «جيون»، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة الهيئة عام 2023، لتكون أول سفينة بحثية في الدولة.
وتنطلق المهمة الاستكشافية، لتقود سفينة «جيون» المدعّمة بأدوات التكنولوجيا المتقدمة وستة مختبرات، لإجراء هذا المسح الشامل للرواسب في قاع البحر قبالة سواحل أبوظبي، لاستكشاف آثار تغيّر المناخ في النظام البيئي البحري في الخليج العربي، ما يعزز الفرص البحثية مستقبلًا.
وأوضحت الهيئة أن هذه المهمة المشتركة مع سفينة «أوشن إكسبلورر» في جميع أنحاء دولة الإمارات بدأت بتنفيذه في ديسمبر 2023، بالتعاون مع شركات «أوشن إكس»، و«بيانات»، و«إم 42»، للحصول على المزيد من المعلومات عن الأنظمة البيئية البحرية، والإضاءة على تضاريس أعماق الخليج العربي على طول ساحل أبوظبي، برسم خرائط لقاع البحر، لتستكمل الرحلات الاستكشافية البحرية على متن «جيون» مهمتها التي ستشمل دراسة موسّعة للمنظومة البحرية قبالة ساحل الفجيرة، ما يؤدي إلى تحسين النتائج وتطويرها.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة «نفخر بإجراء أول مسحٍ حديث للرواسب في ساحل أبوظبي، للحصول على معلومات بالغة الأهمية عن تغيّر المناخ في الأنظمة البيئية البحرية، ما يمكّننا من تعزيز عملية مراقبة سلامة الحياة البحرية في الخليج العربي».
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البرّي والبحري «تُمكّننا «جيون» من إجراء بحوث تفصيلية شاملة عن الأنظمة البيئية البحرية باستخدام معدات متطورة لضمان جمع البيانات وتحليلها بجودة عالية. وفي هذا الإطار يسرنا التعاون مع «جامعة خليفة»، لدراسة الرواسب البحرية التي تنفذ للمرة الأولى، لتقييم تأثير تغيّر المناخ في الخليج العربي، حيث تؤدي نتائج هذا البحث دوراً فعالاً في توجيه مشاريع الاستدامة والحفاظ على البيئة لحماية أنظمتنا البيئية البحرية».
وأضاف «يشمل البحث حركة الرواسب وتأثير العواصف وسلامة الأنظمة البيئية للمحيطات، وتوافر الكيمياء البحرية والرواسب التي تشكّلت في ظل تغير المناخ، ما يساعدنا على تكوين صورة شاملة لحجم التحديات المناخية التي نواجهها في المستقبل».