دمشق-سانا

بمراسم عسكرية وحضور وزير الدفاع العماد علي عباس تم اليوم تشييع الشهداء المستشارين الإيرانيين الذين ارتقوا إثر العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق من المستشفى العسكري في دمشق ليتم نقل جثامينهم إلى طهران.

وقال وزير الدفاع علي عباس في كلمة له خلال التشييع: إنه لحدث جلل ونقف احتراماً لأرواح هؤلاء الأبطال الذين يغادروننا الآن، هؤلاء الأبطال الذين كانوا شركاءنا في الدم، شركاءنا في محاربة الإرهاب على أرض سورية لتطهيرها من رجس الإرهاب وداعميه إن كان دولاً أو مجموعات إرهابية أو منظمات مدعومة من تلك الدول.

وأضاف العماد عباس: باسمي واسم كل ضابط وصف ضابط في الجيش العربي السوري أعزي إيران قيادة وشعباً وجيشاً وضباطاً وصف ضباط باستشهاد هؤلاء الأبطال، وأقول لهم إن هؤلاء الأبطال سيبقون منارة في تحرير الأرض لمتابعة الطريق في تحرير وتطهير ما تبقى من أراضي الجمهورية العربية السورية والأراضي العربية المحتلة كافة من رجس الإرهاب والدول المعتدية على بلادنا.

السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري بدوره قال: هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المؤقت الذي بني أساسه على القتل والإجرام وخرق المواثيق الدولية تشكل إساءة صريحة لمنظمة الأمم المتحدة وكل الدول المنضوية ضمن هذه المجموعة الدولية قبل الإساءة لإيران وسورية اللتين عرفتا منذ خمسين عاماً الحقيقة الإجرامية لهذا الكيان.

وتابع السفير الإيراني: نؤكد أن هذه الجريمة النكراء تحفظ لنا حق الرد بالمستوى ذاته.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: هؤلاء الأبطال

إقرأ أيضاً:

تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا

درعا-سانا

في الذكرى ال١٤ لانطلاق الثورة السورية، شيعت محافظة درعا اليوم أحد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة درعا أمس.

وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السرايا بمدينة درعا قبل نقل الشهيد مهند أكراد إلى الجامع العمري بدرعا البلد، حيث تمت الصلاة عليه وعلى جميع الشهداء، بمن فيهم شهداء الأمن العام وقطاع غزة قبل تشييعه الى مثواه الاخير.

وفي تصريحات لمراسل سانا، ذكر الموجه التربوي رائد متان أن درعا ستظل وفية للثورة، مشدداً على أن حوران عرفت عبر التاريخ بأنها بلد الكرامة والعطاء، موضحاً أن هذه المناسبة التي تحمل وقعاً خاصاً في نفوس أبناء المحافظة، تتزامن مع جراح جديدة، حيث أدى العدوان الصهيوني على محيط مدينة درعا أمس إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مشيراً إلى أن العدو واحد، سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأسدي.

ولفت إلى “أن ذكرى انطلاق الثورة السورية المباركة ليست مجرد حدث عابر، بل يوم محفور في وجدان كل سوري، إذ كانت الشرارة الأولى التي انطلقت من حوران، وامتدت لتحرير سوريا من نظام المجرم بشار الأسد”.

بدوره أكد الشيخ رياض الزعبي أن العدوان الإسرائيلي هو نهج الاحتلال، الذي عُرف بنقض العهود والاعتداءات المستمرة، مبينا أن ما حدث في غزة وما جرى بالأمس في درعا، يثبت مدى غطرسة الاحتلال وإجرامه، وأن انتصار الثورة السورية المباركة هو ما يغيظه ويدفعه لمزيد من العدوان.

من جهته استذكر أستاذ اللغة الإنكليزية معن مسالمة ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير، معتبراً أن الاعتداء الذي وقع أمس يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود للنظام السابق، الذي قصف وقتل شباباً أبرياء.

وأوضح أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام وسط تحديات كبيرة، لكنها تبقى مناسبة يجدد فيها أبناء درعا تمسكهم بوحدة وطنهم، مبيناً أنه شخصياً لا يزال يجهل مصير ابنه، الذي اختفى قسراً في سجون النظام البائد منذ سنوات، لكنه يؤمن بأن العدالة ستتحقق يوماً ما ليأخذ كل إنسان حقه.

وشهد التشييع أجواءً من التفاعل والتأكيد على المضي في مسيرة البناء والإعمار، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.

مقالات مشابهة

  • منع احتجاجات لمتقاعدي "ليديك" قبالة مقر الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالدار البيضاء
  • المتحدث العسكري: مواجهة مصر للإرهاب تجربة فريدة
  • بعد تحرك البرلمان.. فصل هؤلاء الموظفين من العمل بأمر القانون
  • محافظين ولكنهم ليبراليين !
  • بمبادرة من لجنة توحيد الأناضول التركية… مأدبة إفطار خيرية في ثانوية شرعية بريف دمشق
  • وزارة الداخلية: بعد متابعة ورصد دقيقين وبعملية أمنية محكمة تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية من تحرير أحد المختطفين وتأمين نقله إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية كما تم إلقاء القبض على أفراد الخلية المتورطة في الجريمة وسيتم تحويلهم إلى القض
  • تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا
  • العماد هيكل لن يكون الرئيس الخامس عشر
  • إدارة ترامب ترحّل طبيبة لبنانية بسبب مشاركتها في تشييع السيد نصر الله
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني