رمضان عبدالمعز: الحجاب فرض لا يقبل الجدال (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استنكر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، ادعاء البعض أن الحجاب ليس فرضا لأن ذلك يخالف الشرع الذي أقر بفرضية الحجاب بصورة واضحة.
الحكمة من فرض الله الحجاب على المرأة لماذا فرض الله الحجاب على المرأة أثناء الصلاة؟ علي جمعة يجيب
وقال رمضان عبدالمعز خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر شبكة قنوات الشركة المتحدة: "الحجاب فرض، اه فرض .
وتابع: "الحرام حرام واحنا بنبعد عن الحرام ممكن يحصل حاجات كده ونعيط، ربنا غفور رحيم.. فيه ناس تقول مش بالصلاة ..طيب أومال بإيه؟، داعيا إلى الإذعان والانقياد التام لأوامر الله ورسوله".
أنواع الناس الذين ذكروا في سورة «الفاتحة» ثلاثة أصنافوأوضح رمضان عبدالمعز أن أنواع الناس الذين ذكروا في سورة «الفاتحة» ثلاثة أصناف، الأول ناس استجابت سريعا ومشيت على الصراط، والنوع الثاني هم المغضوب عليهم أى الغاوين الذين عرفوا الحق فخالفوه، أما النوع الثالث هم الضالين الذين لم يعرفوا الحق ولم يجتهدوا في الحصول عليه.
والحجاب هو اللباس الشرعي الذي يستر رأس المرأة وجسدها حيث لا تبدي شيئًا منه، وأن لا يشف ولا يصف وهذا بمعنى أن لا يظهر شيء من الجسد من خلال الثوب، وأن لا يصف تفاصيل جسدها أبدًا لقوله تعالى:"وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا".
وفرض الحجاب ليست رؤية شخصية بل هى نصِّ ثابت فى القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من عصر سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وحكم فرضيته ثابت لا يقبل التّغيير، الهجوم على ثوابت الإسلام من حيث أمرنا الله و رسوله ليس له أساس من الصحه.
ودعا الإسلام إلى فضيلة احتشام المرأة، وهو أمر يدل على إنسانية وحياء المرأة، ففرضية الحجاب على المرأة أمر ثابت لا يمكن المساس به، والقول بعدم فرضيته ليست من تعاليم الاسلام التى امرنا الله و رسوله بها امتثالًا لقوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). ويعد الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله وامتثالًا لأوامره، وطاعة الله واجبة في كل ما شرع، و إنّ التزام المسلمة بحجابها هو امتثال لأمر الله لقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجاب رمضان عبدالمعز فرضية الحجاب الشرع بوابة الوفد رمضان عبدالمعز
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: هذا الأمر من الجرائم البشعة فى الدنيا والآخرة.. فيديو
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية على تحذير القرآن الكريم من جريمة الخوض في آيات الله، مشيرًا إلى خطورة هذا الفعل على الفرد والمجتمع، لافتا إلى أن واجب المسلم تجاه هذه الجريمة التي تلوث الإيمان وتعرّض صاحبها لعقاب الله في الدنيا والآخرة.
وفي شرحه للآية الكريمة من سورة الأنعام، قال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "يا أيها المؤمنون، يا من تربّيت على العقيدة الصحيحة، خذوا بالكم من هذه اللقطة الخطيرة التي لا يدركها إلا من كانت عقيدته قوية.. ربنا يقول: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره).. الخوض في آيات الله يعني التلاعب بها أو السخرية منها أو تفسيرها بغير ما أنزل الله.. هذا من الجرائم البشعة التي حذر منها القرآن الكريم".
وأشار إلى أن هذه الآية تدعو المسلم إلى الابتعاد عن أولئك الذين يخوضون في دين الله دون علم أو وعي، سواء كان ذلك في الحديث أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا: "إذا سمعت شخصًا يستهزئ بالله أو بالقرآن أو بالسنة النبوية، أو يتحدث عن شرع الله بطريقة تفتقر إلى الاحترام أو العلم، فلا يجب أن تشاركه في الحديث 'فأعرض عنهم'، لأن وجودك معهم قد يجعلك في مرتبة مشابهة لهم في الخوض والفتنة، حتى لو كان قصدك فقط الاستماع أو 'أخذ فكرة'، لا تقعد معهم، لا تسمع لهم، لا تشارك في حديثهم.
ولفت إلى أن هذا التحذير القرآني له تطبيقات واضحة في واقعنا المعاصر، مشيرًا إلى أن العصر الحديث يجعل من السهل الوصول إلى أشخاص ملحدين أو مشككين في الدين من خلال الإنترنت ووسائل التواصل، قائلًا: "أنت ماسك الريموت وتُقلب بين القنوات، لو لقيت شخصًا يتحدث بسخرية عن الدين أو يتهجم على السنة النبوية أو يتحدث عن شرع الله بطريقة مشوهة، فإياك أن تستمر في متابعة حديثه.. الربط هنا بين الزمن الحالي والقرآن الكريم واضح جدًا.. نحن في عصر مفتوح، وعندما تسمع أو ترى مثل هذه الأحاديث على الإنترنت، عليك أن تتجنبها تمامًا، لأنك إذا جلست مع هؤلاء الخائضين، ستكون مثلهم".
وأضاف الداعية الإسلامي: "خذ مثلًا الوضع الذي مررنا به أثناء جائحة كورونا.. في البداية، كنا نجهل العديد من الأمور المتعلقة بالإجراءات الوقائية.. ولكن مع مرور الوقت، تعلمنا كيفية الحماية وكيفية ارتداء الكمامة بشكل صحيح.. نفس الأمر في ديننا، إذا كنت غير مهيأ لمناقشة مثل هذه المواضيع الدينية المعقدة، فلا تذهب إليها، ولا تجلس مع أولئك الذين يخوضون في آيات الله بغير علم".
ونبّه الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن الخوض في آيات الله ليس جريمة فقط في الدنيا، بل إنه يعرض صاحبه إلى عذاب شديد في الآخرة، قائلا: "القرآن الكريم في سورة المدثر يقول: (وما سلككم في سقر)، وهي جهنم، ليُجيب الخائضون: (لم نكن من المصلين، ولم نكن نطعم المسكين، وكنا نخوض مع الخائضين).. هذه جريمة عظيمة في حق ديننا، ولها عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة".