استنكر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، ادعاء البعض أن الحجاب ليس فرضا لأن ذلك يخالف الشرع الذي أقر بفرضية الحجاب بصورة واضحة.

الحكمة من فرض الله الحجاب على المرأة لماذا فرض الله الحجاب على المرأة أثناء الصلاة؟ علي جمعة يجيب


وقال رمضان عبدالمعز خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر شبكة قنوات الشركة المتحدة: "الحجاب فرض، اه فرض .

. طيب ادعو لي أتحجب ..ماشى..إنما ناس تقول فرض إيه؟ وليه يعني؟ ده الحجاب حجاب القلب وربنا رب قلوب!! لا يا حاجة ..احنا هنسرح ببعض؟؟

وتابع: "الحرام حرام واحنا بنبعد عن الحرام ممكن يحصل حاجات كده ونعيط، ربنا غفور رحيم.. فيه ناس تقول مش بالصلاة ..طيب أومال بإيه؟، داعيا إلى الإذعان والانقياد التام لأوامر الله ورسوله".

 أنواع الناس الذين ذكروا في سورة «الفاتحة» ثلاثة أصناف

وأوضح رمضان عبدالمعز أن أنواع الناس الذين ذكروا في سورة «الفاتحة» ثلاثة أصناف، الأول ناس استجابت سريعا ومشيت على الصراط، والنوع الثاني هم المغضوب عليهم أى الغاوين الذين عرفوا الحق فخالفوه، أما النوع الثالث هم الضالين الذين لم يعرفوا الحق ولم يجتهدوا في الحصول عليه.

والحجاب هو اللباس الشرعي الذي يستر رأس المرأة وجسدها حيث لا تبدي شيئًا منه، وأن لا يشف ولا يصف وهذا بمعنى أن لا يظهر شيء من الجسد من خلال الثوب، وأن لا يصف تفاصيل جسدها أبدًا لقوله تعالى:"وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا".


وفرض الحجاب ليست رؤية شخصية بل هى نصِّ ثابت فى القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من عصر سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وحكم فرضيته ثابت لا يقبل التّغيير، الهجوم على ثوابت الإسلام من حيث أمرنا الله و رسوله ليس له أساس من الصحه.

ودعا الإسلام إلى فضيلة احتشام المرأة، وهو أمر يدل على إنسانية وحياء المرأة، ففرضية الحجاب على المرأة أمر ثابت لا يمكن المساس به، والقول بعدم فرضيته ليست من تعاليم الاسلام التى امرنا الله و رسوله بها امتثالًا لقوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). ويعد الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله وامتثالًا لأوامره، وطاعة الله واجبة في كل ما شرع، و إنّ التزام المسلمة بحجابها هو امتثال لأمر الله لقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ).


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحجاب رمضان عبدالمعز فرضية الحجاب الشرع بوابة الوفد رمضان عبدالمعز

إقرأ أيضاً:

الاستغفار في الإسلام: مفتاح للمغفرة وزيادة الرزق

الاستغفار في الإسلام، الاستغفار هو عبادة عظيمة في الإسلام، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوبة والتقوى. 

هو وسيلة للتطهر من الذنوب والسيئات، ورجوع إلى الله سبحانه وتعالى بصدق.

 ورغم أن الإنسان قد يخطئ ويقصر في حق الله، فإن الاستغفار يفتح له باب التوبة ويمنحه فرصة جديدة لتصحيح مساره. 

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: "وَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، مما يدل على أن الاستغفار هو الطريق إلى المغفرة والرحمة.

 فضل الاستغفار في الإسلام

1. غفران الذنوب:

الاستغفار هو من أعظم الأسباب التي تمنح الإنسان المغفرة من الله سبحانه وتعالى، وتُذهب عنه ذنوبه مهما كانت كثرتها.

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من استغفر الله غفر له" (صحيح مسلم).

الاستغفار في الإسلام: مفتاح للمغفرة وزيادة الرزق

2. زيادة الرزق:

الاستغفار هو سبب لجلب الرزق وزيادة النعم، يقول الله تعالى في سورة نوح: "فَقُلتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مُّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" (نوح: 10-12).

 

3. رفع البلاء:

الاستغفار يُزيل البلاء ويُخفف المصائب، ويُعتبر من الوسائل التي ترفع غضب الله وتدفع الأذى عن العبد.

 

4. تنقية القلوب من السيئات:

الاستغفار هو وسيلة لتطهير القلب من الذنوب، وتحريره من الشوائب التي قد تؤثر في علاقة المسلم بربه.

كيفية الاستغفار الصحيحة

1. الإخلاص والصدق:

الاستغفار يجب أن يكون نابعًا من القلب، مع إقرار بالذنب والعزم على عدم العودة إليه.

 

2. الإكثار من الاستغفار:

الاستغفار ليس محددًا بوقت معين، بل ينبغي على المسلم أن يكثر من قول "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".

 

3. الاعتراف بالذنب:

الاعتراف بالخطأ والتوبة الصادقة هي الأساس في الاستغفار.

 

عاجل - دعاء المطر والبرد منافع الاستغفار

1. الطمأنينة النفسية:

الاستغفار يمنح العبد راحة نفسية، ويساهم في تهدئة قلبه.

 

2. تحقيق الراحة الروحية:

بإزالة المعاصي من القلب، يحقق الاستغفار الراحة الروحية، ويقوي العلاقة بالله.

 

3. دفع الفتن والشرور:

الاستغفار هو حماية للعبد من الوقوع في المعاصي، ويبعد عنه الشرور.

 

الاستغفار في أوقات مختلفة

1. عند القيام من النوم:

"اللهم اغفر لي ذنوبي كلها دقها وجلها، أولها وآخرها، علانيتها وسرها."

 

2. عند نزول المطر:

كما في الأحاديث النبوية التي ورد فيها الدعاء أثناء المطر، حيث الاستغفار في تلك اللحظات يعد فرصة عظيمة للتوبة.

 

3. قبل الصلاة:

استغفار العبد قبل الصلاة يجعل قلبه أكثر تقوى ويزيد من خشوعه.

دعاء المطر: أوقات مباركة لطلب الخير والاستجابة

الاستغفار هو نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، فهو يمنح الإنسان فرصة لتطهير نفسه من الذنوب والعودة إلى الله سبحانه وتعالى.

كما أن الاستغفار لا يقتصر على مجرد كلمات، بل يجب أن يكون نابعًا من القلب بصدق وإخلاص.

 فلنحرص على الإكثار من الاستغفار في كل وقت، لنجني ثماره الطيبة من مغفرة، ورزق، وراحة نفسية، ونجاة من البلاء.

 

مقالات مشابهة

  • أهمية الاستغفار في حياة المسلم
  • نصائح لبناتنا وسيداتنا -1-
  • عبادة تُنير وجهك في الدنيا ويوم القيامة.. انتهز الفرصة
  • الاستغفار في الإسلام: مفتاح للمغفرة وزيادة الرزق
  • شروط نقل الأعضاء والحكم الشرعي فيها
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • محامية ليبية تنتقد تصريحات الطرابلسي: قيود الحجاب ليست من اختصاصه
  • حكم من يكذب في سرد الحلم أو الرؤية.. هل مصيره النار؟
  • بيان فضل العفو والتجاوز عن المعسر رغبة في الثواب
  • محمد الفاتح عابدين في ذمة الله